صدق رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي أمس (الأربعاء) على مجموعة قرارات وافق عليها مجلس الجامعة في شأن نقل أقسام مختلفة من كلية التربية إلى كليات أخرى في الجامعة، بناء على قرارات مجلس الأمناء.
فقد جرى التصديق على نقل برنامج فنون تربوية ليدخل ضمن قسم الإعلام والسياحة والفنون التابع إلى كلية الآداب، كما صدَّق الرئيس على قرار نقل قسم تكنولوجيا التعليم إلى كلية تقنية المعلومات، ونقل مكتب التربية العملية في كلية التربية إلى كلية البحرين للمعلمين بكامل أساتذته وطاقمه الإداري، وذلك بناء على رغبة مقدمة من جميع منتسبي المكتب.
وسبق لمجلس الجامعة أن رفع توصيتين إلى مجلس الأمناء تتعلق الأولى بإصدار قرار بنقل قسم علم النفس التربوي من كلية التربية إلى كلية الآداب كما هو معمول به في الكثير من الجامعات العريقة والمعروفة عالميّا، وذلك بناء على رغبات أساتذة القسم، والتوصية الثانية بتحويل قسم التربية الرياضية إلى قسم مستقل يتبع هيئة تنظيمية يحددها مجلس الأمناء، وسيكون -حتى ذلك الحين- تحت إشراف مباشر من رئيس الجامعة.
كما صدّق د. جناحي على رغبات عدد كبير من أساتذة كلية التربية للانتقال إلى كلية البحرين المعلمين التي بدأت بمزاولة أعمالها بدءا من هذا العام الدراسي، بفلسفة جديدة بالشراكة مع معهد المعلمين السنغافوري «NIE».
وفي السياق نفسه، صدّق رئيس جامعة البحرين على رغبات عدد من أساتذة الكلية بالانتقال إلى عمادة البحث العلمي لإجراء بحوث تدخل في اختصاصهم. إلى ذلك، قال رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي: «إن الجامعة حريصة على جميع منتسبي كلية التربية فيها، من طلبة وأكاديميين وموظفين إداريين، وذلك بحفظ جميع الحقوق، والسعي إلى حفظ مكانة وكرامة جميع المنتسبين بما لا يؤثر على أدائهم كل في مكان عمله».
وأشار رئيس الجامعة، غداة التصديق على القرارات التي اتخذها مجلس الجامعة تنفيذا لقرارات سبق أن اتخذها مجلس الأمناء ما بين العام 2005 و2009 بشأن كلية التربية، إلى أن جامعة البحرين تعتز بجميع منتسبيها، وأنها عندما تتخذ أي قرار، أو تنفذ أي قرار صادر عن جهة عليا (مجلس الأمناء)، فإنها تضع مصلحة منتسبيها أمام ناظريها، وتعطيها الأولوية في أي خيار يطرح أمامها.
وأكد رئيس جامعة البحرين أن الطاقم الأكاديمي لكلية التربية - كما هو الحال بالنسبة إلى جميع كليات الجامعة - يعد أحد الأركان الأساسية في الأكاديمية، القائمة على ثالوث: الطالب، الأستاذ، المنهج. وأن الأستاذ في جامعة البحرين يحتفظ بمكانته العالية، وسمعته المرموقة محليّا وعالميّا، وذلك بعطائه المتعدد الأوجه، ولا سيما في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
وأضاف «إن أي قرار لم يتخذ ولم يصدَّق عليه، إلا بعد دراسته دراسة معمقة وفاحصة، وبعد تهيئة جميع الأجواء والسبل التي تجعل تنفيذه سلسا ولائقا بأساتذة الكلية، وبحيث يواصل الأستاذ الجامعي عمله التدريسي والبحثي في جو مشجع ومساند».
العدد 2435 - الأربعاء 06 مايو 2009م الموافق 11 جمادى الأولى 1430هـ