قال تقرير لرويترز عن سوق الصناديق في دول مجلس التعاون الخليجي في الربع الأول، إن جميع أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بدأت أداءها سالبة إلا أنها شهدت انتعاشا بنهاية الربع الأول.
لكن التقرير أشار إلى انخفاض الصناديق المسجلة للبيع في دول مجلس التعاون بنسبة 6 في المئة تقريبا في الربع الأول لعام2009، في حين سجلت صناديق الأسهم والعقارات أسوأ أداء لها منخفضة 7.74في المئة و6.39 في المئة على التوالي، في حين سجلت صناديق السندات والأصول المنوعة عوائد فصلية سلبية بلغت 3.42 في المئة و4.40 في المئة على التوالي. وكانت صناديق أسواق المال الأفضل أداء خلال الربع الأول بنسبة ناقص 2.15 في المئة، سجل مؤشر ليبر لصناديق أسواق المال الإسلامية عائدا فصليا بلغ ناقص 0.01 في المئة فيما سجل مؤشر ليبر للأسهم الإسلامية 6.67 في المئة.
وعن هذه النتائج قال رئيس وحدة أبحاث ليبر في الشرق الأوسط داني مونزومي: «تعقبت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأنماط السائدة في العالم خلال الربع الأول، وكان أول شهرين من العام سلبيين على المستوى العالمي فيما انتعشت أسواق المال في المنطقة في مارس/آذار. واستغلت الصناديق المستثمرة في الموارد الطبيعية وفي الأسواق الصاعدة فرصة عودة الثقة في السوق العالمي لتسجل مكاسب قوية مستفيدة من أساسيات اقتصادية أفضل. كما أن انكشاف السوق الخليجية لهذين القطاعين مع القطاع المالي يجعل المنطقة جذابة في حالة تأكد حالة الانتعاش العالمي».
العدد 2440 - الإثنين 11 مايو 2009م الموافق 16 جمادى الأولى 1430هـ