يتحضّر مسئولو ليفربول الإنجليزي لإغراء حارس مرمى الفريق الإسباني بيبي رينا بزيادة في راتبه تبلغ 10 آلاف جنيه إسترليني، من أجل إقناعه بالبقاء في «أنفيلد» وإقصاء فكرة الرحيل إلى مانشستر يونايتد عن ذهنه.

وكان مسئولو «الشياطين الحُمر» حاولوا التعاقد مع رينا (28 عاماً) في ظل سعيهم للبحث عن حارس ذي خبرة يحل محل الهولندي المخضرم أدوين فان دير سار، الذي ينوي اعتزال اللعب رسمياً بنهاية الموسم الجاري.

وألمح الحارس الدولي الإسباني في وقتٍ سابق إلى رغبته في الرحيل عن ليفربول، لأنه «يسعى للمشاركة في دوري أبطال أوروبا»، الذي يغيب ليفربول عن نسختها الحالية ومن المرجح ألا يتأهل لها الموسم المقبل.

لكن المدير الفني لـ»الحُمر» كيني دالغليش أكد لصحافيين بريطانيين الأحد أن رينا باقٍ في ليفربول.

وتابع «لدينا حارس ممتاز وسيبقى معنا لفترة طويلة جداً، دوري أبطال أوروبا هو هدف جميع اللاعبين، ابتعدنا عن هذه البطولة لعامٍ واحدٍ فقط والآن نسعى جميعاً للعودة إليها».

وفي سياقٍ متصل، يُحاول مسئولو النادي الإبقاء على المهاجم الهولندي ديريك كويت في صفوف الفريق الذي يحتل حالياً المركز السادس في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز.

وينتهي عقد كويت (30 عاماً) مع ليفربول بنهاية الموسم المقبل، ويعني تجديد عقده مع النادي أنه سيُنهي مسيرته في «أنفيلد» بنسبة كبيرة.

وقال اللاعب الدولي في تصريحات نشرتها صحيفة «ذيي بيبول» البريطانية الأحد: «عقدي ينتهي بعد الموسم المقبل لكن هناك أشياءً تحدث. تحدثت إلى مسئولي النادي والأمور تبدو إيجابية».

وأضاف كويت «أشعر مع ليفربول أنني في بيتي ولا أريد أن أغادر هذا النادي، مرت علينا أوقات صعبة لكنني أتفاءل بالفترة المقبلة، أعتقد أن ليفربول على طريق العودة الصحيحة».

وتبدو إدارة ليفربول خائفة مما يُمكن تسميته «الرحيل الجماعي للنجوم» على خلفية ابتعاد الفريق عن المنافسة على مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.

وكان قائد هجوم «الحُمر» الإسباني فيرناندو توريس رحل عن ليفربول في يناير/ كانون الثاني الماضي إلى تشلسي مقابل ما يزيد على 50 مليون جنيه إسترليني، في أكبر صفقة بفترة الانتقالات الشتوية الماضية.