العدد 1209 - الثلثاء 27 ديسمبر 2005م الموافق 26 ذي القعدة 1426هـ

مقتل خمسة رجال شرطة في السعودية

الكويت تصدر أحكاماً مشددة بحق «أسود الجزيرة»

الكويت، الرياض، وكالات-حسين عبدالرحمن 

27 ديسمبر 2005

قتل خمسة رجال شرطة سعوديين أمس خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلح مطلوب اعتقل لاحقاً. وقال بيان لوزارة الداخلية: «تعرضت إحدى دوريات الأمن وهي تقوم بواجباتها بالقرب من مدينة الحجاج شرقي بريدة، شمال الرياض لإطلاق نار من إحدى السيارات نتج عنه استشهاد طاقمها المكون من رجلي أمن. كما أطلقت السيارة ذاتها النار بصورة عشوائية على إحدى نقاط التفتيش بالقرب من محافظة المذنب، ما تسبب في استشهاد ثلاثة من رجال الأمن». وأضاف البيان «وتولت قوات الأمن البحث عن هذه السيارة وتمكنت من ملاحقتها وإعطابها وإصابة شخص كان يستقلها وإلقاء القبض عليه». وقالت قناة «العربية» إن الرجل يدعى محمد بن عبدالرحمن السويلمي، وإن اسمه مدرج على قائمة المطلوبين الـ 36 لصلتهم بـ (القاعدة)». وفي الكويت، قضت محكمة الجنايات بإعدام ستة أشخاص والسجن المؤبد لسابع في قضية ما يعرف بـ «كتائب أسود الجزيرة» المشتبه في ارتباطه بـ «القاعدة»، والمتهمين بتنفيذ عمليات دامية في يناير/ كانون الثاني الماضي. فيما برّأت المحكمة سبعة آخرين بينهم محامي المتهمين وأصدرت أحكاماً بالسجن تراوحت بين أربعة أشهر و15 عاماً على 22 من المتهمين. وامتنع القاضي عن النطق بالحكم في حق المرأة الوحيدة التي تحاكم ضمن المجموعة نهى العنزي.


بعد منع الصحف من التطرق لمشاركة القيسي في «قمة فهد»

قانون المطبوعات الكويتي يثير قضية «صمت أبوظبي»

الكويت-حسين عبدالرحمن

لم يتمكن مجلس الأمة الكويتي في يومه الثاني من إقرار قانون المطبوعات الجديد، إذ أنهى النواب مناقشة 26 مادة من أصل 33 مادة يتكون منها القانون. وأعلن رئيس المجلس بالنيابة مشاري العنجري إنه سيواصل المناقشة اليوم (الأربعاء). إلا أن النائب مسلم البراك وأثناء مناقشة المادة 21 ­ المتعلقة بعدم التعرض لدول صديقة أو شقيقة ­ اعتبر أن هذا البند يشكل عبئاً كبيراً على حرية الصحافة الكويتية ويقيدها، موضحا أن الحكومة طلبت من الصحف عدم التطرق لموضوع مشاركة وكيل خارجية النظام العراقي السابق رياض القيسي ضمن وفد قطر الرسمي في اجتماع «قمة الملك فهد». وقال البراك إن سكوت وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح أمر غير مقبول، مشيراً إلى أنه «كان يجب عليه إن يعلن موقفة الواضح لكرامة الكويتيين». واعتبر الخطوة القطرية بمثابة «إهانة للبلاد واستفزاز لمشاعر أهله الذين يعرفون مواقف القيسي عندما كان بوقا لصدام». ومن جانبه، قال النائب صالح عاشور «لو كان مسئولاً في الاجتماع وشاهدت القيسي فإنني أعلن انسحابي». في حين سعى النائب علي الراشد في الدفاع عن موقف وزير الخارجية الذي لم يكن موجودة في القاعة، إلا إن البراك قال له «دع الحكومة تدافع عن نفسها لا أن يقوم نائب بالدفاع عن موقف وزير»، مشيرا إلى أنه قدم سؤالاً برلمانيا طلب فيه من الوزير الإجابة عن موقف الكويت وصمتها. وأشار البراك في سؤاله «شعر الكويتيون بالألم والمرارة عندما فوجئوا بأن القيسي عضو في الوفد القطري المشارك في مؤتمر القمة الخليجية وازداد الألم والمرارة عندما وجد الكويتيون أن ردة فعل وفد بلاده لا تتناسب وخطورة الموقف، لذا «هل تم إرسال أسماء الوفود المشاركة من القمة قبل انعقاد الاجتماع، فإذا كان الجواب بالإيجاب فأرجو إفادتي إذا كان اسم القيسي ضمن الوفد القطري، فإذا كان الجواب بالإيجاب هل قدمت الخارجية احتجاجا على وجود اسمه للأمانة العامة. كما أرجو إفادتي عن أسلوب هذا الاحتجاج شفوياً أو كتابياً وتزويدي بالمستندات الدالة على ذلك. أما إذا كان الجواب بالنفي فأرجو إفادتي عن التاريخ الذي عرف فيه الوفد المشارك بوجود القيسي.


60% من السعوديين يؤيدون قيادة المرأة للسيارة

الرياض ­ وكالات

أبدى نحو 60 في المئة من أولياء أمور النساء السعوديات موافقتهم على قيادة المرأة للسيارة، فيما عارض 40 في المئة آخرون لاعتبارات اجتماعية وشرعية مختلفة. وقال المؤيدون في تصريحات نشرتها صحيفة «عكاظ» أمس «إن المرأة بحاجة إلى قيادة السيارة بديلا عن السائق الأجنبي الذي لا تقدر بعض الأسر على راتبه وسيذلل قرار قيادتها كثيرا من الصعاب لمن ليس لديها عائل». وأضافت الصحيفة ­ التي لم تحدد عدد من التقتهم في هذا الاستفتاء الأول من نوعه ­ أن هؤلاء الموافقين عللوا «أن هذا التوجه يفتح آفاقا جديدة لعمل المرأة ويقضي على البطالة النسائية الباحثة عن عمل». فيما علل المعارضون ­ ومعظمهم من مناطق الباحة والإحساء وحائل ­ رفضهم معتمدين على خصوصية المرأة وحركتها ودورها في الحياة بما لا يسمح بالإهانة أو الابتذال في الطرق العامة. وتوقعوا مشكلات عدة في محيط الشارع وتعرضها للمعاكسات داخل زحام المدن. وكان ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير سلطان بن عبدالعزيز اشترط في 25 من الشهر الجاري موافقة الرجال على أن تقوم المرأة بقيادة السيارة في المملكة. ومن جهة أخرى، يقوم العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز في نهاية يناير/ كانون الثاني المقبل بجولة آسيوية تشمل الصين والهند وباكستان.

العدد 1209 - الثلثاء 27 ديسمبر 2005م الموافق 26 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً