العدد 3026 - السبت 18 ديسمبر 2010م الموافق 12 محرم 1432هـ

إطلالة أردوغان في عاشوراء

قاسم حسين Kassim.Hussain [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

من أبرز الأخبار السياسية الدينية نهاية الأسبوع الماضي، مشاركة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، في مراسم إحياء «عاشوراء»، في سابقةٍ هي الأولى من نوعها في تاريخ الدولة التركية.

الخبر تداولته وكالات الأنباء وغطته بعض الفضائيات، وأرفقته بخلفيةٍ تشير إلى ظهور المسلمين الشيعة على السطح في تركيا مع فوز حزب الرفاه الإسلامي في الانتخابات في التسعينيات، حيث يُقدّر عددهم بـ 2.5 و3 ملايين نسمة. وبعض التقارير احتسبتهم مع العلويين البالغ عددهم 18 مليوناً، ليشكّل المجموع ربع السكان. وليس المهم النسب أو الأرقام، بل معاملة الناس وفق حقوق المواطنة، دون تفرقة أو تمييز بين البشر، فحتى لو وجدت أقلية لا تزيد عن مئة ألف لوجب معاملتها بالعدل والمساواة.

أهمية الحدث أنه يفتح صفحةً جديدةً في تاريخٍ مليء بالآلام، خصوصاً مع حضور مستشار المرشد في إيران علي أكبر ولايتي. فقد دفعت الأقليات في البلدين طوال ثلاثة قرون ثمن الصراع العثماني والصفوي، وامتد لمناطق أخرى، خصوصاً العراق. وكثيراً ما انتقد المفكرون الإسلاميون مثل مالك بن بني وعلي شريعتي مثل هذه الصراعات التي ساهمت في استنزاف طاقات الأمة، وتسبّب في سفك أنهار غزيرة من دماء الأبرياء.

في إطلالته الجميلة، قال أردوغان: «لست هنا لأشارك في مصابكم بل في مصابنا جميعاً. فالحسين قُتل بوحشية، والشهادة التي عرفتها كربلاء تجرح في الصميم كل المؤمنين الذين يحبون أهل البيت». وأضاف: «إن صلواتنا وبكاءنا وصرخاتنا تدوي في السماء منذ 1370 عاماً. نحن لا نحب أن تتكرّر فاجعة كربلاء في عالمنا المعاصر، فقلوبنا جميعاً قد احترقت بمصاب الحسين».

بعض التقارير الصحافية أشارت إلى زيادة الاهتمام في السنوات الأخيرة بهذه المناسبة، حيث يحرص بعض الساسة والوزراء والنواب على حضورها، إلى جانب رئيس الشئون الدينية، التي تمثل أعلى هيئة دينية فى تركيا، ورئيس مجمع التاريخ التركي. وهي خطوة تأتي ضمن توجه سياسي عام للانفتاح في الداخل وعلى دول الجوار، مع رفع شعار: «لا أعداء».

إحدى وكالات الانباء قالت إن أردوغان بدا عليه حزن عميق، وانه أكد على ضرورة جعل واقعة عاشوراء منطلقا للوحدة بين أطياف المسلمين. واعتبرت مشاركته «خطوة تاريخية» قد تمهّد لإزالة أسباب الغضب العلوي من النظام التركي، سواءً في فترة حكمه ذي الطابع الاسلامي أو ما سبقه من حكومات علمانية. فالعلمانيون كانوا ينظرون إلى العلويين كونهم أكبر الأقليات، ككتلة انتخابية مؤثرة، يمكن أن تسهم في حماية الطابع العلماني للدولة، بينما بقوا طويلاً يطالبون بالحقوق المدنية والمساواة في الوظائف حتى طرقوا أبواب الاتحاد الأوروبي طلباً للإنصاف. وحضور «حزب العدالة والتنمية» في هذه المناسبة وبهذه القوة، له دلالاته المهمة، فما لم يفعله العلمانيون تجرأ أردوغان على فعله لكسر الجليد.

في إطلالته يوم عاشوراء، استشهد أردوغان ببيتٍ لأحد الشعراء الأتراك يقول: «نحن أمة تعرف كيف تحيل المرّ عسلاً». وقد نجحوا فعلاً بتحويل بعض أعدائهم التقليديين مثل روسيا وسورية عبر سياسة اليد الممدودة... إلى أصدقاء

إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"

العدد 3026 - السبت 18 ديسمبر 2010م الموافق 12 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 39 | 12:12 م

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      زائر رقم 33
      شكرا لك على التصحيح وإنما هي معلومه أردت أن يعرفها غير أصحاب أهل البيت لأن الكثير لايعرف هذه المعلومه

    • زائر 38 | 10:58 ص

      تصحيح الحوادث التاريخية

      اعتقد الترتيب بالعكس، فقد بدأ يزيد عهده المشؤوم بقتل سبط الرسول وريحانته الحسين عليه السلام، ثم وقعة الحرة التي استباح فيها المدينة وهتك جنوده الاوباش اعراض بنات الانصار في مدينة الرسول (ص)، وأخيراً رجم الكعبة بالمنجنيق،حيث وصل خبر هلاكه من الشام وبسبب ذلك تم فك الحصار. لقد انتقم الله منه كما انتقم من ابرهة بعدما تطاول على بيته الحرام. والغريب بعضهم مصر انه أمير المؤمنين!!!!! وبعضهم ينتقدون الحسين لأنه ثار ضده طلباً للاصلاح في امة جده!

    • زائر 37 | 10:18 ص

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      اول سنة حكم ليزيد هدم الكعبه بالمنجنيق
      ثاني سنة استباح المدينه المنوره
      ثالث سنة قتل الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه
      وتقولون أمير المؤمنين ( وين صارت) إذا ماتصدقون اقراو التاريخ 0

    • زائر 36 | 8:57 ص

      البرباري ... كتاب التشيع العلوي والتشيع الصفوي مساهمة في نبد التعصب المذهبي والسعي الى وحدة الامة

      في ثنايا المقال لفته عن العهدين الصفوي والعثماني ودورهما في التطاحن المذهبي المسيس والذي دفع ثمنه العامة من الشعبين ، كذلك فيه اشارة الى الدكتور على شريعتي الملقب بالمعلم ومهندس الثورة ، وهو واحد من القلائل الذين تجردوا عن هوى التمذهب والتعصب وسعى جاهدا الى الوحدة الاسلامية من خلال كتاباته وخطبه التي الهمت الشباب ودفعتهم للانخراط في الثورة ، وقد دفع شريعتي ثمن هذا النضال حياته عام 1977 حيث تم اغتياله على يد عملاء السافاك ، شكرا للكاتب على لفتته واشارته القيّمة التي تصب في تعميق الوعي الشعبي

    • زائر 34 | 8:09 ص

      فقلوبنا جميعاً قد احترقت بمصاب الحسين

      إن صلواتنا وبكاءنا وصرخاتنا تدوي في السماء منذ 1370 عاماً.
      كلمات مؤثره .. يبدو انه اطلع جيدا الواقعه وأستوعبها..
      والغريب ان هناك بعض الحكام والأمراء والملوك يعيشون فى وسط الواقعه ولم يفهمونها ويستوعبونها ..

    • زائر 33 | 7:25 ص

      الحسين يوحدنا

      ندعوا جميع القوى السياسية في العالم الى المشاركة في مراسم عاشوراء لآن الحسين يوحدنا ويدمج بمصيبته كل الطوائف الدينية ..الا يستحق الحسين ان نبكي له جميعا!!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 32 | 6:46 ص

      لو كان العالم دولة واحدة لكانت اسطنبول عاصمتها

      يقول نابليون :"لوكانت العالم دولة واحدة لكانت اسطنبول عاصمتها" واقول لوكان العالم دولة واحدة لكان أردوغان رئيسها. بمعنى يستحق أردوغان أن يرأس العالم بأسره.

    • زائر 31 | 6:41 ص

      ما أحكمك؟! أيها الطيب أبن الطيب أردوغان

      بارك في أمة أنجبت أردوغان الذي حضر مراسم عاشوراء في أسطبول وعندما رأيتك يا سيدي على شاشة الفرات الفضائية أنهمرت دموعي لموقفك الشريف فتذكرت رحلتي الصيف المنصرم إلى اسطنبول حيث تعرفنت على ثقافة الشعب التركي المضياف والذي يحترم السواح على اختلاف مشاربهم.
      تتشرف الأمة التركية بأن رجب الطيب أردوغان رئيس وزرائها ، وكثر الله من الزعماء أمثالك على مواساتك لآل الرسول (ص).

    • زائر 30 | 5:44 ص

      خالد الشامخ : أردوغان الشامخ

      مواقف اردوغان لا تحتاج تعليق

    • زائر 29 | 5:32 ص

      دعاء

      يكون النجاح حتمياً عندما يكون الرجل المناسب في المكان والزمان المناسبين,والأمر كذلك - حتى الآن - بالنسبة لأردوغان.نتمنى من الله أن ينير عقولنا جميعاً وأن يوفقنا في التفريق بين الحق والباطل, وأن يمن علينا بالرجال المناسبين القادرين على إطفاء ما يشعله الجاهلون والمرضى والمغرضون من نيران الفتنة والبغضاء, وأن يلهمنا المحبة والتسامح والوعي وأن يصلح أمورنا بالعلم والمعرفة والسداد.

    • زائر 28 | 5:19 ص

      أمة واحدة

      نعم مع أردوغان وكل القادة المسلمين في طريق الوحدة التي تخدم مشروع الأمة الواحدة . (ايران- تركيا - سوريا السعودية) .. احيانا يكون السياسيون طريقا للوحدة .

    • زائر 26 | 4:39 ص

      رسالة الحسين عالمية

      والله يا أستاذ قاسم عندما سمعت الخبر من على شاشات التلفاز ازددت يقينا برسالة سيد الشهداء واحسست فعلا بأن كل إنسان على وجه هذه الكرة الأرضية لابد وان يشارك في عزاء الحسين عليه السلام في يوم العاشر من المحرم فرسالته ودعوته قامت من أجل البشرية جمعاء لا لطائفة معينة ولا لعرق معين ولا لشعوب محددة .

    • زائر 25 | 4:07 ص

      ضـــــــــوء ... الضمـــــــير

      وكذلك إطلالة السفير التركي لمجالس"الطويرچي"الحسينية هذا العام،إنها الثقة بالنفس كأمة تركية إسلامية تستجمع مؤهلات النهوض،وبهذا تستطيع إعادة مكانتها بصورة تطبع أبعادها في أعماق وعلى سطوح العالم،غير أن الأمم المتربصة تفكر وتصمم لها الخطغلتهضمها وتركيا في طريق الصعود وبشعلة نبوية،تلهب في تحركاتها وقراراتها كل عدو؛فتمحي الانكماش الإسلامي والواقع المشوه المثلوم عبر إفشاء العدل والحرية والسلام في معجم الكون وقاموس الإنسان وسيكون في انتظارها النجاح المحتوم.كل الشكر للكاتب وللوسط ... نهوض

    • زائر 24 | 3:27 ص

      منامية

      شكرا سيد على مقالك
      كما اشكر ابانا حمد بن عيسى على تاجيل الاحتفالات
      احتراما للمصاب الجلل لسيد الشهداء

    • زائر 23 | 3:17 ص

      أما نحن فأمة تعرف كيف تحيل العسل إلى علقم

      "وقد نجحوا فعلاً بتحويل بعض أعدائهم التقليديين مثل روسيا وسورية عبر سياسة اليد الممدودة... إلى أصدقاء"
      فبلدنا على صغرها لم تستطع على الصعيد الداخلي ان تحقق عشر ما حققه الاتراك رغم انهم يفوقوننا في العدد اكثر من مئة مرة!!!,,,,,,,,,,,,,

    • زائر 22 | 2:47 ص

      شاشة العائلة العربية ...!!!!

      بينما الناس في حزن عميق على مصاب محمد وآل محمد وفي يوم العاشر .. فضائيتنا المحترمة تطير بالأغاني والأناشيد دون مراعاة لهذا الحدث الجلل ( قتل ابن بنت رسول الله وسبي نساءه وترويع أطفاله ) ودون مراعاة لمشاعر أهل البحرين الحسينيون بأغلبهم والمحبين لآل محمد بجمعهم .. فأي حب لآل محمد تدعوووووووون !!!!!!!! .

    • زائر 21 | 2:43 ص

      اسطول الحرية

      هذه الخطوة الطيبة تقطع الطريق على الذين حاولوا جاهدين أن يستغلوا قضية اسطول الحرية ويوظفوها من أجل فئويتهم الضيقة والمقيتة بالتهريج على الطائفة الشيعية .

    • زائر 20 | 2:11 ص

      بحراني

      الكل عرف القضية الخالدة أنها طريق الحق

    • زائر 19 | 1:40 ص

      أحب أشكر كل القراء

      صباح الخير.. أنا أحب أشكر كل قراء جريدتي الوسط... وانشاالله ليكم ثواب عظيم في احياء ذكرى إمامنا المظلوم ابا عبدالله الحسين.... كل سنة عشرة محرم تصير أروع من اللي قبلها.. النور متواصل.
      شكراً خصاً بسم القراء الى:
      -الكاتب القدير سيدقاسم حسين.
      -الكاتب القدير سعيد محمد.
      -الى كل طاقم جريدة الوسط الموقرةوخصوصاً المصورين ومحررين عاشوراء.. استفدنا واجد من الطرح العظيم وجزاكم الله خير الجزاء
      اخوكم ابو جواد الدرازي

    • زائر 18 | 1:37 ص

      رجب أردوغان شخصية العام

      اعتقد بأن الطيب رجب اردوغان هو رجل يمثل شخصية العام بإمتياز بسبب مواقفه الكثيرة ومنها عندما أزعج رئيس ما يسمى بدولة إسرائيل وانسحب من المؤتمر في ذلك الوقت ومطالبته رفع حصار غزة.
      أعتقد بأن أردوغان دخل في التاريخ الحديث لتطور الجمهورية التركية. فبارك فيك يا سيدي يا أردوغان على حضورك في يوم العاشر من محرم فلقد فعلت ما لم يفعله أي زعيم عربي وقلت للشعب التركي بأن الوحدة الوطنية هي صمام الأمام لتركيا ضد من يتربص بتركيا.

    • زائر 17 | 1:35 ص

      دول خليجية

      في بعض الدول الخليجية تتغير الاحوال في محرم و تغلق شوارع و تعطل مدارس اما الاعلام فكأن امر لم يكن فطبيعي لن تجد فراش وزير في حقيبة سيادية يحضر عندك .

    • زائر 16 | 12:12 ص

      لله در الشاعر حيث قال

      كانت مآتم بالعراق تعدها
      أموية بالشام من أعيادها

    • زائر 15 | 12:06 ص

      لا لم توفي الحسين حقه يسـيد

      أن كنت تعتقد أنك أعطيت الحسين حقه بهذا الكم الهائل من المقالات فأنت واهم ياسيد..
      ولكن هذا ليس معناه أن المقالات ليست كبيرة
      أحسنت يسيد

    • زائر 14 | 11:45 م

      اللهم اكثر من اصحاب العقول النيرة والمتنورة

      هكذا هي ثورة الحسين تتجدد ويتجدد معها الفكر السليم وتلتحق بها تلك النفوس الصافية لتعكس ما بداخل تلك النفوس من الصفاء
      هي تلك ثورة الحسين شعاع مضيء يهتدي إليه الكثيرون حينما يفتحوا ابصارهم وليس ذلك بغريب على أي مسلم موحد لله فهاهم الكثير من المسيحوين أيضا يساهمون ويشاركون ويكتبون أيضا
      فإلى الامام يا ثورة السبط الشهيد على العالم

    • زائر 13 | 11:44 م

      استغراب

      نحن نستغرب في ظل هذا الانفتاح الاعلامي كيف ان بعض المسلمين لا زالو يتسائلون عن جدوى احياء هذه المناسبة التي مضى عليها 1371 سنة ويستفسرون باستغراب شديد لماذا الحسين بالذات مع وجود العدد الهائل من شهداء المسلمين واصحاب الرسول (ص ) ، ونحن نقول لهم باختصار شديد انك اذا فهمت ثورة الحسين واهدافها ومراميها ادركت جزاً كبيراً من تعاليم الاسلام الحنيف وبدون ذلك الفهم يستعصي عليك ذلك فالناس اعداء ما جهلوا، ونطلب ممن لم يصلو ا الى هذا المستوى الا يلومو الاخرين ممن تحررت عقولهم من شتى انواع التعتيم والتغفيل

    • زائر 12 | 11:32 م

      مليكنا أيضا

      نكن كل الشكر والتقدير لما يقوم به الملك حمد من تقدير واحترام وتسهيلات للشعائر الحسينية ونتمنى من حكام المنطقة أن يأخذوه مثلا طيبا وقدوة حسنة لهم
      فالملك مثال للتسامح والتقدير لمذهب أهل البيت .

    • زائر 11 | 11:30 م

      الحسين للجميع وليس لفئة دون فئة ولكن البعض هو الذي يبعد انسانيتة عن ابن رسول الله

      اليس الاسلام هو رسالة الانسانية كافة فنلاحظ التاريخ يذكر لنا غانـــــــدي يقتدي بأبن رسول الاسلام حيث يقول : تعلمت من الحسين كيف اكون مظلوما فانتصر . وكذلك جورج جرداق وانطون بارى المسيحيين وللاسف نلاحظ اخوة الاسلام يبتعدون عن ثورة الحسين الاصلاحية الانسانية الاسلامية الي قال عنه الرسول الاعظم : (( الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة )) و(( الحسن والحسين امامان ان قاما وان قعدا )) وكلام الرسول وفعله وتقريره هــي السنة التي يتعبد بها المسلمون ، اليس كذلك يا اخوة الانسانية والسلام و الاسلام .

    • زائر 10 | 11:08 م

      الهداية من الله

      انك لن تهدي من احببت ولكن الله يهدي من يشاء
      هذه الدنيا تدور ولا تعلم ماذا تخفي لك من اسرار
      هذا ابن بنت رسول الله (ص) ليس كثير لو رئيت كل
      حكام العرب والعالم يعزون في دكرى عاشوراء
      هذه عاشوراء مدرسة للصبر والشجاعة والإيثار بل هي جامعه تدرس الحقوق والإعلام والتربية والإنصاف
      عاشوراء مدرسة للأجيال تعلمنا كيف ينتصر الدم على السيف

    • زائر 8 | 10:38 م

      أردوغان

      ليس بغريب ما قام به أردوغان من مشاركة في مراسم عاشوراء الأمام الحسين (ع), فكما قال:لست هنا لأشارك في مصابكم بل في مصابنا جميعاً.
      إن موقف الرئيس أردوغان من القضية الفلسطينية و دعمه لها خير تجسيد لرسالة الحسين (ع) من وقوف ضد المستكبرين و حكام الجور والظلم.
      نتمنى جعل يوم عاشوراء يوم وحدة المسلنين فالحسين للجميع و ليس لفئة دون أخرى.

    • زائر 7 | 10:38 م

      أبن المصلي

      كم أنت عظيماً يا أردوغان وأنت تأبن هذا العملاق الأمام الحسين أبن علي عليه السلام وقد بدت عليك آثار الحزن والكائبة بما جرى للحسين وأهل بيته واصحابه في ابشع جريمة ارتكبت. نتمنى من الزعماء في العالم الأسلامي أن يقتدوا بك ياسيد اردوغان وحتى تتوحد الناس على الهدى وتهتدي الى جادة الحق والصواب والصراط المستقيم وهم محمد وآله الطاهرين وتنبذ عنها االأحقاد والضغائن فالحسين عليه السلام ليس حكراً على طائفة دون أخرى

    • زائر 6 | 10:38 م

      انصار الحسين

      حبك يا سيدي خل الكل يهتم با المصاب لو كل رايس او حاكم ماش علي الخط لااصبحن بخير انا احبك ياردوغان خل الحكام يقتدو بك انت قايد صح

    • زائر 5 | 10:06 م

      الحسين ابن لرسول الله

      سيد شباب اهل الجنة ولماذا البعض يكافئ قاتله يزيد بانه امير المو.............

    • زائر 4 | 9:31 م

      السلام على الحسين

      ماعندي تعليق يا سيدي الكريم غير
      ياريت قومي يفقهون

    • زائر 2 | 8:25 م

      الى مزيد من التقارب

      الله يهدي الجميع لمزيد من التقارب وجعل هذه المناسبات مجمعه وليست مفرقه

اقرأ ايضاً