أكد مسئول في مجموعة الخرافي الكويتية، يوم أمس الأول (الاثنين) ثقته بإتمام صفقة لبيع 46 في المئة من أسهم «زين» إلى شركة «اتصالات» الإماراتية بسعر 1.7 دينار كويتي (ستة دولارات) للسهم وبقيمة إجمالية أقل بقليل عن12 مليار دولار.
وقال نائب رئيس المجموعة، بدر الخرافي، في تصريح للصحافيين: «تفاوضنا مع (اتصالات) مستمر التجميع جيد وإن شاء الله يتجاوز 46 في المئة ونحن نمشي بحسب العقد بيننا وبين (اتصالات)».
وأعرب عن أمله في أن تتم الصفقة في منتصف يناير/كانون الثاني المقبل أو بنهايته إذا سارت الأمور بحسب ما هو مخطط ودون عقبات.
وقال في ردّه على سؤال عن الموعد المتوقع لإنجاز الاتفاق «في أسرع وقت، إذا لم تكن هناك عرقلة. أعتقد منتصف شهر يناير أو نهايته تكون (الصفقة) جاهزة».وكانت شركة الفوارس الكويتية، وهي أحد الملاك الرئيسين في شركة زين قالت في إعلان نشرته الصحف الكويتية في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إنها تعتزم رفع دعاوى قضائية بحق «زين» ورئيس وأعضاء مجلس إدارتها بسبب قرارهم فتح دفاتر الشركة لـ «اتصالات» الإماراتية من دون عرض طلب الشراء على مجلس إدارة «زين» ليتسنى لهم التأكد من جديته. كما أبدى عضو مجلس إدارة شركة زين الشيخ خليفة علي الخليفة، اعتراضه في العاشر من نوفمبر على إجراءات وشروط صفقة بيع «زين»، ولاسيما اشتراط بيع حصة الشركة في «زين» السعودية.
دمشق - رويترز
تأهلت خمس شركات للمشاركة في مزاد على ثالث رخصة لتشغيل الهاتف المحمول في سورية من أصل ست شركات قدمت عروضاً في عملية ينظر إليها على أنها اختبار لقدرة البلاد على الوفاء بمعايير المزايدات الدولية. وقالت وزارة الاتصالات السورية، يوم أمس الأول (الاثنين) إن الشركات المؤهلة هي، «فرانس تليكوم» و»تركسل» ومؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) والاتصالات السعودية واتصالات قطر (كيوتل) وإنها استوشهد قطاع الهاتف المحمول أحد أكبر مصادر الدخل للحكومة السورية تدخلات سياسية منذ منحت الدولة عقود تشغيل لشركتي «إم تي إن «و»سيريتل».
وقالت الحكومة التي تعتزم تحويل عقود البناء والتشغيل ونقل الملكية مع شركتي المحمول القائمتين إلى تراخيص، إن عملية اختيار الشركة الثالثة ستتسم بشكل نزيه. ومن المقرر وفق كراسة الشروط أن يتم عقد المزايدة لمنح الرخصة الثالثة في 12 أبريل/نيسان 2011.
العدد 3008 - الثلثاء 30 نوفمبر 2010م الموافق 24 ذي الحجة 1431هـ
