عاشت مورييل دوغوك طفولة عادية في بلدة بلجيكية صغيرة تدعى «تشارلي روي»، قبل أن تعتنق الإسلام وتنهي حياتها عن 38 عاماً - كما قيل - في أول عملية انتحارية تنفذها أوروبية غربية في العراق.
- اعتنقت الإسلام في الثلاثينات من العمر، وقيل إن جواز سفرها عثر عليه في موقع هجوم انتحاري فاشل.
- أصبحت مورييل «أكثر إسلاما من المسلمين» (كما قالت أمها ليليان دوغوك لوسائل الإعلام البلجيكية والفرنسية)، وذلك بعد أن التقت زوجها الثاني وازدادت جفوتها عن أسرتها شيئاً فشيئاً.
- يعتقد أن زوجها عصام غوريس وهو بلجيكي من أصل مغربي قد قتل بالرصاص في العراق على يد القوات الأميركية، بينما كان يحاول تنفيذ عملية انتحارية.
- قامت بتفجير نفسها في العراق في التاسع من الشهر الماضي.
- قيل إن مورييل وزوجها توجها إلى تركيا ومنها دخلا العراق.
- نشأت مورييل قرب «تشارلي روي» لأب يعمل في أحد المصانع يدعى جان وأم تعمل سكرتيرة طبية تدعى ليليان.
- قبل زواجها عملت مورييل في مخبز ومقهى، لكن وسائل الإعلام وصفتها أيضا بالهاربة التي تعاطت المخدرات.
- اعتنقت مورييل الإسلام عند لقائها زوجها الأول، والذي طلقت منه لاحقاً.
- قالت أمها: «إن إيمانها بالإسلام لم يتأصل إلا بعد فترة من زواجها الثاني».
- كانت مورييل ترتدي جلباباً يغطيها من رأسها حتى أخمص قدميها، وتصر على تناول الطعام بشكل منفصل عن أبيها عندما يكونان في المنزل، إذ «لا يكون هناك اعتراض على تشغيل التلفاز أو فتح علبة بيرة»، كما يقول والداها.
- أحد جيرانها قال لصحيفة «لو سوار» البلجيكية إن موت أخيها جان بول في حادث مروري عندما كانت فتاة مراهقة أثر على حياتها، إذ «كانت تفضل أن تموت هي عوضا عن أخيها».
العدد 1192 - السبت 10 ديسمبر 2005م الموافق 09 ذي القعدة 1426هـ
