فاقت الأرباح الفصلية لشركة دل توقعات وول ستريت مع انخفاض تكاليف المكونات واستبدال الشركات لتكنولوجيات متقادمة مما أدى لارتفاع أسهم الشركة ستة في المئة.

كما تجاوز توقع الشركة لنمو الايرادات في السنة المالية 2012 بين خمسة وتسعة في المئة المستويات المتوقعة بالسوق بنسبة طفيفة.

وأبدى مسئولون في دل ثقتهم في أن الشركة يمكنها الحفاظ على نمو الأرباح، لكن بعض المحللين شكك في ذلك. وسجلت دل هامش ربح إجمالي نسبته 21.5 في المئة وهو ما تجاوز متوسط التوقعات بنحو 15 في المئة، مدعومة جزئيا بتراجع أسعار مكونات مثل رقائق الذاكرة وشاشات الكريستال السائل.

وقفز سهم دل نحو ستة في المئة إلى 14.70 دولاراً مقارنة مع سعر 13.91 دولاراً في إغلاق نيويورك السابق. وكان السهم قد ارتفع لفترة وجيزة بما يصل إلى ثمانية في المئة بعد إعلان النتائج.

وقفزت إيرادات دل من أنشطة الخوادم والشبكات 16 في المئة بينما زادت إيراداتها من انشطة الكمبيوتر الشخصي التجارية عشرة في المئة إذ أنفقت الشركات لتحديث الأجهزة المتقادمة.

وقال المدير المالي للشركة برايان جلادين في مقابلة «مازال اغلب عملائنا لم يبدأوا بعد تطوير أجهزة شركاتهم أو مازال أمامهم تحديثات كثيرة».

وأعلنت ثاني أكبر شركة لتصنيع الكمبيوتر في العالم أرباحا صافية قدرها 927 مليون دولار أو 48 سنتا للسهم في الربع الأخير من سنتها المالية المنتهي في 28 يناير/ كانون الثاني ارتفاعا من 334 مليون دولار أو 17 سنتا للسهم قبل عام.

وباستثناء البنود غير المتكررة فإن دل حققت أرباحا بواقع 53 سنتا للسهم متجاوزة متوسط التوقعات البالغ 37 سنتا للسهم في استطلاع اجرته خدمة تومسون رويترز.