قامت «إبسوس» بإجراء استطلاع للرأي العام لقياس مستوى ثقة المواطن تجاه الدراسات والأبحاث واستطلاعات الرأي العام التي تقوم بها شركات الأبحاث والدراسات والمؤسسات المتخصصة الأخرى، وذلك كجزء من سلسلة «التقارير الدورية للقطاعات المختلفة» التي أطلقتها أخيرا إبسوس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقد غطى الاستطلاع 6 دول ضمن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شملت السعودية، الإمارات، الكويت، لبنان، مصر والأردن، إذ تم إجراء الاستطلاع خلال شهر مارس/ آذار الماضي وشمل عينة تراوحت بين 1000 و1400 مشارك في كل دولة.

وبهذه المناسبة، قال المدير العام لشركة إبسوس بحرين ألدرين لويز: «نأمل أن تساعدنا هذه النتائج في تعزيز قناعة المواطنين للاستجابة للاستطلاعات الميدانية التي نتولى تنفيذها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والعمل على تحديد الفئات وشرائح المجتمع التي يتوجب علينا زيادة مستويات الثقة لديها».

وأضاف «لم تكن النتائج مفيدة وغنية بالمعلومات وحسب، بل ستؤدي كذلك إلى مساعدة (إبسوس) في العمل على زيادة ثقة المواطنين وتحفيز تجاوبهم مع أبحاثنا الميدانية، والتي نأمل أن تحقق وفرا في كلف أعمالنا لكي نوصله لزبائننا، علما بأن زيادة مستويات ثقة المواطنين للأبحاث واستطلاعات الرأي سيدفعنا إلى السعي أكثر فأكثر إلى تعزيز قدراتنا من اجل ضمان استجابة جميع المشاركين مع هذه الاستطلاعات وأخذهم لها لأعلى مستويات محمل الجد».

وكان من بين أهم النتائج التي توصل إليها الاستطلاع، ذلك الترابط الواضح والوثيق بين مستويات التعليم ومستويات الثقة في الاستطلاعات الرأي عامة.

وأشار لويز بالقول «لقد تبين وجود علاقة قوية بين ازدياد مستويات التعليم ومستويات الثقة بنتائج الاستطلاعات. وقد لوحظ أيضا وجود علاقة بين طبيعة مهن المستفتين من موظفي القطاع الخاص وأصحاب الأعمال وأصحاب المؤسسات الخاصة، إذ يتمتع هؤلاء بمستويات أعلى من الثقة باستطلاعات الرأي العام مقارنة مع ربات البيوت والمتقاعدين والعاطلين عن العمل».

وأظهرت النتائج، بشكل عام، مستويات عالية نسبيا للثقة باستطلاعات الرأي العام تراوحت بين 50 في المئة في مصر، 54 في المئة في السعودية، 59 في المئة في الكويت، 63 في المئة في لبنان، 66 في المئة في الأردن و68 في المئة في الامارات.