العدد 3016 - الأربعاء 08 ديسمبر 2010م الموافق 02 محرم 1432هـ

القرّاء الحسينيون وبصمة من مأتم بن خميس

رجال من زمن اللؤلؤ - (15)

بداية كنت قد وعدت القراء الأعزاء في الحلقة الماضية من حكاية تاجر اللؤلؤ أحمد بن خميس، وأنا أقدر مدى تجاوبهم مع هذه السلسة التراثية، بأن أبحث في قضية موقف بن خميس من النهّابة وقراصنة البحر وقطاع الطرق الذين كانوا يروعون الآمنين في بيوتهم وأرزاقهم. إلا أن المناسبة العظيمة والمؤثرة في وجداننا التي نعيشها هذه الأيام حتمت تأجيل ذاك الشق من المتابعة لحياة بن خميس الحافلة بجليل الأعمال، وتقديم مشروع بن خميس الديني الكبير وهو بناء بعض المآتم والمساجد في البحرين وتاروت ودبي. ولهذا الجانب حكايات بدأت بالآتي:

كان أحمد بن خميس منذ نعومة أظافره وبلوغه سن التكليف الشرعي يقوم بكافة الفرائض والعبادات اليومية مع والده الحاج علي آل خميس في نهايات القرن التاسع عشر في منطقة سنابس ومن هناك تعلق بحب آل البيت وتمنى خدمتهم حياً وميتاً، بمعنى أن يقوم بمشروع يبقى في خدمة آل البيت حتى بعد وفاته.

وعندما شبّ الفتى أحمد وبلغ مبلغ الرجال وتفرد بتجارته بعد وفاة والده في سنابس كان يصلي الفرائض اليومية في مسجد كان قريب من بيته قام بتجديد بنائه وتأثيثه يدعي «مسجد سيد فلاح»، في ذلك المسجد أقام بن خميس مجالس التعزية الحسينية أيضاً.

وذات يوم وهو ينهي صلاته خلف الشيخ أحمد بن حرز - وكان صديقه أيضاً - أشار عليه الشيخ بن حرز بأن يقوم ببناء حسينية خاصة لإقامة هذه الشعائر بدلاً من الاعتماد على إقامتها في المسجد فقط. واستمع الحاج أحمد لنصيحة الشيخ بن حرز فقام بشراء قطعة أرض من بيت آل ربيع وقطع من بيوت أخرى وذلك من أرباح تجارة اللؤلؤ. وعلى تلك الأراضي بدء ببناء المأتم الذي عُرف منذ أول يوم لبنائه بمأتم بن خميس، وكان ذلك في العام 1294هـ (الموافق 1877م).

وقد أقيم البناء الأول على أرض مساحتها 470 متراً مربعاً، ثم على قطعة أرض ملاصقة للمأتم من جهة الجنوب أقام بيتاً من طابقين وأمامه فناء به بئر ماء وبعض النخيل وبه أيضاً (كنيف) لقضاء حاجة ساكني البيت ومرتادي الحسينية، ولم يكن هناك حائط يفصل البيت عن الحسينية. وقد استخدم ذاك البيت لسكن الخطباء الذين كان معظمهم من العراق. كما أقام في ذلك البيت تجار اللؤلؤ القادمين من المنطقة الشرقية وغيرها الذين يفدون تباعاً لبيع محصولهم من اللؤلؤ على الحاج أحمد.

ولقد اتبع في هندسة بناء المأتم النمط العربي الإسلامي المميز، وتم استيراد أفضل الثريات من الهند ولاتزال تستخدم حتى يومنا هذا (كما في الصورة المرفقة).

وبعد فترة من بناء المأتم فكر الحاج أحمد بن خميس في العناية بموضع قراء التعزية بما يليق بهم خصوصاً بعد أن بدأ يستقطب مشاهير القراء الحسينيين من الدول المجاورة للبحرين وبالذات من العراق الشقيق، فقرر بناء منبر مميز للمأتم. وبما أن ابنه محمد تقي كان نجاراً ماهراً فقد طلب منه إبداع ذاك المنبر، فقام محمد تقي بكل شغف وولاء بصناعة منبر لقراء المأتم. جاء ذاك المنبر في عصره تحفة فنية رائعة حيث قام محمد تقي بإنجازه من خشب الصندل ذي اللون الأحمر المحروق وكان ذلك العام 1351هجرية (1933م). ولايزال المنبر نفسه مع تقادم السنوات يستخدم حتى الآن حيث تتم العناية به ودهنه بصفة دورية.

أما أبواب المأتم فقد صنعت من خشب الساج، ووجدت الأبيات الشعرية التالية منقوشة على الباب الرئيسي للمأتم ولا يعُرف من هو قائلها:

آل خميس نعم ما قد شيّدوا

مأتماً للآل فيها تنشد

منها غدت تسمو على كل القرى

سنابس فيها العلا والسؤدد

لاسيما أحمدها من قد وفى

لآل طه ما لديهم يسعد

فمأتم قد شاد في تاريخه

دار لفخر قد بناها أحمد

وبسبب تقادم السنين على المأتم في بنائه الأول فقد تم هدم البناء الرئيسي في العام 1967 وأعيد بناء المأتم من جديد على نفس نمط وهندسة البناء الأول تماماً (كما في الصورة)، وقد استخدم في التجديد الطابوق والأسمنت بدلاً من الحجر البحري (الفشت) والجص. أما النقوش والزخارف فقد تم صبها باستخدام مواد الجبس كالتي تم استخدامها في الأصل. واستبدلت البوابة الرئيسية ببوابة أخرى بينما أعيد استخدام نفس طراز الأبواب الداخلية التي يتم فتحها بغرض التهوية، ومازالت في المأتم حتى اليوم. وأما السقف الداخلي الذي كان مصنوعاً من خشب البامبو الإفريقي فقد استبدل بمادة (السيلتكس).

بهمة وتطوع وأموال معظم شباب سنابس والمحبين لآل البيت من أعضاء الحسينية واصلوا العمل الليل بالنهار لإنجاز هذا المشروع الجبار. فهم من قام بهدم البناء القديم وإزالة الأنقاض وإقامة البناء الجديد في فترة قياسية هي ثلاثة أشهر فقط. لقد تم الهدم في شوال ولم يحل الأول من محرم من نفس العام حتى أقيم الاحتفال بافتتاح الحسينية. وتلك قصة أخرى من قصص الإيثار والتضحية التي تميز بها أهل البحرين على مر التاريخ.

• أدوار حسينية بن خميس في التاريخ المعاصر:

الواقع التاريخي لحسينية بن خميس أو (مأتم بن خميس) كما تعارف عليه أهل البلاد، يحكي فصلاً مغايراً لهذا الصرح الديني الحسيني العتيد سجل اسمه في مجريات الأحداث على أرض الجزر بشكل جعله ضمن سياق النسيج التاريخي لإعادة قراءة التراث الحسيني وحركة التنوير الوطنية الإصلاحية البحرينية في بواكير القرن العشرين وضمن الحركة الوطنية في الخمسينيات أيضاً.

لم يعد المأتم بدوره القيادي كما هو متعارف عليه سابقاً، بل تلبس أدواراً ومهام ومسئوليات عظيمة كانت يتطلبها المجتمع في تلك المرحلة من تاريخه السياسي والديني. فإلى جانب الدور التقليدي لهذه المؤسسة فقد شاركت في مختلف الأدوار بما فيها حفظ الأمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم.

كما كانت الحسينية في تلك الفترة المبكرة من التاريخ ( 1877) بعد استقرار الوضع في جزر البحرين إثر أحداث قبلية طاحنة أدت لصراعات أسرية دامية؛ تستقطب العديد من أبناء أسر المناطق المجاورة خاصة في موسم عاشوراء وذلك لعدم انتشار المآتم في البحرين كثيراً ما كان يدفع بهؤلاء إلى اللجوء إلى منطقة السنابس ومشاركة أهاليهم السكن خلال الموسم رغبة في إحياء مراسم عاشوراء. ولم يكن هذا الوضع مقتصراً على أهالي البحرين بل تعدى ذلك ليشمل الأقارب من السعودية وبالذات من منطقة القطيف بجميع قراها حيث وصل الأمر لتخصيص بعض المجالس باسمهم ولحسابهم الخاص.

لقد لعب مأتم بن خميس دوراً قيادياً رائداً على مختلف الصُعد منذ إنشائه متجاوزاً حدود الزمان التاريخي والمكان الجغرافي، نورد هنا بعضاً من تلك الأدوار على سبيل المثال وليس الحصر:

1 - بقي المأتم بمثابة الحضن الدافئ لأبناء القرية ويلمّ شملهم، ولهذا بقي المكان مفتوحاً كل ليلة خميس أسبوعياً وعلى مدار العام حيث يقام مجلس عزاء (عادة) العائلة وتكون هذه الليلة مناسبة لمّ الشمل والتشاور فيما يهم.

2 - لعب المأتم دوراً مهماً في تعليم أبناء القرية والقرى المجاورة، ففي بدايات التعليم استخدم جزء من المأتم ملاصق له من الجنوب (كما في الصورة) لافتتاح أول فصول تعليم الشباب مادة اللغة العربية والحساب واللغة الإنجليزية ومعارف القرآن الكريم. وقد قام بعناء هذا العمل وتكفل به شخصياً ابن أحمد بن خميس وهو الأستاذ - كما كان يطلق عليه في سنابس - مهدي بن حجي أحمد بن خميس وقد كان هو نفسه من طلاب المدرسة الأهلية التي أسسها المرحوم الشاعر إبراهيم العريض العام 1931 وكان من زملائه في تلك المدرسة عبدالرسول التاجر وشقيق مهدي محمد على خميس وهو من أبطال مسرح العريض في تلك المدرسة. أضف إلى ذلك أن العم مهدي - كما يذكر الحفيد علي بن حسين بن خميس - تعلم اللغتين الإنجليزية والأردو عندما كان يسافر مع جدنا إلى الهند من أجل صفقات اللؤلؤ وكانت تلك الأسفار تتطلب المكوث طويلاً في الهند بحسب مواسم الرياح وسوق اللؤلؤ. ولذا فبعد عودته وتعلمه في الهند وفي مدرسة الشاعر إبراهيم العريض قرر فتح مدرسة أو لِنَقُل فصلاً تعليمياً ملحقاً بالمأتم لإدخال العلم لقرية سنابس بعد أن بدء التعليم ينتشر في مدن البحرين الكبرى فقط. وقد تخرج من هذه المدرسة البسيطة طلاب كثر كانت شركة النفط الإنجليزية (بابكو) تستقطبهم بمجرد أن ترى شهادتهم من مدرسة العم مهدي وبتوقيعه وذلك لتفوقهم في اللغة الإنجليزية حيث كانوا يدرسون كتابي (برايمر 1 وبرايمر 2) والحساب الحديث. ومن أولئك الطلبة كما أتذكرهم (إبراهيم حبيب آل طريف والد الدكتور المعروف حبيب طريف، علوي الشرخات وهو نائب سابق بمجلس 1973، حجي أحمد بن مرهون، وعلي عبدالله سلمان مدير سابق للأوقاف الجعفرية)، وكثيرون غيرهم من سنابس والديه.

3 - لعب المأتم دوراً في الحفاظ على حياة وممتلكات الأهالي وأعراضهم خاصة عندما كانت القرية تتعرض في تلك الفترات لعمليات الهجوم المسلح والسلب والنهب من قبل (الدقاقة) حيث تم إدارة وتطبيق نظام الحراسة الليلية بين أهالي السنابس بفضل قيادة الحاج أحمد بن خميس.

4 - كان لمأتم بن خميس دور مهم في رفع المطالب الإصلاحية الوطنية وذلك من خلال العريضة المرفوعة إلى حاكم البحرين آنذاك الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة العام 1923، إضافة إلى الدور الذي لعبه في رص صفوف الوحدة الوطنية خلال أحداث العامين 1954 - 1956م.

5 - أسهم المأتم في رفع مستوى الوعي الثقافي والديني والوطني لأبناء المنطقة وبلورة وصقل الطاقات الشبابية وتوظيفها وتوجيهها نحو خدمة مجتمعها والالتزام بقيم تعاليم دينها وقيادة حركة التنوير الاجتماعي والعقائدي في النظر إلى التراث ودراسته بعيون عصرية في تطوير الشعائر الحسينية.

• ملا عطية الجمري أشهر قراء مأتم بن خميس:

كان المرحوم الحاج أحمد بن علي بن خميس شخصاً ملتزماً شديد الإيمان والتقوى والورع لذا لم يتوانَ لحظة في بذل كل ما يملك في سبيل أن تستقطب هذه المؤسسة الحسينية أشهر الخطباء العراقيين والبحرانيين في عالم التعزية لآل البيت الكرام (ع). ومن أهم أولئك القراء:

1 - ملا عطية بن عبدالرسول الجمري، من أشهر خطباء البحرين والخليج في القرن العشرين. دعاه أحمد بن خميس ذات مرة في بداية حياته بالقراءة الحسينية أن يقرأ بمأتم بن خميس بالسنابس فبدأ الناس يتعرفون معه وبه على نهج جديد ومتطور للتعزية ومن هنا بدأت شهرته بعد مجالس التعزية في أهم مآتم تلك الفترة في البحرين وهو مأتم بن خميس. ومع ملا عطية زار المأتم كذلك وتتلمذ فيه على يدي والده ملا يوسف والشيخ محمد صالح ابني ملا عطية الجمري، حين كانا يصحبان والديهما أينما ذهب للقراءة الحسينية. وكذلك تعلم وسار على خطاهما المرحوم العلامة المجاهد الشيخ عبدالأمير الجمري حين قرر السير على نفس النهج مستقياً من ابن عمه ملا عطية الجمري خطي الدرب.

2 - الشيخ باقر المقدسي.

ولبعض قراء مأتم بن خميس حكايات مهمة لابد من ذكرها هنا للتوثيق. أولها عبر رسالة وصلت من المقرئ الشيخ باقر المقدسي إلى الحاج حسين بن أحمد بن خميس من النجف الأشرف بتاريخ 19-7-1965 تفيد بردها أن الشيخ المقدسي قد اتفق مع حسين بن خميس للحضور لأول قراءة حسينية له في البحرين في مأتم بن خميس وأنه يحب القراءة في البحرين دون غيرها مع أن أهل قطر كما تقول الرسالة المرفقة قد أغروه بالدفع له (ستة آلاف درهم) فلم يقبل بالذهاب إليهم وفضل البحرين ومأتم بن خميس، بالإضافة إلى أن رجالات بعض مآتم البحرين قد اتصلوا بالمقرئ ودفعوا له أيضاً أكثر مما دفع الحاج حسين لكنه اعتذر منهم واختار لهم قراء آخرين. وتبين الرسالة كذلك أن حسين بن خميس قد دفع مقدماً للشيخ المقدسي مبلغ خمسين ديناراً بحرينياً (عربون) للقراءة. وتم الأمر فأرسل الشيخ المقدسي موافقته وسلامه لأهل سنابس الكرام.

ومن هنا فقد توثقت العلاقات الأخوية والدينية كما يبدو بين مأتم بن خميس متمثلاً بالحفيد حسين الذي سار على نهج والده أحمد بن خميس، وبين الشيخ باقر المقدسي والدليل الرسالتان اللتان تحت أيدي أحفاد بن خميس بتاريخ العامين 1965-1966 وبإحداها حديث حتى عن الروبيان المجفف الذي تم إرساله للنجف. كما بها توثيق لأول زيارة يقوم بها الشيخ المقدسي للقدس بفلسطين في 25-8-1966 قبل احتلالها من قبل الكيان الصهيوني في يونيو/ حزيران 1967.

الحلقة القادمة: ترقبوا..الكاشي والطويرجاوي والمالكي في مأتم بن خميس.

العدد 3016 - الأربعاء 08 ديسمبر 2010م الموافق 02 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 1:19 ص

      عليك باالدكتور منصور الجمري

      على يقين تام ومعلومة مؤكدة كما اخبرتك سابقا بان الدكتور يعلم الكثير الكثير عن بن خميس و اتمنى الاستفادة من لانة مابين اجنحتة الكثير والمفيد وحقائق ووثائق من المكتبات والمتاحف البريطانية -اتمنى ان يكون هناك تنسيق بينكم لكي يتم الاستفادة واشباع الموضوع بدكر المعلومات الغائبة على الناس وايام السخرة والاقطاع -وعمل مجلد او موسوعة خاصة الى هولاء الابطال لتكون خالدة عبر الزمان -للك جزيل الشكر والى الوسط لتنوير الناس بتاريخهم المشرف والعطيم -هل هو تاجر اوخادم للحسين والناس غريب امرك ياابو حسن

    • زائر 3 | 12:38 ص

      لم نستفيد من معلومة الحاج والقيوم والمعمر عبدالحسن بن جمعة

      توفي الحاج عبدالحسن نهاية 2003 او بداية 2004 كان قيوم مسجد سيد فلاح وكان اكبر معمر في السنابس حيث عاش مايقرب من 130 سنة وكان ملم وعلى معرفة تامة بكل ماكان بين اجنحة بن خميس -من اكبر اخطا اهل السنابس عدم الاستفادة او الجلوس مع الحاج عبدالحسن واخد تاريخهم وتاريخ بن خميس وحسينيتة وكل تاريخ تلك الحقبة -كان حافط وقاري للقران على مستوى رفيع حيث كان يرد على القراء والمرتلين للقران وهو خارج المجلس او عندما كان يطوف قرب المجلس ويسمع الخطا في الالفاط-كان اكبر خسارة لنا لم نعطي كل الاهتمام والاخد منة

    • زائر 2 | 11:45 م

      اتمنى ان يبقى الموضع في احمد بن خميس وقبل 1942

      الحلقات السابقة يا استاد محمد كان لها نكهة وطابع خاص وشدة جميع من قراء الموضوع لان بن خميس كان بطل قومي وزعيم امة ولم يكن يحب الخير لنفسة او الى الشهرة -حتى يبقى موضوعك جميل وشيق وفية روح من الالم الناس اتمنى عليك ان تنقل الواقع الى سنة 1942 وهي السنة التى توفي فية احمد بن خميس -وماهي مطالب بن خميس وماهي تضحياتة وليس بحاجة الى دكر الكاشي وسيد جاسم والمالكي -هناك حقائق وواقع مر من بداية 1900 الى 1940 واحب التركيز على فترة الحرس وتسليح القرى وحماية الناس من الطلم والجور وليس اجر المقدسي

    • زائر 1 | 11:33 م

      هناك اوراق ومستندات ووثائق من حق الحسينية

      كل هدة الوثائق يجب ان ترجع الى ارشيف الحسينية والى الادارة -لان هدة الو ثائق ليست ملك وحكر على احد وهناك بعض الاوراق والمستندات بحاجة الى تجديد لكي تقوم الادارة والمخلصين بمطالبة الاوقاف بسترجاع بعض الاراضي وبعض امور الوقف-كفاية تغيب هدة الوثائق طوال كل هدة السنيين واحتكارها-

اقرأ ايضاً