العدد 2996 - الخميس 18 نوفمبر 2010م الموافق 12 ذي الحجة 1431هـ

«الأحمر المونديالي» والخروج من آسياد جوانزهو

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

 محمد أمان

بصراحة، ليس هذا مستوى المنتخب الوطني الأول لكرة اليد الذي كنت وكان الجميع ينتظره في منافسات دورة الأ 

في تصفيات أصفهان 2008 التي يتذكرها الجميع، فلا إحدى ينسى المسرحية الكويتية الكوميدية الهادف لإخراج منتخبنا الوطني من التصفيات أمام إيران، ففي تلك التصفيات كان المنتخب الوطني قويا بما فيه الكفاية ليكسب احترام الناس، محرجا بذلك من يريد الإطاحة به، لذلك كانت الفضيحة أكبر.

وفي تصفيات عمان 2008 ولكن على مستوى الشباب، كان المنتخب الوطني قويا، ففي مباراة قطر التي شهدتها شخصيا، فشل الساعون لإسقاط المنتخب بالفارق المطلوب (6 أو 7 أهدف إن لم تخني الذاكرة) خلال الشوط الأول، فكانت الفضيحة أكبر في الشوط الثاني من قبل الطاقم الإيراني يوم ذاك.

هذه الذكريات المؤلمة، لا يريد أحد العودة لها لأنها مؤلمة -كما ذكرت- فالإنسان دائما ما ينظر بعين التفاؤل للمستقبل حتى وإن كانت لديه قناعة بأنه لا بوادر إيجابية في المستقبل القريب، ما أحببت قوله بأن المنتخب الوطني لم يكن بالكفاءة الكفاية ليقنع من تابع مباراته مع المنتخب الإيراني بأن هناك أخطاء تحكيمية متعمدة.

في قناعتي الشخصية، بأن منتخبنا الوطني تعرض لظلم من الطاقم الصيني الذي تفنن في التعامل مع نتيجة المباراة بحيث تكون محصورة ما بين الرقم 3 و5 أهداف فقط، وفي قناعتي أيضا أنه لولا تألق الحارس القدير محمد عبدالحسين في تلك المباراة لما احتاج الطاقم الصيني لهذا العدد من الأخطاء في الشوط الثاني.

وفي قناعتي أيضا وأيضا أن المنتخب بسوئه الفني كان قادرا على الفوز على إيران لو كانت المباراة تسير بحيادية تامة مرتكزا على تألق محمد عبدالحسين طبعا، وفي قناعتي أيضا وأيضا وأيضا أن الوضع لم يتحسن بعد (....)، فقد يرصد الهلال ظهر اليوم بـ (5 درجات وأكثر) في أجواء إيران (...)، ويكون ذلك تأكيدا لقناعتي، أتمنى بصدق أن تكون قناعتي خاطئة.

عموما، مدرب المنتخب الدنماركي أورليك أمامه أقل من شهرين لتجهيز المنتخب لكأس العالم، فالأسلوب الذي يتعامل به في قيادته للمنتخب في رأيي لا يصلح، ولا يتناسب مع إمكانات المنتخب ووضعيته، فما نبحث عنه في المونديال ليس هزيمة أبطال العام في النسخ الثلاث الماضية، بل الأداء المشرف الذي يثبت أحقية المنتخب بالتأهل لكأس العالم.

أتصور بأن المنتخب في حاجة ماسة لحارس ثالث، وأعتقد أن الحارس الدولي الشبابي أحمد منصور قادر على العودة في الوقت الحالي، فلا يزال 50 يوما أمام المنتخب قبل التوجه للسويد، كما أن يفترض تجهيز محمود عبدالقادر لتعويض غياب طيب الذكر مهدي سعد.

في النهاية، أرجو إبعاد المنتخب عن خلافات الدوري ومشكلاته، ومحاولة إيصال أية وجهة نظر بناءة للمسئولين بالاتحاد من أجل المصلحة العامة.

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 2996 - الخميس 18 نوفمبر 2010م الموافق 12 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً