العدد 3073 - الخميس 03 فبراير 2011م الموافق 29 صفر 1432هـ

الوسائد الهوائية والأزمة العالمية أنقذت أرواحاً

قال باحثون أميركيون إن الوسائد الهوائية والركود الاقتصادي ساهما في أكبر انخفاض في عدد الوفيات نتيجة لحوادث الطرق في الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية.

وقال مايكل سيفاك وبراندون شوتل من جامعة ميشيجان في تقرير درس البيانات الاتحادية التي تبحث في الأسباب المتعلقة بالحوادث التي يسقط فيها ضحايا إن التغيير في أنماط القيادة ومعايير السلامة عاملان ساهما في تراجع بلغ 22 في المئة في معدل الوفيات بسبب حوادث الطرق بين 2005 و2009.

وكتبا يقولان في دورية عن الوقاية من إصابات الطرق «من 2005 إلى 2009 تراجع معدل الوفيات بسبب حوادث الطرق في الولايات المتحدة 22 في المئة (من 43510 إلى 33963). ولم يحدث انخفاض بمثل هذا الحجم على مدى مثل هذه الفترة القصيرة منذ بدء تسجيل إحصاءات سلامة الطرق (في 1913) باستثناء التراجع وقت الحرب العالمية الثانية». وقال سيفاك خلال مقابلة أجريت بالهاتف «نحن مذهولون من ضخامة البيان».

ومن ناحية أخرى قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن 85 في المئة من السائقين الأميركيين يقولون إنهم يستخدمون حزام الأمان دائماً في حين أن واحداً من بين كل سبعة لا يفعلون ذلك.

وقالت وزارة النقل الأميركية في مارس/ آذار إن معدلات الوفيات بسبب حوادث الطرق في 2009 بلغت أدنى مستوى منذ العام 1954.

وقال سيفاك «العاملان الرئيسيان اللذان استثمرنا فيهما هما التقدم التكنولوجي خاصة الوسائد الهوائية والتراجع الاقتصادي».

وقال إن شوتل قام بتحليل أنماط المرور ووجد على سبيل المثال انخفاضاً إجمالياً بنسبة أربعة في المئة في حركة المرور مع تراجع ملحوظ في خلال فترات الذروة ومرور أقل على الطرق السريعة بين الولايات. ووجدوا أن حوادث الشاحنات تراجعت مع بيانات عن تراجع حركة النقل.

وقال سيفاك «هذا يدعم الرأي القائل بأن الناس حدّوا من حركتهم على الطرق وظلوا أقرب إلى مساكنهم». وأضاف سيفاك أن من الصعب تحديد إسهام كل عامل على حدة لكن هناك أدلة تشير إلى التراجع في أعداد القتلى.

العدد 3073 - الخميس 03 فبراير 2011م الموافق 29 صفر 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً