العدد 3007 - الإثنين 29 نوفمبر 2010م الموافق 23 ذي الحجة 1431هـ

«فتح» تدين تصديق إسرائيل على توسيع الاستيطان في القدس

طفلة فلسطينية تمر أمام قوات إسرائيلية  فيما دارت اشتباكات بين عناصر الاحتلال  وشبان فلسطينيين     (رويترز)
طفلة فلسطينية تمر أمام قوات إسرائيلية فيما دارت اشتباكات بين عناصر الاحتلال وشبان فلسطينيين (رويترز)

أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أمس (الاثنين) مصادقة اللجنة التنظيمية التابعة للبلدية الإسرائيلية في القدس المحتلة على بناء 130 وحدة استيطانية جنوب القدس.

وقال المتحدث باسم حركة «فتح» أسامة القواسمي في بيان صحافي إن الحكومة الإسرائيلية بهذه القرارات تقوض كافة الجهود الدولية وخاصة الأميركية الرامية لاستئناف عملية السلام المتوقفة أصلاً بسبب سياسة الاستيطان. وأضاف القواسمي أن إسرائيل تسابق الزمن في سياستها الاستيطانية بهدف خلق وقائع جديدة على الأرض لتحويلها إلى حقائق، ضاربة بعرض الحائط القانون الدولي والنداءات من كل أطراف ومؤسسات المجتمع الدولي، وهي بذلك تحاول قتل فكرة حل الدولتين وتدفع بالمنطقة إلى حال من اليأس الكامل من إمكانية التوصل للسلام العادل والشامل.

وطالب المتحدث المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالخروج من سياسة التنديد من السياسات والإجراءات الإسرائيلية إلى سياسة إلزام إسرائيل بالقانون الدولي، مشدداً على أن صدقية القانون الدولي وقرارات المؤسسات الدولية المختلفة على المحك أمام «الجرائم والخروقات الإسرائيلية».

وكانت لجنة التنظيم في بلدية القدس المحتلة صادقت على بناء 130 وحدة سكنية بين الحي الاستيطاني «جيلو» وبيت صفافا، كما وافقت على تحويل المنطقة من منطقة لإقامة فنادق كما أقر سابقاً إلى منطقة سكنية.

في إطار آخر، منعت الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة مساء أمس الأول اثنين من مساعدي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس من دخول قطاع غزة بعد اجتيازهما معبر بيت حانون (إيرز) مع إسرائيل. ذكرت مصادر فلسطينية أن الوفد ضم القياديين في حركة «فتح» روحي فتوح وعبدالله الإفرنجي. ونقلت وكالة أنباء «معا» المحلية عن الإفرنجي قوله، إنه وفتوح كانا مكلفين من قبل الرئيس عباس بعقد لقاءات مع كافة الجهات بما فيها (حماس) من أجل تهيئة الأجواء للمصالحة و للاطمئنان على أحوال الناس ولمعرفة المشكلات القائمة والمساعدة في حلها لكنهما منعا من دخول القطاع.

في هذه الأثناء، وصل وفد من منظمة المؤتمر الإسلامي إلى قطاع غزة مساء أمس الأول عبر معبر رفح البري مع مصر. ويضم الوفد 27 شخصاً ويرأسه مدير إدارة الشئون الإنسانية بالمنظمة، فؤاد المزنعي.


نتنياهو يعين مسئولاً سابقاً في الاستخبارات قائداً للموساد

القدس المحتلة - أ ف ب

عين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أمس (الاثنين) تأمير باردو قائداً جديداً لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) ليخلف المدير الحالي الذي سيتقاعد في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.

وأفاد مكتب رئيس الوزراء في بيان أن «تامير باردو تسلم لسنوات عدة مناصب مهمة في الموساد وكان مساعد مديره». وتنتهي مهمة مائير داغان الذي قاد «الموساد» طوال 8 أعوام، وهي فترة طويلة جداً، في ديسمبر المقبل. وأضاف البيان أن «رئيس الوزراء شدد على أن بامير باردو يتمتع بتجربة عشرات السنين في الموساد وهو متأكد أنه سيكون الرجل القادر على قيادة الجهاز خلال السنوات المقبلة التي ستمثل تحديات كبيرة لدولة إسرائيل» من دون توفير تفاصيل سيرته الذاتية.

وأفادت الصحف أن مدير «الموساد» الجديد عمل إلى جانب يوني نتنياهو، شقيق رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي شارك خصوصاً في العام 1976 في العملية المثيرة التي نفذتها القوات الخاصة الإسرائيلية في عنتيبي (أوغندا) للإفراج عن مئة شخص كانوا يستقلون طائرة «أير فرانس» خطفها فلسطينيون.

العدد 3007 - الإثنين 29 نوفمبر 2010م الموافق 23 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 7:38 م

      .......

      الله يفرج عن اخوانناا الفلسطينين .

    • بـــــارد | 11:51 م

      اسرائيل .....

      العب يا فار , دمر ...خرب.... اقتل ... وسع ...مادام امريكا و اسرائيل شغلت الجماعة بالارهاب الايراني , مين لكم
      خذوا راحتكم !!!

اقرأ ايضاً