بعثت الروائية المصرية المعروفة أهداف سويف برسالة إلكترونية أمس إلى صحيفة «الغارديان» البريطانية وصفت بعض ما حدث في «جمعة الغضب» بالقول:
«لو لم أكن أكتب هذه الرسالة لكنت مع المتظاهرين في الشارع، كل شخص أعرفه يتواجد في التظاهرات، وحتى الناس الذين لم يشاركوا أبداً في أية احتجاجات في حياتهم لفوا وجوههم وخرجوا إلى الشارع، وتعلموا كيف يستنشقون مع انتشار الغاز المسيل للدموع خلال التظاهرات». وأضافت سويف «في مرة من المرات، منذ وقت طويل، قال لي ابني الذي كان صغيراً آنذاك عندما رأى شاباً مصرياًيهرع إلى مساعدة رجل طاعن في السن كان قد سقط من يده كيس في وسط الشارع، قائلاً «هناك أمر خاص بمصر، وهو أن كل واحد يفكر في نفسه، ولكنه يتحرك وكأنه جزء من مشروع تعاوني كبير»، واليوم، نحن نفعل أفضل ما عندنا، ونسترد ما حاول هذا النظام تدميره. لقد خرجنا معاً، كأفراد، ولكن ضمن جهد تعاوني كبير لاستعادة بلدنا»
العدد 3068 - السبت 29 يناير 2011م الموافق 24 صفر 1432هـ
هيا يا شعوب استيقظوا
الله معاكم يا الشعب المصري ستصلون الى ما تريدون ولكن عليكم بالصبر والتضحية فتغيير نظام حكم لا بد له من شهداء ودماء ترويه فالدماء هي الطاقة التي بها تسير عجلة تغيير الظلم هكذا علمنا سيدنا ومولانا ابي عبد الله الحسين في كربلاء