العدد 3042 - الإثنين 03 يناير 2011م الموافق 28 محرم 1432هـ

العراق يعتمد على صناع إنجاز 2007 في 2011

يأمل المنتخب العراقي لكرة القدم في المحافظة على انجازه التاريخي الذي تحقق العام 2007 بحصوله على لقب بطل آسيا للمرة الأولى في تاريخه وذلك عندما يشارك في النسخة الخامسة عشرة في الدوحة من 7 إلى 29 الجاري.

شارك المنتخب العراقي في النهائيات الآسيوية 6 مرات بدأها العام 1972 في بانكوك ثم في طهران 1976 وابوظبي 1996 ولبنان 2000 والصين 2004 وجاكرتا 2007 حين توج بطلا بفوزه على السعودية في النهائي 1/صفر.

يعول العراق في مشاركته السابعة على محترفيه وصناع انجازه في 2007 بعدما وجد الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الألماني وولفغانغ سيدكا إن المنتخب لم يشهد ظهورا واضحا للعديد من اللاعبين في الأربع سنوات الماضية.

يقول سيدكا عشية انطلاق معركة الحفاظ على اللقب «المحترفون الآن هم أكثر من غيرهم يستطيعون تحمل مسئولية الدفاع عن اللقب، فهم يلعبون في أندية خارجية ويتمتعون بالخبرة والتجربة ونأمل أن يعيدوا ما حققوه العام 2007».

وأضاف «صحيح إن هناك أسماء شابة قليلة العدد وجدت طريقها إلى المنتخب لكن متأخرة كثيرا ما دفعنا لكي نعول على أصحاب الخبرة إلى جانب ضخ الدماء الجديدة».

وعن جهوزية المنتخب للبطولة قال سيدكا: «في الفترة الماضية كنا قلقين بعض الشيء لعدم اكتمال فعالية الأداء الجماعي للمنتخب لكنه الآن بات على طريق المنافسة من اجل المحافظة على لقبه».

وتابع «لعبنا مباريات تجريبية عديدة ونتائجنا فيها أخذت خطا تصاعديا وحسن الإعداد والتحضير انعكس على طبيعة الأداء».

ويخشى المهتمون بشأن المنتخب العراقي وأنصاره بالا يتكرر سيناريو العام 2007 بعدما وجد المنتخب نفس يسير على سكة الانتصارات المتتالية، معتبرين انه هذه المرة سيخوض مواجهات الدور الأول إلى جانب منتخبات قوية كإيران وكوريا الشمالية والإمارات المتحفز.

ادخل سيدكا دورة غرب آسيا في الأردن قبل أكثر من شهرين ضمن الاستعدادات للبطولة إذ لعب المنتخب العراقي ضمن المجموعة الثالثة ففاز على اليمن 2/1 وفلسطين 3/صفر وخسارة أمام إيران 1/2 وخرج من الدور الأول.

وفي مواجهة ودية فاز العراق على قطر بهدف من دون رد، ثم تغلب على الهند 2/صفر وتعادل مع الكويت 1/1 قبل انطلاق دورة الخليج في اليمن إذ وقع فيها ضمن المجموعة الثانية فتعادل مع الإمارات صفر/صفر وفاز على البحرين 3/2 وتعادل مع عمان سلبا وبلغ نصف النهائي قبل أن يخسر أمام الكويت بركلات الترجيح 4/5.

وفي آخر المباريات الإعدادية لكأس آسيا، خسر العراق أمام سوريا صفر/1 في السليمانية، وفاز عليها بالنتيجة ذاتها في دمشق، ثم فاز على السعودية 1/صفر في الدمام، وخسر أمام الصين 2/3 في الدوحة الأحد.

وقد استقر سيدكا بعد المباريات الودية على التشكيلة التالية: محمد كاصد وعلي مطشر وحيدر رعد ومحمد علي كريم وباسم عباس وعلي حسين رحيمة وسلام شاكر وسامال سعيد واحمد إبراهيم ومهدي كريم ومثنى خالد وسعد عبد الأمير وقصي منير ونشأت أكرم واحمد إياد وهوار ملا محمد وسامر سعيد وعماد محمد وكرار جاسم وعلاء عبد الزهرة ويونس محمود ومصطفى كريم.

بداية منتخب العراق في نهائيات كأس آسيا كانت متواضعة وبدأها في الدورة الخامسة العام 1972 فخسر أمام إيران بثلاثية نظيفة وتعادل سلبا مع كوريا الجنوبية وبهدف لمثله مع تايلاند وخرج في الدور الأول.

وفي طهران العام 1976، خسر العراق أمام الكويت 2/3 وأمام الصين وإيران صفر/1، ثم غاب أربع دورات قبل أن يعود في الإمارات العام 1996 ففاز على إيران 2/1 وتايلند 4/1 وخسر أمام السعودية صفر/1 في الدور الأول، وفي ربع النهائي خسر أمام الإمارات بالهدف الذهبي.

وفي العام 2000 فاز العراق على تايلاند 2/صفر وتعادل مع لبنان 2/2 وخسر أمام اليابان 1/4 ليخرج من الدور الأول، ثم عاد إلى ربع النهائي في الصين 2004 قبل أن يودع أمام منتخب البلد المضيف صفر/1 بعد إن كان تعادل مع أوزبكستان صفر/صفر وفاز على تركمانستان 3/2 والسعودية 2/1 في الدور الأول.

ذروة المشاركات العراقية كانت في النسخة الماضية العام 2007 حين تغلب العراق على استراليا 3/1 وتعادل مع تايلاند 1/1 ومع عمان صفر/صفر، ثم اجتاز فيتنام في ربع النهائي 2/صفر وكوريا الجنوبية في نصف النهائي بركلات الترجيح بعد تعادلها سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي، وحسم لقاء القمة مع السعودية بهدف لمهاجمه يونس محمود.

العدد 3042 - الإثنين 03 يناير 2011م الموافق 28 محرم 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً