يلتقي ممثلا كرة اليد البحرينية النادي الأهلي ونادي الشباب (اليوم) الخميس في تمام الساعة السابعة والربع مساء في الدور نصف النهائي من بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس لكرة اليد المقامة حاليا في العاصمة القطرية الدوحة في الطريق الثاني المؤدي للمباراة النهائية يوم بعد غد (السبت)، إذ إن الجيش والريان القطريين يتصارعان أيضا من أجل الوصول للنهائي قبل القمة البحرينية وتحديداً في الخامسة وخمس وأربعين مساء.

وجرت العادة أن يلتقي الشباب بالأهلي على مستوى الدوري والكأس المحليين، وهذه أول مرة يلتقي الشباب بالأهلي على المستوى الخارجي، فسبق وأن التقى الأهلي بالنجمة 4 مرات على مستوى بطولة الأندية الخليجية آخرها في العام 2007 عندما التقاه في الدور ذاته، والتقى باربار في إحدى نسخ بطولة الأندية الآسيوية السابقة أيضا، وأما الشباب فهي المناسبة الأولى.

ولن تكون كرة اليد البحرينية التي تشارك بالناديين خاسرة في لقاء اليوم، فسواء فاز الأهلي وخسر الشباب، أو فاز الشباب وخسر الأهلي فإن كرة اليد البحرينية قد ضمنت مسبقا تواصل تميزها بالوصول للمباراة النهائية والبقاء على بعد خطوة من الاحتفاظ باللقب الذي حققه النادي الأهلي (السابع في تاريخه والثاني عشر في تاريخ مشاركات الأندية البحرينية)، وبالتالي فإن الجميع سيقف خلف الفائز، وكرة اليد البحرينية هي الرابحة بكل تأكيد.

وبعيدا عن حالة الفوز أو الخسارة، فإن الفريقين مطالبان بتقديم مباراة دسمة من الناحية الفنية، يعكس من خلالها الوجه الحقيقي لكرة اليد البحرينية، فالتطلعات أن يقدم الفريقان وجههما الحقيقي خلال المباراة المرتقبة، كالوجه المثالي الذي قدمه الأهلي إلى جانب النجمة في مباراة الدور نصف النهائي لبطولة 2007 والتي مازالت عالقة في عقول الخليجيين حتى الآن نظرا للإثارة والمتعة التي حظيت بها تلك المباراة.

ووصل الأهلي إلى هذه المباراة بعد تصدر مجموعته (المجموعة الثانية) برصيد 4 نقاط، بفوزيه المستحقين على الشباب الإماراتي بنتيجة 32/27 ومن ثم على الجيش القطري المدجج بالمحترفين العرب والأجانب بنتيجة 25/24 في أقوى مباريات البطولة على الإطلاق حتى الآن، وأما الشباب تأهل بصفته وصيفا للريان الذي فاز عليه في مباراة تحديد المركزين الأول والثاني للمجموعة الأولى بنتيجة 39/32 في مباراة لعب يلعبها بقوته الضاربة، وقد أعلن تأهله مسبقا بالفوز على العربي الكويتي بنتيجة 27/26 ومن ثم على مسقط العماني بنتيجة 33/26.

ويعتبر الأهلي والشباب من أفضل الفرق تقديما للعروض الفنية خلال البطولة بالإضافة إلى ممثلي كرة اليد القطرية الريان والجيش، ووصولهما للدور الثاني مستحقا بكل المقاييس قياسا بالعروض التي قدموها وخصوصاً الشباب الذي يعتبر (الحصان الأسود) بدليل نجاحه في الوصول للدور نصف النهائي في أول مشاركة خارجية بالنسبة له منذ تأسيسه في العام 2001.