العدد 3081 - الجمعة 11 فبراير 2011م الموافق 08 ربيع الاول 1432هـ

سعر سلة أوبك يرتفع إلى 97,59 دولاراً للبرميل

السعودية تبقي على إمدادتها النفطية لأوروبا بدون تغيير

أرباح شركة توتال الفرنسية ترتفع إلى 14 مليار دولار في 2010
أرباح شركة توتال الفرنسية ترتفع إلى 14 مليار دولار في 2010

قالت منظمة أوبك أمس الجمعة (11 فبراير/ شباط 2011) إن سعر سلة خامات نفط المنظمة ارتفع إلى 97.59 دولاراً من 96.93 دولاراً للبرميل.

وتضم سلة أوبك 12 نوعاً من النفط الخام. وهذه الخامات هي مزيج صحارى الجزائري وجيراسول الأنجولي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.

وارتفعت أسعار خام القياس الأوروبي مزيج برنت فوق 101 دولار للبرميل بعد أن رفض الرئيس المصري حسني مبارك التنحي مما أثار المخاوف من أن التوترات المتصاعدة قد تعطل تدفقات النفط أو تمتد إلى منتجين رئيسيين في المنطقة.

وقفزت أسعار العقود الآجلة لمزيج برنت بأكثر من دولار أمس لكنها تخلت عن بعض مكاسبها في وقت لاحق مع تحرك الجيش المصري القوي لنزع فتيل التوترات بإعلانه أنه سيضمن إنهاء حالة الطوارئ السارية في البلاد منذ 30 عاماً حين تنتهي الظروف الراهنة.

وارتفعت العقود الآجلة لمزيج برنت 62 سنتا إلى 101.49 دولار فيما صعدت العقود الآجلة للنفط الخام الأميركي 11 سنتاً إلى 86.84 دولاراً.

وزاد هذا الفارق السعري بين الخامين القياسيين إلى نحو 1.49 دولار للبرميل لكنه ظل أقل من مستواه القياسي الذي بلغ أكثر من 16 سنتا في الجلسة السابقة.

وقال كبير محللي السلع الأولية في كوميرتسبنك يوجين وينبرج «السوق قلقة جدا جدا بسبب مصر... مستوى المخاوف في الأسواق المالية متأثر بالأحداث في مصر. لا تزال تمثل القضية الأكثر حيوية».

إلى ذلك، قالت مصادر إن المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم ستبقي على إمداداتها إلى شركتين نفطيتين أوروبيتين في مارس/ آذار بدون تغيير عن فبراير/ شباط.

وقال مصدر في إحدى الشركتين «ستكون نفس الإمدادات تقريبا».

وكانت مصادر في قطاع النفط توقعت إلا يحدث أي تغيير مع تباطؤ الطلب الموسمي بعد انتهاء فصل الشتاء. ويطلب الكثير من شركات التكرير نفطا أقل إذ تبدأ في أعمال صيانة قبل الاستعداد لمواجهة الطلب في الصيف.

على صعيداً متصل، أعلنت شركة توتال النفطية العملاقة عن زيادة في إيراداتها بدعم من ارتفاع أسعار النفط وكشفت الشركة الفرنسية عن خطط لإنفاق 20 مليار دولار هذا العام على مشروعات جديدة للنفط والغاز بهدف تعزيز الإنتاج.

وقالت ثالث اكبر شركة نفط في أوروبا والتي أنفقت مليارات الدولارات العام الماضي على مشروعات في كندا واستراليا أنها تسعى إلى المزيد من صفقات الاستحواذ لتجديد محافظها الإنتاجية فضلا عن بيع أصول غير أساسية.

وخلال الربع الأخير من 2010 ارتفع إنتاج توتال من النفط والغاز 0.4 في المئة فقط إلى 2.38 مليون برميل من المكافيء النفطي يوميا حيث أن الإنتاج لم يبدأ من أي مشروعات ضخمة في 2010. ولم تعلن الشركة عن أي توقعات للانتاج هذا العام.

وبعد استبعاد بنود تسجل لمرة واحدة ارتفع صافي أرباح توتال إلى 10.29 مليار يورو (14.01 مليار دولار) في 2010 من 7.78 مليارات يورو في 2009.

كما زادت المبيعات 21 في المئة إلى 159.3 مليار يورو مع تضاعف أسعار النفط بأكثر من المثلين بفضل انتعاش الاقتصاد العالمي.

وخلال الربع الأخير ارتفع صافي الدخل 23 في المئة على أساس سنوي إلى 2.56 مليار يورو متمشيا مع متوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز والذي جاء عند 2.55 مليار يورو.

إلى ذلك، قال وزير الصناعة الاندونيسي إم. إس هدايت إن محاولة قامت بها شركة برتامينا الاندونيسية للتعاون مع الشركة الوطنية الإيرانية لتكرير النفط وتوزيعه في إنشاء مصفاة بجزيرة جاوة قد باءت بالفشل.

وقال الوزير «يبدو أن إمدادات النفط الخام الموعودة (من الشركة الإيرانية) أغلى ثمنا مما كان الحال في محادثات سابقة ولذلك انهار وضع المشروع في الوقت الحالي». وكان من المتوقع أن تصل طاقة التكرير للمصفاة إلى 150 ألف برميل يوميا.

العدد 3081 - الجمعة 11 فبراير 2011م الموافق 08 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً