العدد 3034 - الأحد 26 ديسمبر 2010م الموافق 20 محرم 1432هـ

جاسم يعقوب يفتتح دورة إعداد القادة الإعلاميين بالكويت

بمشاركة واسعة من الإعلام الخليجي وصل عددها إلى 40 إعلامياً

افتتح نائب المدير العام لرعاية الشباب والرياضة بالكويت جاسم يعقوب (المرعب) دورة إعداد القادة الإعلاميين والتي ينظمها مركز إعداد القادة وذلك اعتبارا من يوم أمس وتمتد حتى يوم الأربعاء 29 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، ويشارك فيها من البحرين ممثلو الصحافة الرياضية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة وهم حسن منصور (العلاقات العامة بالمؤسسة)، علي جاسم (أخبار الخليج)، محمد قاسم (الأيام)، محمد طوق (الوسط)، خليل إبراهيم (الوطن) وأحمد عبدالرسول (البلاد).

وكانت المؤسسة العامة للشباب والرياضة قد ابتعثت الوفد الإعلامي للمشاركة بالدورة بعد أن حرصت على أن تكون المشاركة لجميع الملاحق الرياضية وعدد من ممثليها في خطوة إيجابية إيمانا منها بأهمية مثل هذه الدورات ومالها من فوائد على الإعلام الرياضي.

وفي بداية المداخلة الأولى لليوم الأول بدأ الأستاذ المعروف في الرياضة المصرية والعربية، كمال الدين درويش بشرح مفصل حول متجهات حديثة في الإدارة الرياضية الحالية ووصفها أنها الجانب الأساسي في النظام الإنتاجي في أي مجتمع رياضي، وذكر أن الإدارة الناجحة هي التي تعمل بشكل جماعي وتعمل بروح الفريق الأول.

الإدارة الرياضية أصبحت علماً يدرس

ذكر درويش في سرده لمحور الإدارة الرياضية بأنها تطورت كثيراً عما هو عليه في السابق، إذ إن الطفرة الرياضية في الوطن العربي عامة والخليجي خاصة أدخل هذا العلم إلى كل المؤسسات الرياضية، وبدونها لا يمكن أن تكون ناجحة. ومن ثم تحدث درويش عن أن الإدارة الحديثة أصبحت جزءا لا يتجزأ من المنظمات والمجتمعات المعاصرة، كما يجب عليها أن تتفاعل مع المشكلات والاحتياجات التي تهم الواقع الرياضي، ولا يخفى على الجميع أنه لا يمكن أن تكون إدارة ناجحة إلا عن طريق توافر سبعة عناصر أساسية، ألا وهي التخطيط، والتنظيم، إدارة الأفراد، القيادة، التنسيق، كتابة التقارير ووضع الموازنات. وتطرق درويش لتعريف الإدارة الرياضية، والتي أكد أنها تسلك أكثر من اتجاه ومدرسة ولكنها تنحصر في الأفكار والآراء والاتجاهات والقرارات.

وتحدث درويش بأسهاب عن المدرسة التقليدية وهي الأكثر شهرة في عالمنا العربي، والتي يرى أصحابها أن عملية الإدارة ضرورية ومتماثلة مهما اختلف نوع الهيئة أو نشاط أو المستوى. وهي أيضا لا تعترف بأن البيئة الإدارية تختلف باختلاف المشروعات والمستويات. ولذلك فإن المدرسة التقليدية تقوم على أساس الدراسة والتحليل.

كما تحدث أيضا حول المدرسة التجريبية والتي يعتمد اصاحبها على أصحاب الخبرة والتجارب السابقة والتي تقول على تحليل النتائج واستخلاص العبر. أما مدرسة السلوك الإنساني في تعتمد على بحوث الأفراد لتحقيق أهداف معينة ودقيقة. وأخيراً مدرسة القرارات، أي اختيار البدائل التي ترتبط بتحقيق الأهداف.

وفي ختام الجزء الأخير من حديثه قال درويش إن الإعلام العربي أصبح في أيد غير أمينة، في غالبه، والسبب الأول هو وجود طبقة غير مؤهلة أكاديميا ولا تعرف سوى خدمة مصالحها في المجتمع الرياضي. لهذا أننا نعيش اليوم فترة صعبة للغاية، واستشهد بمباراة الجزائر ومصر المصيرية لتحديد الفريق العربي الذي سيتأهل إلى مونديال 2010، وقال عنها أن أصحاب الرأي الأحادي سبب من أسباب تلك المشكلة الكبيرة.


دور التنسيق الإعلامي وأهميته

وتحدث في المحاضرة الثانية رئيس قسم الرياضة في صحيفة «النهار» الكويتية مرزوق العجمي وأحد المنسقين الإعلاميين للاتحاد الدولي لكرة القدم عن التنظيم الإعلامي للاتحاد الدولي (فيفا) في كأس العالم وعن دور المنسق الإعلامي في المحافل العالمية، إذ أشار العجمي إلى أنه شارك في الكثير من المحافل الدولية كمنسق إعلامي في مونديالي كأس العالم عامي 2002 و2006 إضافة إلى كأس القارات وكأس آسيا، وشرح عددا كبيرا من مهام المنسق الإعلامي تجاه الجماهير والإعلام الرياضي. وتطرق في بداية حديثه عن طرق التنظيم الإعلامي للمنسق، وقال إن المهمة الأسمى للمنسق ليست محصورة في خلق بيئة عمل مثالية للإعلاميين فحسب، وإنما تزويد الجماهير بخطة عمل إعلامية وتكون أكثر شمولية، أكثر دقة وأكثر شفافية، ومن أهم واجبات المنسق الإعلامي الاطلاع على الأنظمة واللوائح في الاتحاد الوطني والتعاطي مع الإشاعة وألا يكتب القصة الطويلة ويقدم الحقائق المعاكسة للإشاعة.

وأضاف العجمي بأن المنسق الإعلامي يجب أن تكون له قائمة للمراسلة مع الإعلاميين والاهتمام بتاريخ اللعبة في البلد وأن يدير بعض المؤتمرات الصحافية.

وتحدث العجمي عن مشواره في البطولات العالمية وتفاعل معه الحضور في ظل الاستفادة الكبيرة والواسعة في هذا المجال، إذ أكد العجمي أن إعداد المنسق الدولي يأتي قبل انطلاق الحدث العالمي بأكثر من 6 أشهر، وحجوزات الطيران وحجوزات الطيران تأتي قبل 6 أشهر.

وواصل العجمي حديثه قائلاً: «أما مهمات المنسق الإعلامي داخل الملعب فإنه يجهز مقاعد للصحافيين متنوعة ومرقمة في المدرج ومقاعد للمصورين مرقمة خلف المرميين ونقاط الكهرباء والانترنت في مقاعد الصحافيين وتوزيع دخول الصحافيين على خريطة مقاعد وتوزيع القمصان المرقمة على المصورين وتوزيع المصورين على الخريطة خلف المرميين».

العدد 3034 - الأحد 26 ديسمبر 2010م الموافق 20 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً