شارك وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ووزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة، في الاجتماع المشترك لمجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب، مساء أمس (الثلثاء) بمقر جامعة الدول العربية في جمهورية مصر العربية الشقيقة.

وتدارس الوزراء، خلال الاجتماع، أهم المستجدات والمتغيرات الأمنية إقليميا ودولياً، واستعرضوا مسار التنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء، وأبدوا ارتياحهم لما تحقق في هذا المجال من إنجازات، مجددين العزم على تعزيز وتكريس التضامن والتعاون فيما بينهم بهدف توحيد المواقف والجهود في مجالات العمل الأمني والقضائي، ومواجهة الأزمات وما قد ينجم عنها من تأثير على الأوضاع الأمنية بالمنطقة والخروج

برؤية موحدة تعبر عن المسئولية الجماعية للدول العربية، بهدف حماية وتحصين دولهم من تداعيات تلك الأحداث والمتغيرات.

والتقى وزير الداخلية، على هامش الاجتماع، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، كما التقى بوزير الداخلية بدولة الكويت الشقيقة الفريق الركن الشيخ جابر الخالد الصباح، والتقى بوزير الداخلية في جمهورية مصر العربية الشقيقة اللواء حبيب العادلي، كما التقى بوزير الداخلية بالمملكة المغربية الشقيقة مولاي الطيب الشرقاوي. وبحت الوزير معهم خلال هذه اللقاءات، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها وتفعيل أوجه التنسيق والتعاون لما فيه أمن الدول العربية, وذلك في ظل العلاقات التي تجمع مملكة البحرين بالدول الشقيقة.

وأعرب وزراء الداخلية والعدل العرب عن شكرهم وتقديرهم إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، على حسن التنظيم لعقد هذا الاجتماع المشترك من أجل التوصل إلى قرارات ونتائج تهدف إلى تحقيق ما يتطلع إليه قادة الدول العربية في تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول العربية، مشيدين بجهود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ووزير العدل بجمهورية مصر العربية الشقيقة رئيس الدورة الـ 26 لمجلس وزراء العدل العرب المستشار ممدوح محي الدين مرعي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة رئيس الدورة الـ 27 لمجلس وزراء الداخلية العرب سعد هايل السرور، على ما بذلوه من جهد لتحقيق الأهداف والتطلعات المرجوة التي تخدم الأمن العربي المشترك، كما أعرب المجتمعون عن دعمهم لمسيرة العمل العربي المشترك وتعزيز حفظ الأمن الوطني والقومي وكذلك تطوير التعاون القضائي بين الدول العربية.