قد تشهد بداية الأسبوع المقبل التعديل الوزاري المرتقب في فرنسا منذ أشهر طويلة، فيما تعتبر فرضية التمديد لرئيس الوزراء، فرانسوا فيون مرجحة جداً لدى الطبقة السياسية والصحافة.
وراهنت الصحافة الفرنسية التي كتبت صباح أمس «كل هذا من أجل هذا»، على التجديد لفرانسوا فيون الذي يتنافس مع وزير البيئة الحالي جان-لوي بورلو. وبدأت تتساءل عن معنى تعديل «متفق عليه» يفترض أن يضفي مزيداً من الحيوية على نهاية الولاية الخماسية قبل الانتخابات الرئاسية في العام 2012. وقد رفعت العقبة الأخيرة التي كانت تحول دون إجراء التعديل، من خلال تصديق المجلس الدستوري على قانون إصلاح نظام التقاعد الذي صدر ليلاً في الجريدة الرسمية، ما يمهد الطريق للبدء بتطبيقه.
وجعل الرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي الذي بلغت شعبيته أدنى مستوياتها في استطلاعات الرأي، من تبني هذا الإصلاح الذي يرجئ من 60 إلى 62 العمر الشرعي الأدنى للتقاعد، رمزاً لقدرته على تغيير وجه فرنسا.
العدد 2988 - الأربعاء 10 نوفمبر 2010م الموافق 04 ذي الحجة 1431هـ