العدد 1193 - الأحد 11 ديسمبر 2005م الموافق 10 ذي القعدة 1426هـ

باسكال لامي

سيكون المؤتمر الوزاري الذي تعقده منظمة التجارة العالمية بين 13 و18 ديسمبر/ كانون الأول في هونغ كونغ بمثابة اختبار أول لباسكال لامي الذي تولى رئاسة المنظمة في سبتمبر/ أيلول.

- من مواليد العام 1947 متحدر من لوفالوا - بيريه قرب باريس من عائلة مزارعين نورمنديين.

حذر لدى توليه مهماته من انه لا يملك «عصاً سحرية» لاحياء المفاوضات التجارية التي اطلقت في نهاية 2001 في الدوحة وتعثرت عند الخلاف القائم بين الشمال والجنوب بشأن الزراعة.

- تم اختيار الاشتراكي الفرنسي باجماع بدا مدهشا بين الدول أعضاء منظمة التجارة العالمية فظهر بمثابة المخلص الذي سينجح في التوفيق بين جميع المواقف المتباينة.

- أحد الدبلوماسيين لفت إلى أن تجربة الأشهر الثلاثة الماضية اثبتت انه «حتى أفضل مدير عام لا يمكنه ان يحل المشكلات بدل الدول الاعضاء»، معتبراً أن هونغ كونغ ستكون بمثابة «الاختبار الصعب» الذي سيكشف مدى مهارة الرئيس الجديد لمنظمة التجارة العالمية.

- في جنيف يثبت لامي انه يستحق بجدارة سمعته كشخص منكب على العمل، إذ يفرض على معاونيه في مكتبه ساعات عمل طويلة تتخللها من حين لآخر جلسة عدو على ضفة النهر.

- فرض الذي استقدم معه فريق عمله من بروكسل استخدام اللغة الفرنسية في اجتماعات العمل.

- يعتبر باسكال لامي بصفته المفوض الأوروبي السابق للتجارة حتى نهاية العام 2004 من أبرز مهندسي دورة مفاوضات الدوحة ووعد خلال «حملته» بان يجعل من إنجاح الدورة أولويته «الأولى والثانية والثالثة».

- قال أحد موظفي منظمة التجارة العالمية إنه «تم اختياره لأنه مطلع على الموضوع أكثر من أي مسئول آخر والدول الأعضاء كانت تبغي شخصاً حازماً»، موضحاً أن لامي «يدفع الدول الأعضاء بقوة لحثها على التسوية، لكنه لا يسعه القيام بذلك إلا إذا كانت توافق على أن يدفعها احد ما».

- اضطر إلى «تبديل اسلوبه في التفكير» لدى وصوله إلى منظمة التجارة العالمية، إذ أصبح «صديقاً للجميع وليس خصما» كما أثناء المفاوضات

العدد 1193 - الأحد 11 ديسمبر 2005م الموافق 10 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً