ترأس وزير الصناعة والتجارة حسن عبدا لله فخرو ورشة العمل الثانية لمشروع مبادرة جلالة الملك للمدينة «الصناعية» الاقتصادية الجديدة والمخصصة لمجموعه كبيرة جداً لكبار الشخصيات ورجال الأعمال المعنيين وممثلين من كبرى شركات القطاع الخاص في مملكة البحرين، وذلك بهدف إيجاد أفضل مفهوم للمدينة الصناعية الاقتصادية الحديثة يُبنى عليه اقتصاد البحرين المستقبلي.

وبدأ الاجتماع بإلقاء الوزير كلمة ترحيبية استعرض خلالها الوضع الراهن وأهم التحديات التي تواجه اقتصاد مملكة البحرين، مشدداً على أهمية إيجاد نقلة نوعية للاقتصاد عن طريق استحداث مدينة اقتصادية جديدة تحقق آمال ورؤية البحرين حتى العام 2030، وتنهض بالمستوى المعيشي للأجيال المقبلة .

بعدها قام ممثلو شركة ارثر دي ليتل الاستشارية العالمية المعينة من قبل وزارة الصناعة والتجارة لدراسة المشروع بتقديم عرض يبين الاهداف المرجوة من إقامة هذه الورشة، والتي من أهمها التعرف على القطاعات الاقتصادية المهمة والتي ستمكن مملكة البحرين من جذب الاستثمارات الأجنبية المميزة وذات القيمة المضافة، وتجعلها قادرة على المنافسة إقليمياً ودولياً.

وأثمرت ورشة العمل في التعرف على الأنشطة الاقتصادية الأساسية والثانوية للمدينة الاقتصادية الجديدة، وكذلك تقديم المداخلات القيمة التي تصب في تحسين بيئة المملكة الاقتصادية، وقد تصدر المناقشات اهتمام الحضور بإزالة العوائق التي تؤثر على جلب الاستثمارات وتحسين البيئة الاقتصادية للوصول إلى مستوى منافس إقليمياً وعالمياً، وفي هذا الصدد اكد الوزير الدعوة إلى جميع قطاعات المملكة للتعاون مع شركة ارثر دي ليتل الاستشارية العالمية، وتقديم المعلومات المطلوبة، وذلك لبناء قاعدة صلبة لاقتصاد البحرين المستقبلي، مؤكداً على اهتمام القيادة والحكومة على كل ما يعزز من مكانة البحرين اقتصاديا وتنمويا للأجيال المقبلة.