العدد 3070 - الإثنين 31 يناير 2011م الموافق 26 صفر 1432هـ

جامعة البحرين تقر 34 مشروعاً بحثياً في 2010

قال نائب رئيس جامعة البحرين للبحث العلمي ناظم الصالح إن عدد المشروعات البحثية التي أوصت بها عمادة البحث العلمي واعتمدها مجلس الجامعة للعام 2010 بلغ 34 مشروعاً مقدمة من سبع كليات، بالإضافة إلى أبحاث عمادة البحث العلمي في الجامعة.

وأوضح أن «عدد البحوث الممولة زاد بالمقارنة بالعام الماضي (2009)، مشيراً إلى أن النصيب الأكبر من البحوث كان لكليتي العلوم والحقوق من ناحية العدد، وكليتي الهندسة والعلوم من حيث حجم الإنفاق». ولفت الصالح إلى أن «القراءة السريعة لعناوين البحوث المعتمدة تبين أنها جاءت متنوعة، وتحاكي مشكلات وهموم التنمية إذ ناقشت موضوعات مهمة، نحو: الطاقة المتجددة، وتأثيرات المياه المعالجة، وغير ذلك». وشملت البحوث كليات: العلوم بواقع تسعة بحوث، والحقوق بواقع سبعة بحوث، وكلية تقنية المعلومات بواقع ستة بحوث، وكلية الهندسة بواقع أربعة بحوث، وكلية الآداب وكلية التعليم التطبيقي وعمادة البحث العلمي بواقع بحثين لكل كلية، ويقوم بتنفيذ هذه البحوث نحو 60 عضواً من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة.


... وتبحث زراعة الأنسجة مع مؤسسة أوبراين الأسترالية

قالت عميدة كلية العلوم في جامعة البحرين هيفاء المسقطي: «إن الجامعة تبحث مجالات التعاون وبناء علاقات شراكة بحثية مع مؤسسة أوبراين للأبحاث بأستراليا، التي تضم كلاً من مركز زراعة الأنسجة بأستراليا وبنك الخلايا الجذعية الأسترالي، بهدف النهوض بالبحوث الطبية في مملكة البحرين».

وأوضحت المسقطي أن «الجامعة تركز حالياً على جوانب البحث العلمي التطبيقية، التي تعود بالنفع على المجتمع، وذلك انطلاقاً من رؤية البحرين الاقتصادية 2030، والأهداف الاستراتيجية للجامعة، التي تركز على البحث العلمي وبناء شراكات محلية ودولية».

وأوضحت أن «مركز زراعة الأنسجة الأسترالي، المرتبط أكاديمياً مع جامعة ملبورن ومستشفى سانت فينسينت، يركز على البحوث الأساسية في الخلايا الجذعية، وترجمتها إلى تطبيقات إكلينيكية عملية تساهم في علاج الكثير من الأمراض الشائعة، وخاصة في البحرين، مثل: أمراض السكر، والقلب، والأوعية الدموية». وقالت: «نطمح من خلال التعاون مع المركز إلى تطوير الدراسات المتعلقة بالعمل الأساسي الذي يقوم به المركز الأسترالي في جامعة البحرين، والارتقاء بهذه النوعية من البحوث العلمية وتحريكها لمصاف الأبحاث الدولية، لرفع اسم الجامعة على المستوى العالمي.

العدد 3070 - الإثنين 31 يناير 2011م الموافق 26 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 12:59 ص

      تفاصيل مفقودة

      المفترض من الأبواق الإعلامية في الجامعية و المهتمين بتفاصيل و دقائق الأمور ان يعلنوا:
      1- الميزانية الكلية للبحث العلمي.
      2- 34 بحث على مبلغ بسيط سيجعل الأرقام تبدو مضحكة.
      3- كم يبلغ ميزانية السفرات في الجامعة (لإدارة الجامعة) مقارنة مع ميزانية البحث العلمي. سيتضح الضحك على الذقون الذي تمارسه إدارة الجامعة.

    • زائر 2 | 11:03 م

      دكتور أبو جهل..

      اتحدث من منظور كلية الهندسة..جميل ان نسمع كلمات "بحث" علمي في الجامعة، ولكن ماهو المعيار الحقيقي لهذه البحوث العلمية؟ وعلى اي اساس يتم اختيار من يقوم بهذه البحوث؟ تحت هذه العناوين مصائب كثيرة تحتاج الكشف عنها، فالأموال المهدورة في مايسمى بالبحث العلمي يختص بها أساتذة بعينهم في الكلية، وهؤلاء معروفين بأمانتهم العلمية حتى لدى الطلبة وهم لايردعهم شيء عن نسخ مجهودات اساتذة من جامعات غربية ثم يلصقوا عليها أسماءهم وبكل وقاحة ثم يتحدثون عن الأمانة في النقل

    • زائر 1 | 10:49 م

      مركز جديد لعميدة انتهت مدتها

      استحداث مركز زراعة أنسجة هو فقط لتأمين منصب للعميدة المنتهية مدتها من سنة ولازالت بمكانها وتريد تأمين منصب حتى لاتعود لكليتها وتواجه نقمة وكره منتسبي الكلية لها.

اقرأ ايضاً