العدد 3083 - الأحد 13 فبراير 2011م الموافق 10 ربيع الاول 1432هـ

الأمن اليمني يمنع مسيرة للقصر الرئاسي

متظاهرون في صنعاء يزحفون نحو القصر الرئاسي    (رويترز)
متظاهرون في صنعاء يزحفون نحو القصر الرئاسي (رويترز)

قال شهود عيان إن محتجين مناهضين للحكومة اليمنية اشتبكوا مع الشرطة التي منعتهم من القيام بمسيرة إلى قصر الرئاسة في صنعاء أمس الأحد (13 فبراير/ شباط 2011).

ووقعت الاشتباكات بينما يستعد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وأحزاب المعارضة الرئيسية لإجراء محادثات تأمل الحكومة في أن تساعد في تجنب انتفاضة شعبية على غرار ما شهدته مصر.

وهتف المحتجون قائلين إن «الشعب اليمني يريد إسقاط النظام» وذلك خلال مظاهرة شارك فيها نحو ألف شخص قبل أن يخرج العشرات في مسيرة إلى قصر الرئاسة. وقالوا إن ثورة يمنية ستلي الثورة المصرية.

وفي وقت لاحق، أفادت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الرئيس صالح أرجأ زيارة كان مقرراً أن يقوم بها في أواخر فبراير الجاري إلى الولايات المتحدة.


محتجون يمنيون ينظمون مسيرة إلى القصر الرئاسي واندلاع اشتباكات

صنعاء - رويترز

قال شهود إن محتجين مناهضين للحكومة اشتبكوا مع الشرطة التي تحاول منعهم من التقدم نحو قصر الرئاسة اليمنية في صنعاء أمس (الأحد).

وكانت المعارضة وافقت قبل قليل من الاشتباكات على الدخول في محادثات مع الرئيس علي عبدالله صالح الحريص على تجنب اندلاع ثورة في بلاده على غرار ما حدث في مصر. وهتف المحتجون قائلين إن الشعب اليمني يريد إسقاط النظام وذلك خلال مظاهرة شارك فيها نحو ألف شخص قبل أن يخرج العشرات في مسيرة إلى القصر الرئاسي. وقالوا إن ثورة يمنية ستلي الثورة المصرية.

واكتسبت احتجاجات متفرقة مناهضة للحكومة اليمنية زخماً في الآونة الأخيرة. وشارك عشرات الآلاف في وقت سابق من الشهر الجاري في «يوم الغضب» الذي قادته المعارضة للمطالبة بتغيير الحكومة مستلهمين الاحتجاجات الشعبية في تونس ومصر. واشتبك محتجون مؤيدون ومعارضون للحكومة في الأيام الماضي.

وقال مسئولو المعارضة إن عشرة محتجين اعتقلوا في صنعاء واحتجز 120 الليلة قبل الماضية في مدينة تعز إذ فرقت السلطات مظاهرة أمس الأول. وقال شهود إن أربعة أشخاص أصيبوا في اشتباكات صنعاء حيث استخدمت الشرطة الهراوات ضد المحتجين الذين ردوا بإلقاء الحجارة.

وكان صالح الذي يتولى السلطة منذ أكثر من ثلاثة عقود والقلق من الاضطرابات في بعض مناطق العالم العربي أعلن أنه سيتخلى عن منصبه عندما تنتهي فترة ولايته الحالية في العام 2013 وتعهد بعدم توريث الحكم لابنه. ودعا المعارضة لإجراء محادثات. وقال وزير الخارجية اليمني السابق والسياسي المعارض حالياً محمد باسندوة إن المعارضة لا ترفض ما جاء في دعوة الرئيس وإنها مستعدة لتوقيع اتفاق في أقل من أسبوع مضيفاً أن المحادثات يجب أن تضم مراقبين غربيين أو خليجيين. وذكر أن التجارب الماضية هي التي دفعت المعارضة لطلب مراقبين من أصدقاء اليمن من الدول المانحة.

ومن شأن عدم الاستقرار في اليمن أن يشكل مخاطر سياسية وأمنية لدول الخليج. وتعتمد الولايات المتحدة بشدة على صالح للمساعدة في محاربة جناح لـ «القاعدة» يتخذ من اليمن مقراً له وينفذ هجمات في السعودية أيضاً. وسبق أن تراجع صالح عن وعوده بالتنحي.

العدد 3083 - الأحد 13 فبراير 2011م الموافق 10 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:06 ص

      والله حرام ندمر امن اليمن

      الشعب هذا عرطة من حضرموت لاصعدة يصرف فلوسه على القات و عيالة داخل البيت يموتو جوع وفي الاخير قلك يشتو يسو انقلاب

    • زائر 1 | 11:53 ص

      والله حرام ندمر امن اليمن

      يعقلاء اليمن ياشعب الخير يامن قال فيكم عليه الصلاه والسلام الايمان يمان والحكمه يمانيه يااصحاب الارض الطيبه يا ابناء السعيده لاوجه للمقارنه بين اليمن ومصر اوتونس احنا في الف خير اولا كل واحد يصلح من نفسه وتصفيه النيه اين الفقر وكل مواطن يصرف على القات صرفه اسبوع لتخزينه؟والله حرام .كيف تودون الانقلاب على من وحدكم ونشر العلم والتعليم بينكم واعطاكم الحريه والديمقراطيه .بالله عليكم من يستطيع حكم اليمن واحنا شعب قبلي مايعرف لغه الحوار ولا التفاهم ولامراعه تعب وتقدير الاخرين اين اليمني الاصيل.,.مات؟.

اقرأ ايضاً