من المنتظر أن يفتقد منتخب الأردن جهود 4 لاعبين بارزين عندما يلعب أمام أوزبكستان في دور الثمانية لكأس آسيا لكرة القدم اليوم (الجمعة) لكن المدرب العراقي عدنان حمد سيحاول تعويض ذلك بالاعتماد على سلاح اللياقة البدنية العالية للاعبي فريقه.

وقال حمد: «اللياقة البدنية سلاح مهم لكل فريق وكل منتخب يريد تحقيق الانتصارات يجب أن يمتلك لياقة بدنية وفريقي ظهر بصورة ممتازة من ناحية اللياقة البدنية وكان الأفضل تقريبا بين بقية المنتخبات المشاركة، إذ قطع اللاعبون 104 كيلومترات في المباراة أمام اليابان ثم 110 كيلومترات أمام سورية وهي معدلات قريبة من أعلى الفرق الأوروبية».

وخاض منتخب الأردن مبارياته معتمدا على الدفاع المتكتل المنظم واللجوء إلى الهجمات المرتدة السريعة وكان قريبا من الفوز على اليابان قبل أن يستقبل هدفا أنهى اللقاء 1/1 ثم فاز على السعودية بهدف نظيف قبل أن يتفوق على سورية 2/1.

وقال مدرب منتخب الأردن الذي شارك في كأس آسيا مرة واحدة فقط كانت العام 2004 وبلغ دور الثمانية «المباراة مهمة جدا لمنتخبنا الذي وصل إلى هذا الدور بجدارة واستحقاق».

وأضاف حمد «الآن سنواجه منتخبا قويا هو المنتخب الأوزبكي، وعندنا ثقة وطموح كبير في التأهل إلى قبل النهائي وأنا ثقتي كبيرة في اللاعبين وقدرتهم على تجاوز هذا الدور بعون الله».

وسيفتقد منتخب الأردن جهود أنس بني ياسين وحاتم عقل وعدي الصيفي بسبب الإصابة إضافة إلى باسم فتحي بسبب الإيقاف وقال حمد تعليقا على هذه الغيابات «هذه المباراة ستكون على نظام خروج المغلوب وهي تختلف عن الدور الأول... وضعنا حساباتنا لخوض المقابلة ونضع ثقتنا في اللاعبين الذين سيشاركون».

ورد حمد على تصريحات مدرب أوزبكستان فاديم أبراموف التي قال فيها إن منتخب الأردن محظوظ، قائلاً: «نتمنى أن يستمر حظ الفريق حتى نهاية البطولة... يجب التأكيد أنه ليس بالحظ وحده تتحقق الانتصارات».

ستريشكو ومدربا العربي والسيلية القطريين ضمن دائرة مدربي «الأحمر»

ذكرت أنباء أن الاتحاد البحريني لكرة القدم بدأ اتصالاته وتحركاته بصورة سرية وهادئة بحثاً عن مدرب أجنبي جديد لقيادة منتخبنا الأول في المرحلة المقبلة بعد انتهاء مهمة المدرب الوطني سلمان شريدة بنهاية كأس أمم آسيا، إذ ينتظر أن يعلن الاتحاد تعاقده مع المدرب الجديد خلال منتصف العام الجاري بعد انتهاء المفاوضات التي تتم في هدوء. وأفادت المصادر أن هناك عدة أسماء مطروحة لدى الاتحاد البحريني ومنها مدرب فريق العربي القطري الحالي البرازيلي شاموسكا والذي سبق لنائب رئيس اتحاد الكرة الشيخ علي بن خليفة أن أبدى الإعجاب بكفاءة المدرب والرغبة في التعاقد معه في حال انتهاء عقده مع العربي، وكذلك مدرب فريق السيلية القطري الحالي الألماني شتيلكه الذي سبق للاتحاد البحريني التفاوض معه والاتفاق المبدئي معه قبل تعاقده مع النمسوي سبيرغر منتصف العام الماضي.

كما برز اسم المدرب الكرواتي ستريشكو للعودة مجدداً لقيادة الأحمر بعد انتهاء عقده مع المنتخب اليمني عقب خليجي 20، وخصوصاً أن ستريشكو سجل نجاحاً لافتاً مع الأحمر خلال السنتين اللتين عمل فيهما مع المنتخب بين عامي 2003 و2005 وقاده إلى تحقيق المركز الرابع في كأس آسيا 2004.