عززت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا) مكانتها كأحد الركائز الأساسية للاقتصاد البحريني ومثالاً لتوجهات البحرنة في المملكة وذلك من خلال توظيفها لأكثر من 40 مواطناً بحرينياً موزعين على مختلف الدوائر بالشركة.

وقد انضم العمال الجدد كمشغلين في دوائر الكربون، خطوط الصهر، المسبك، الورش، الصهر والصيانة، والتحكم في العمليات، حيث سيتم تعيين هؤلاء الخريجين الجدد من المدارس الثانوية وغيرها من المؤسسات التعليمية في مناصب ابتدائية بالشركة.

وفي تعليقه على تعيين أكثر من 40 مواطناً بحرينياً في الشركة، صرح الرئيس التنفيذي لشركة ألبا، لورانت شميت، قائلاً: «تحتفل شركة ألبا هذا العام بمناسبة مرور أربعين عاماً على بداية عملياتها، وهي تعتز بالدور المهم الذي تضطلع به القوى العاملة البحرينية في نجاح الشركة. وإننا نثمن حقاً مساهمات هذه القوى البحرينية في تحويل شركة ألبا إلى واحدة من الشركات الرائدة عالمياً ومصاهر الألمنيوم التنافسية على مستوى العالم».

وأضاف شميت: «وأود أن أرحب بهذه الدفعة الجديدة من الشباب البحريني، وإنني متيقن بأنهم سيلعبون دوراً رئيسياً في تحقيق الأهداف المستقبلية الطموحة التي تسعى لها الشركة. وسوف نقوم دائماً بتقديم الدعم من أجل تطويع القوى العاملة مهنياً، ونتمنى لهم كل النجاح والتوفيق في المهام والمسئوليات المناطة بهم».

ويعمل في شركة ألبا 3,000 موظف، ويشكل البحرينيون نسبة 87 في المئة من مجموع القوى العاملة. وتقوم الشركة بدعم تدريب وتطوير جميع موظفيها، حيث خصصت مركزاً متخصصاً في التدريب من أجل تمكينهم وتزويدهم بالمهارات والمعرفة الضرورية. هناك الكثير من الموظفين البحرينيين ممن يستفيدون من هذا المركز، حيث نجحوا في التطوير من مستواهم المهني والمساهمة في نمو الصناعة وتطورها.