العدد 3072 - الأربعاء 02 فبراير 2011م الموافق 28 صفر 1432هـ

والد «الشاب المعاق» يطالب برد كرامة ابنه

طالب والد «الشاب» المعاق برد كرامة ابنه الذي أهين من قبل أحد الطيارين الأجانب في أحد خطوط الطيران المحلي، بحسب قوله.

وقال الحاج عبدالكريم عيسى (70عاماً): «إن قضية ابني الشاب المعاق لاتزال تراوح مكانها بعد أكثر من أسبوعين، على رغم مراسلة جميع الجهات المعنية بالقضية مثل شئون الطيران المدني المعنية بمطار البحرين الدولي مكان حدوث الواقعة، ووزارة التنمية الاجتماعية المعنية بحقوق المعاقين، ووزارة الصحة التي نشرت «الوسط» التقرير الطبي الذي لم يقبله الطيار، رغم صدوره من جهة رسمية يفترض بالوزير ألا يقبل أن تهان هذه الوثيقة من دون حساب، كذلك المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، وأعضاء السلطة التشريعية في مجلسي الشورى والنواب، والقائمين على بعض الجمعيات المعنية بحقوق المعاقين في البحرين، إلا أن موقف الصمت الغريب يراوح مكانه، على رغم المراجعة المستمرة مع الجهات المعنية.

وإذ شكر «جمعية السكلر البحرينية التي أصدرت بياناً تضامنيّاً مع ابني المعاق، في الوقت الذي لم تلتزم الجهات المعنية بكرامة وحقوق المواطنين بإبداء موقفها تجاه ما تعرض له ابني المعاق وأنا الرجل المسن في أبرز مكان حيوي وأمام الملأ وهو واجهة البحرين (مطار البحرين الدولي)» فقد وجه رسالة إلى كبار المسئولين في الدولة لـ «التدخل شخصيّاً لمتابعة إرجاع كرامة ابني الشاب المعاق، وأنا الرجل المسن الذي لم تتدخل الجهات المعنية التي يفترض بها أن تسجل موقفاً من اليوم الأول لنشر القضية في الصحافة، إلا أنها لم تكلف نفسها عناء الاتصال والمتابعة أو حتى السؤال عن نفسية وصحة الشاب التي ساءت كثيراً جراء ما تعرض له من إهانة كبيرة، ولم يبادر كذلك رئيس شركة الطيران الذي علم بالقضية منذ حدوثها مرتين من قبل الطيار (يوم الثلثاء 18 يناير/ كانون الثاني 2011 ويوم الجمعة 21 يناير 2011)، وعلى رغم مخاطبة الشركة رسميّاً لفتح التحقيق فيما جرى فإن الجواب من الشركة بعد عدة 10 أيام من الحادثة أن التعويض سيكون لقيمة التذكرة التي خسرتها أنا وابني المعاق التي لا تتعدى بعض الدنانير، بينما كرامة الإنسان البحريني لا قيمة لها من وجهة نظرهم».

وقال والد الشاب «لقد خسرنا رحلتنا، وخسر ابني كرسيه المتحرك وأدويته الطبية وحاجياته الضرورية بعد أن طارت بهم الطائرة، وعلى رغم إنزالنا أمام المسافرين قبل دقائق من موعد الإقلاع فإنه لم يتم إنزال العفش ما يعد مخالفة صريحة لقانون الطيران الدولي من جانب، وإهانة المعاق بما يخالف القانون رقم 74 للعام 2006 في المادتين (3) و(21)، ولم تعمل وزارة التنمية الاجتماعية على استعماله لإنصافنا أو حتى الاتصال بنا على رغم أننا رفعنا خطاباً رسميّاً بذلك».

وحمل «الجهات الرسمية التي تغاضت عن تنفيذ دورها المنوط بها تجاه استرداد كرامة ابني المعاق الذي أهين (...) من قبل أحد الأجانب الذي تجاوز القانون في عدم تنفيذه»، واعداً بمواصلة المسيرة واسترداد كرامة ابنه المواطن البحريني المعاق الذي لا يملك إلا كرامته وهي تهان أمام الجميع من دون أي رادع لمن أهانها أو تضامن لاستردادها، وهي باكورة انتهاك حقوق جميع المعاقين الذين توصي القيادة السياسية برعايتهم وتقديم أفضل الخدمات لتسهيل مهمات حياتهم.

العدد 3072 - الأربعاء 02 فبراير 2011م الموافق 28 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 3:53 ص

      شاهد

      أنا كنت في الطائرة و رأيت ما حدث

    • زائر 24 | 9:49 ص

      123

      تقطع قلبي وان اقرا القصة اتمنا لهم الخير

    • زائر 23 | 9:24 ص

      عجي غريب أمر الجهات الرسمية!!

      تابعت القضية منذ أول نشر لها وكل مرة أجد والد الشاب المعاق يذكر نفس النقاط وهي المطالبة برد اعتبار أبنه المعاق وهذا حقه المشروع خاصة إذا ما كان يعاني حالة نفسية سيئة بعد هذه الواقعة.
      السؤال الأكبر والملح ياجماعة الخير
      أين هي وزارة التنمية - وزارة العدل - وزارة الصحة النواب والشورى ةالمدافعين عن حقوق الإنسان من هذه الظلامة الصريحة للعيان.
      القانون الذي ذكره الوالد موجود على موقع الوزارة لمن يرغب الأطلاع عليه ويرى الإدانة الواضحة للطيار والشركة بشكل صريح.

    • بحرين المحبه | 8:30 ص

      حسبي الله ونعم الوكيل

      يعني هذه قيمت الانسان
      لازم يتعاقب هالطيار ويقولون الاجانب اكثر رحمه شلون تكون الرحمه عند واحد ما عنده دين

    • زائر 21 | 8:28 ص

      الى البعيد عن العواطف 13

      شكلك مو متابع الموضوع من البداية وتهر من مخباك مع احترامي
      اولا الشاب مسافر على نفس الطيران لنفس البلد الا وهو العراق قبل سنة
      ثانيا جابوا تقرير من المستشفى يثبت ان مافي شي يمنع الشاب من السفر
      بعدين كيف الطيار وحده يقرر ليكون هو دكتور ؟!!
      واخيرا ترى الاعاقة مو بعيدة عن احد ممكن لا سمح الله واحد من اولادك اللي خايف عليهم يصيده شي يخليه بمثل حالة هالشاب حزتها بيكون كلامك نفس هالكلام ؟! انا اشفق عليه وادعوا له بالشفاء ترى انت شخصيا مو بعيد عن المرض فلا تفرح بالنعمة ترى النعمة زوالة

    • زائر 19 | 7:55 ص

      حرام

      حرام اسوون هذا

    • زائر 18 | 7:34 ص

      الى زائر 13

      انزين الطيار طلب تقرير من المستشفى وجابو ليه تقرير من المستشفى انه مافي شي يمنعه من السفر بعد ليييش يرفض لانه بيزور الحسين حسبي الله ..........

    • زائر 17 | 7:15 ص

      خلوو العواطف بعيييييد

      بسسسسسكم تهور بمشاعركم وخلو عقلكم براسكم هاي الطياره اتطيير بلهوى والطيار المسؤل عنها واهو بس الي يقدر يقدر ويقرر اذا كان وضع المعوق يسمح له بطيران معه او لا سوى صحيا او ان كان يتوقع بان يتسبب بتسبب مخاوف للمسافرين وعلى ماعلمت كان هذا المساف ليه الاثنان وانا شخصيا اشفق على امثاله واحسن له وادعو لله بلشفاء ولكن ارفض ان اكون بطائره بلهوى مع ابنائي ونجبر ان نكون معه ونتعب اعصابنا

    • زائر 16 | 6:26 ص

      للأسف

      هناك أشخاص لا يعيرون المعاق أية أهمية، وكأنه إنسان لا يستحق الاحترام والتقدير، مع أنه أحوج الناس لذلك، يجب الاهتمام بهذا الابن وإرجاع كرامته، وخاصة أن الطيار أجنبي يجب أن يعرف أعرافنا وديننا في حسن التعامل واللطف بالآخرين كيف وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة أمر يبكي حقيقة وأنا أطالب هذا الوالد أن لا يسكت عن حق ابنه وإن رفع عدة قضايا على هذا الطيار الذي لم يحترم نفسه قبل احترامه لهذا الابن المعاق الذي يحتاج إلى الاهتمام به في الطائرة

    • زائر 13 | 2:18 ص

      لو في امريكا او الدول المتقدم

      لو كنا في امريكا او الدول المتقدم
      هذه الطيار يفصل من عمله ويحاسب وربما يسجن
      اهانة شخص معاق دون مراعات للمشاعره الانسانية
      وفوق كل هذه في البحرين هذه الفئة ماليها اي اهتمام من جانب الدولة او اي قانون يحمي هذه الفئة
      ونطالب الاشخاص المعنين بهذه الموضوع متابعت هذه الموضوع بشكل جديد لاسترجاع كرامة هذه الشخص

    • زائر 11 | 1:36 ص

      عسى يجيك يوم تنهان وسط العالم

      الله في عونك يا والد المعاق. الله يأخذ حقك وتشوف هذا الشخص ينهان أمام ومرئ ومسمع من النا وسنحط في موقف الك ليتكلم عنه ويقولون له مثل ما فعلت الله جازاك. لك يوم يا من أنت الشاب وعسى الله يهينك وحزتها أطلب المساعده.
      دام أنت بحريني يا أخي الشاب ما أقول لقد خاطبت أناس مسئولينا ونوابنا البحرينين لا يعرفون القراءة ولا الكتابة باللغة العربية الأصح اللهجة البحرينية . ما أقول إلا كان الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.

    • زائر 10 | 1:10 ص

      هدوي

      الله كريم انحسبت الزياره الي الحسين الله يمهل ولا يهمل

    • زائر 9 | 1:01 ص

      المنظمة الدولية للطيران المدني

      أنصحك بمخاطبةالمنظمة الدولية للطيران المدني وترفع شكواك اليها وتأكد بأنك ستنتزع حقك من أكبر مسؤول . International Civil Aviation Organization

    • زائر 8 | 12:44 ص

      رقم 4

      الوسط تنشر القضية للمرة الثالثة وكل مرة توجه سؤال للجهات المعنية بأن الشاب البحريني المهان (معاق جسدياً) والطيار أنزله من الطياره إلا بتقرير طبي، وعندما أحضروا التقرير رفض ينقل المسافر البحريني الشاب المعاق، وهذا الأمر يعد تعدياً سافراً على حقوق المواطنين بشكل عام والمعاق بشكل خاص.
      سؤالي مع الجميع لماذا لا يتم التحرك لاسترداد كرامة هذا المعاق؟؟؟؟

    • زائر 7 | 12:26 ص

      لازم يصير تحرك سريع للموضوع

      لأن كرامة المواطن البحريني أصبحت لا قيمة لها

    • زائر 6 | 12:09 ص

      مواطنة مقهوورة

      لك الله يااخي والله لايضيع حق وراءه مطالب

    • زائر 4 | 11:35 م

      من قلالي

      شنهو السالفه وليش تم انزال الشاب المعاق من الطائره السالفه ناقصه يا وسط

    • زائر 3 | 11:10 م

      أين المسئولين؟

      على المسؤلين أن لا يتوقفو عن أخذ حق هذا المواطن , فقد أعتاد الناس إهانة المواطن البحريني بسهولة ودون أي رادع .

    • زائر 2 | 10:50 م

      لو في الغرب

      جان قامت القيامه البحرين هنا الانسان لا قيمة له ولا كرامه ولا حقوق

    • زائر 1 | 10:26 م

      أين النواب عن مايجري؟

      لقد قطع الوالد المسكين قلبي وأنا أتابع القضية يوماً بعد وأعلنها صراحة أن المطلوب الآن إستراداد كرامة أبنه المهان، وليست بضعة دنانير
      يا الله كم أنت كبير أيها الإنسان البحريني تهان في بلدك من قبل الغرباء ولا تجد من يقف بجانبك ليس بغريب ذلك فالأصحاء يهانون كل يوم ... ولا غرابة إذا ما وجدنا المعاق يهان هذه المرة!!
      أنا اتساءل أيضاً أين هم المدافعين عن حقوق الإنسان؟ ام هي شعارات براقة من أجل مناصب؟ هو السؤال الذي يتجدد أيضاً إلى وزارة التنمية أين دورك من كل هذا؟

اقرأ ايضاً