العدد 3078 - الثلثاء 08 فبراير 2011م الموافق 05 ربيع الاول 1432هـ

وزير الصحة يؤكد العمل على تطوير «المحرق الشمالي» ومستشفى الولادة

أكد وزير الصحة فيصل يعقوب الحمر أن مشروع تطوير مبنى مركز المحرق الشمالي الصحي جارٍ بحسب الخطة المعدة وفق الاتفاق مع بنك البركة الذي سيتكفل بإجراءات التوسعة والصيانة، كما ذكر أن مستشفى المحرق للولادة سيخضع في المرحلة المقبلة لمشروع صيانة شاملة، مؤكداً أهمية هذا المستشفى الذي يمثل أهمية في وجدان أهالي المحرق والذي طالما خدم المحرق والبحرين.

جاء ذلك لدى استقبال الوزير الحمر في مكتبه أمس الأول عضو مجلس المحرق البلدي ممثلة الدائرة الثانية فاطمة سلمان للتباحث في الشئون الصحية المتعلقة بالدائرة ولاسيما تطوير مركز المحرق الصحي الشمالي، إضافة إلى تناول عدد من الحالات الإنسانية التي تحتاج إلى رعاية صحية خاصة. وأثنت على جهود وزارة الصحة وعلى رأسها الوزير الذي ارتقى بالمستوى الصحي وعزز درجة الوعي بين المواطنين، مؤكدة أن البحرين في تقدم طبي مستمر بفضل الله ثم توجيهات القيادة، مثنية على العلاقة المثمرة بين الوزارة وبين المجالس البلدية والتي توجت باجتماعات تنسيقية جارية بين وكلاء الوزارة وبين المجالس البلدية.

وبينت سلمان أن الأطباء والعاملين في مركز المحرق الصحي الشمالي يتمتعون بمهنية عالية وتعامل إنساني راقٍ، لكنهم يحتاجون إلى دعم ليتمكنوا من تقديم المزيد من التسهيلات للأهالي، ولاسيما أنه المركز الوحيد الذي يخدم أهالي المحرق على مدار 24 ساعة، مشيرة إلى أنها ستتبنى تخصيص الأرض الواقعة غرب مبنى المركز لتخدم مرتاديه.

في السياق ذاته، قامت عضو مجلس بلدي المحرق بنقل معاناة بعض الحالات الصحية الخاصة إذ تفاعل الوزير مع كل حالة واعداً بالتحرك الفوري لحلها، مجرياً اتصالاته في هذا الشأن أثناء اللقاء لضمان عدم التعطل.

وكان من هذه الحالات طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة طلبت سلمان أن تتكفل وزارة الصحة بمصاريف شراء كرسي خاص للتخفيف من معاناته وتسهيل نقله على والدته.

وفي حالة أخرى طلبت من الوزير أن تتعامل الوزارة مع حالة طفلة تعاني من آلام شديدة وحساسية في عينيها، إذ أكد أنه شكل لجنة لمتابعة حالتها ولكن أم الطفلة تغيبت لظروف خاصة، موجهاً إلى استقبالها في موعد آخر لتحديد العلاج المناسب في البحرين أو في الخارج.

وطرحت أيضاً مشكلة مواطن يتابع الطب الخاص ويضطر إلى شراء دواء غالي الثمن، وعرضت على وزير الصحة علبة من هذا الدواء، فعلق بأن هذا المواطن لا يحتاج إلى زيارة العيادات الخاصة إذ يتوافر العلاج في المراكز الصحية كما يتوافر الدواء نفسه للمواطنين مجاناً بأسماء تجارية متنوعة.

واستفسرت العضو سلمان عن أسلوب التعامل مع الذين يعانون من أمراض نفسية نتيجة تعرضهم للإيذاء من قِبل الغرباء أو من الأقربين، حيث أفاد الوزير بأن وزارة الصحة هي المسئولة عنهم من ناحية التأهيل النفسي، وأن على أصدقائهم أن يساعدوا في توصيلهم بالمختصين عن الطب النفسي.

حضر الاجتماع كل من وكيل وزارة الصحة عبدالحي العوضي، ومدير مكتب العضو فاطمة سلمان يوسف بوزبون، والمواطن عبدالرحمن أمين ممثلاً عن الأهالي، واختصاصي العلاقات العامة بمجلس المحرق البلدي مصعب الشيخ صالح.

العدد 3078 - الثلثاء 08 فبراير 2011م الموافق 05 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 6 | 3:51 م

      مستشفى (آريف) منسي,الى متى؟

      مستشفى المحرق للولادة مستثنى تماما من أي خطة تطويرية للمستشفيات والمراكز الصحية في البحرين،لماذا؟مع العلم بأن هذا الصرح يستقبل أكثر من 30% من حالات الولادة في البحرين سنويا.سمعنا كثيراعن مشاريع صيانة لم تطبق على أرض الواقع وآخرها كان بعد الفضيحةالتي هزت وزارة الصحة اثرنشر مقال في جريدة GDN مع صور تظهر مدى تهالك المبنى وعدم أهليته لاستقبال المرضىحيث تنعدم فيه أبسط الخدمات التي توجدفي أي دولة نامية.بالنسبة لي لولاالمعاملة الراقية والخدمة الممتازة التي تتلقاها المريضات من طاقم التمريض لأغلق المستشف

    • زائر 4 | 5:59 ص

      مداخلة

      الاطباء والعاملون يتمتعون بمهنية عالية وتعامل أنساني راق ؟؟؟الأطباء صحيح بس العاملون هذي اشك فيها وااجد مو اشوي

    • زائر 3 | 2:24 ص

      ارجو النشر

      لماذا دائما نأخذ حسنات وهبات وتبرعات ؟ بينما الموازنة تذهب لامور تافهة ؟ ثلث الموازنة تعرفون اين تذهب كلكم ايها المواطنون والصحة مرة تأخذ صدقة من البنك الفلاني او البلد العلاني لماذا ؟ هل نحن لهذا الحد محتاجون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    • زائر 1 | 1:34 ص

      هذا الوزير

      هذا الوزير انا احبه
      قليل الظهور في الصحف كثبر العمل الجاد.
      رأيته مشمر عن ساقيه في يوم فاض الماء في مجمع السلمانيه الطبي.
      بدون محموعه معه ولا تصوير ولا بهرجه.
      انه مثال للرجال المخلصين

اقرأ ايضاً