بدأ منتخبنا الأولمبي لكرة القدم مساء أمس أولى خطوات إعداده لمشاركاته المقبلة التي ستكون عبر دورة الألعاب الخليجية التي ستقام في البحرين خلال أبريل/ نيسان 2011 والتصفيات الآسيوية لأولمبياد لندن 2012، إذ خاض المنتخب مساء أمس تدريبه الأول على الملاعب الخارجية باتحاد الكرة في تجمعه الأول الذي يستمر حتى موعد مباراته الودية الأولى أمام المنتخب الياباني الأولمبي التي ستقام في البحرين السبت المقبل.

وشهد التجمع الأول حضور نائب رئيس اتحاد الكرة الشيخ علي بن خليفة الذي حرص على التواجد والالتقاء بالجهازين الإداري والفني ولاعبي المنتخب المختارين ورحب بهم وأكد لهم أهمية المرحلة المقبلة التي تمثل انطلاقة لهم كلاعبين شباب ليثبتوا أنفسهم في تمثيل المنتخبات الوطنية من خلال المنتخب الأولمبي وصولاً إلى الأول وأهمية الانضباط والالتزام بالبرنامج التدريبي الموضوع من قبل الجهاز الفني للمنتخب مشيراً إلى دعم الاتحاد للمنتخب مع بداية تشكيله الجديد.

وباشر الجهازان الإداري والفني الجديد للمنتخب الأولمبي عمله أمس بعد إعادة تشكيل المنتخب والذي يضم المدرب الوطني الكابتن سلمان شريدة ومساعده الوطني خليل إبراهيم «برونو» ومدرب الحراس عبدالله بلال، فيما سيكون اللاعب الدولي السابق محمد جمعة بشير «بولمعة الصغير» مديراً للمنتخب خلفاً للمدير السابق محمد قاسم.

وشهد التدريب الأول للمنتخب حضور 19 لاعباً من أصل القائمة الأولية التي ضمت 31 لاعباً تم اختيارهم، فيما تم أمس استدعاء لاعب نادي الاتفاق محمد حبيب العصفور إذ جاءت الغيابات نظراً إلى ارتباط بعض اللاعبين بمباريات أنديتهم في الدوري وظروف أخرى، فيما كان التدريب خفيفاً على أن يواصل المنتخب تدريباته اليومية حتى موعد مباراة اليابان الودية، ومن ثم يتوقف برنامج إعداد المنتخب ليستأنف مجدداً في مارس تأهباً للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية في أبريل.

ويلاحظ في القائمة الجديدة للمنتخب الأولمبي تغيير كبير عن مجموعة العناصر التي مثلت المنتخب في مشاركاته السابقة وآخرها دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في بكين، وباتت التشكيلة تعتمد بنسبة كبيرة على تشكيلة منتخب الشباب الذي شارك في كأس آسيا الأخيرة في الصين أمثال ضياء سعيد وضياء سلمان ووليد الحيام وعبدالعزيز الياسي وحسين الفرحاني بالإضافة إلى بقاء بعض اللاعبين من التشكيلة السابقة مثل عبدالوهاب المالود «الحد» وراشد الحوطي «الشرقي» اللذين شاركا مع المنتخب الأول في بطولتي الخليج وآسيا، فيما تم اختيار عناصر جديدة أمثال عيسى موسى «المنامة» ومحمد مكي «الحد»