العدد 3066 - الخميس 27 يناير 2011م الموافق 22 صفر 1432هـ

مقتل وإصابة العشرات بانفجار استهدف مجلس عزاء في بغداد

مسئول أمني: استهداف موظفي «الخارجية» محاولة لمنع عقد القمة في العراق

المعزون والأهالي يتجمعون في موقع الانفجار الدموي       (أ.ف.ب)
المعزون والأهالي يتجمعون في موقع الانفجار الدموي (أ.ف.ب)

أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية مقتل 48 شخصاً على الأقل وإصابة 121آخرين بجروح بانفجار سيارة مفخخة أمس الخميس (27 يناير/ كانون الثاني 2011) قرب مجلس عزاء في منطقة الشعلة في شمال غرب بغداد.

وقال المصدر إن «ما لا يقل عن 48 شخصاً قتلوا وأصيب نحو 121 آخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة متوقفة قرب مجلس عزاء في آخر شارع الستين في منطقة الشعلة» الشيعية شمال غرب بغداد.

وقال مسئولون محليون وشهود عيان إن اشتباكات بالسلاح وقعت في حي الشعلة بعد الانفجار. وقال ناصر السعدي مدير مكتب الصدر في حي الشعلة إن الناس كانوا غاضبين بعد الانفجار وإنهم اندفعوا إلى الشوارع للاحتجاج على قوات الأمن.

وأضاف أن الشرطة فتحت النار عليهم أو لتفريقهم ثم رد بعض الناس بإطلاق الرصاص على الشرطة. ولم يتضح ما إذا كان أحد قد أصيب في إطلاق النار.

وانفجر ما لا يقل عن أربع قنابل أخرى في بغداد أمس. وقال مصدر بوزارة الداخلية إن قنبلة زرعت في حافلة صغيرة قتلت اثنين من ركابها وأصابت سبعة مشاة في حي الجهاد بغرب بغداد.

وأضاف المصدر أن قنبلة مزروعة على الطريق في حي الكرادة قتلت شرطياً وأصابت ثلاثة ضباط آخرين وأربعة مدنيين. وقال إن قنبلتين مزروعتين على الطريق انفجرتا في حي الوزيرية بشمال بغداد وحي باب المعظم بشمال وسطها قتلتا شخصين وأصابتا سبعة.

ومن ناحية أخرى، قال مسئول أمني عراقي رفيع أمس أن استهداف موظفي وزارة الخارجية من قبل جماعات مجهولة قد يكون محاولة لمنع انعقاد القمة العربية في بغداد، وذلك إثر اغتيال موظفين اثنين يعملان في مكتب الوزير مساء أمس الأول.

وأوضح المسئول رافضاً الكشف عن اسمه أن «معلوماتنا تشير إلى أن المسلحين باتوا يستهدفون موظفي وزارة الخارجية أو غيرهم في المناطق القريبة منها في محاولة لمنع انعقاد القمة العربية في بغداد».

وعبّر عن اعتقاده بأن «المسلحين ربما يحملون بطاقات أجهزة أمنية ليتمكنوا من عبور حواجز التفتيش المنتشرة في بغداد بكل سهولة مع أسلحتهم وبأنهم يستخدمون سيارات مشابهة لموظفي الدولة».

وتابع أن «معظم عمليات الاغتيال تحدث بعد اجتياز حواجز التفتيش مسافة 400 متر حيث يكون الشارع مفتوحاً والسيارات تسير بسرعة».

العدد 3066 - الخميس 27 يناير 2011م الموافق 22 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 6:24 ص

      علامة استفهام

      هذه التفجيرات المتكررة تأتي متواصلة وهناك تخطيط دقيق في تنفيذها والى الآن حكومة الطائفية في المنطقة الخضراء لم تفعل شيئاً حيال هذه المذابح فيضع ذلك الأمر علامات استفهام حول توفير الأمن والأمان للناس والله المستعان وإليه المشتكى

اقرأ ايضاً