يرفع منتخب أوزبكستان لكرة القدم شعارا واضحا وهو تخطي حاجز ربع النهائي في مشاركته الخامسة على التوالي في نهائيات كأس آسيا التي تقام نسختها الخامسة عشرة في الدوحة من 7 إلى 29 يناير/ كانون الثاني 2011.

المشاركة الاوزبكستانية في نهائيات كأس آسيا المقبلة تأتي بعد خروج المنتخب من الدور الأول مرتين في الإمارات العام 1996 ولبنان 2000، ووصوله إلى ربع النهائي مرتين أيضا في الصين 2004 واندونيسيا 2007.

أوقعت القرعة منتخب أوزبكستان في كأس آسيا المقبلة ضمن المجموعة الأولى إلى جانب قطر المضيفة والكويت والصين.

وكانت أوزبكستان تأهلت إلى نهائيات الدوحة كصاحبة المركز الثاني في المجموعة الثالثة من التصفيات خلف الإمارات، وضمت مجموعتهما أيضا ماليزيا، بعد إن ضمنت الهند تأهلها مباشرة عقب فوزها بكأس التحدي الآسيوي وذلك حسب أنظمة الاتحاد القاري.

وعلى رغم اختلاف ظروف المنتخب الاوزبكستاني، فانه يأمل أولا بتكرار انجاز النسخة الماضية باجتياز الدور الأول، ومن ثم تخطي الدور ربع النهائي بحثا عن حلم جديد.

لا يملك منتخب أوزبكستان سجلا ناصعا في البطولات الآسيوية كونه حديث المشاركة فيها على رغم قدم اتحاده الذي تأسس العام 1946 لكنه كان تابعا للاتحاد السوفيتي السابق قبل تفككه مطلع التسعينات، وقد انتسب إلى الاتحاد الآسيوي العام 1994، وشارك بعد عامين في النهائيات للمرة الأولى في الإمارات.

تدرج مستوى منتخب أوزبكستان في النهائيات الآسيوية فوصل إلى ربع النهائي بسرعة في نسختي 2004 و2007، لكن إمكانات لاعبيه وخصوصا سعيه الدؤوب إلى مقارعة المنتخبات الآسيوية الكبيرة في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم جعله مطالبا بالتقدم أكثر وخصوصا أن الفرق الاوزبكية تنافس جيدا في مسابقة دوري أبطال آسيا.

وإذا كان المنتخب الاوزبكي افتقد قبل أعوام نجمه المخضرم ميردجلال قاسيموف بسبب الاعتزال، فان المدرب الحالي فاديم ابراموف يملك الأسلحة اللازمة لمواجهة منتخبات يعرفها جيدا وخصوصا في الدور الأول.

وقال ابراموف: «إن منتخب أوزبكستان سيرد على منتقديه في نهائيات كأس آسيا»، مضيفا «الانتقادات ظاهرة طبيعية لكن كل شيء سيكون على ما يرام في قطر».