العدد 3103 - السبت 05 مارس 2011م الموافق 30 ربيع الاول 1432هـ

النفط الخام البحريني يصل إلى 111 دولاراً للبرميل في الأسواق العالمية

ارتفع خام برميل النفط البحريني الذي يصنف ضمن الزيت العربي المتوسط والذي تتراوح درجته بين «29 و32 درجة» إلى 111 دولاراً في الأسواق العالمية الأسبوع الماضي المنتهي في (4 مارس/ آذار 2011).

وبلغ سعر الخام المستخرج من حقل «أبوسعفة» 111.01 دولاراً للبرميل، والخام المستخرج من حقل البحرين 111.46 دولاراً للبرميل.

وتنتج البحرين من حقولها نحو 37 ألف برميل يوميّاً من النفط الخام، في حين تتسلم نحو 150 ألف برميل يوميّا من حقل بحري مشترك مع المملكة العربية السعودية.

كما تستورد البحرين نحو 230 ألف برميل يوميّا من النفط الخام السعودي لتصفيته في مصفاة مصنع التكرير الذي يبلغ حجم طاقته نحو 250 ألف برميل يوميّا من المنتجات المكررة التي يتم تسويقها في الشرق الأوسط وأسواق آسيا.

وقالت منظمة «أوبك» على موقعها على الإنترنت إن سعر سلة خامات نفط المنظمة بنهاية الأسبوع الماضي (3 مارس2011) بلغ 110.84 دولاراً للبرميل.

وتضم سلة «أوبك» 12 نوعاً من النفط الخام. وهذه الخامات هي مزيج صحارى الجزائري وغيراسول الأنغولي والإيراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي والسدر الليبي وبوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والعربي الخفيف السعودي ومربان الإماراتي وميري الفنزويلي وأورينت من الإكوادور.

وأغلق خام برنت الأوروبي في بورصة لندن بنهاية الأسبوع الماضي عند 115.97 دولاراً للبرميل، وخام نايمكس الأميركي عند 104.48 دولاراً للبرميل وهو أعلى مستوياتها في 30 شهرا.

وارتفع سعر «الغاز الجاف» في الأسواق العالمية 0.13 في المئة، ليصل إلى 3.81 دولارات لكل مليون وحدة حرارية (1000 قدم مكعب).

أما «الغاز المسال» الذي تصدره البحرين من خلال شركة غاز البحرين (بناغاز)، فقد بلغ سعر طن غاز النفثا 950 دولاراً للطن، وغاز البروبان 820 دولاراً للطن، وغاز البيوتان 810 دولارات للطن. أما أهم الأحداث في قطاع النفط والغاز خلال الأسبوع الماضي، فقد أعلنت شركة نفط البحرين بابكو تأهل 6 شركات لمشروع بابكو في تشييد وحدة امتصاص غاز ثاني أوكسيد الكربون وهي شركة يتيم للأوكسجين وشركة البحرين للغازات الطبية وكوكاكولا وأير برودكتس (فرع قطر) وبراكسئير (فرع أبوظبي) وأرسي بي البلجيكية، إلا أن ثلاث شركات منها فقط تقدمت بعطاءاتها للمشروع هي شركة يتيم للأوكسجين (بحرينية) وشركة البحرين للغازات الطبية (بحرينية) وبراكسئير (إماراتية)، يشار إلى أن مشروع بابكو البيئي يهدف إلى امتصاص 200 طن يومياً من غازات ثاني أوكسيد الكربون الناتجة من عمليات مصنع بابكو للتكرير ما سيؤدي إلى تحسين الوضع البيئي في تلك المنطقة وذلك بالتخلص من الأثر الضار لتلك الغازات. يذكر أن انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون الناتجة من عمليات حرق الوقود سواء للصناعة أو وسائل النقل المختلفة وغيرها والتي تعد بمثابة المسبب الرئيسي للدفيئة العالمية. وتقدر تكلفة المشروع بقيمة 20 مليون دولار وسيقام المشروع في المنطقة الشرقية من مصنع التكرير.

إلى ذلك، أصدرت شركة نفط الهلال تقرير أكدت فيه إن مسار الأسعار لا يعكس بالضرورة تذبذب الطلب والإنتاج. فالطلب باقٍ عند مستوياته المرتفعة والإنتاج كذلك، بينما تسجل الأسعار حدود عليا ودنيا دون وجود علاقة ثابتة، وهذا يقودنا إلى أن قطاع النفط بكامل مكوناته لا يخضع لقواعد ونظريات محددة وبالتالي فإن تحقيق التوازن في عمليات الاستثمار والاستكشاف والإنتاج والتصدير ومتابعة وتصويب كافة الانحرافات السوقية ومراقبة التطورات التي تشهدها الأسواق يحتاج إلى آليات متطورة ومتحركة ومرنة تستطيع التعامل مع جميع الظروف المستجدة بنتائج مادية ملموسة قادرة على إبقاء حالة التوازن على قيم الاستثمار بتوازن مسار الأسعار والمحافظة على مسار الطلب للحفاظ على عدالة الإنتاج.

وقال التقرير من الملاحظ أن الإطار العام الذي تدار به قطاعات الطاقة لازالت تتوزع بطريقة تسمح بمزيد من المنافسة ومزيد من التطوير والاستحواذ، حيث نلاحظ أن الدور الحكومي لازال هو المسيطر على القطاعات النفطية الإنتاجية ومنابعها، وهذا يتناسب وطبيعة الثروة على اعتبارها ثروات سيادية، فيما سمح تنوع مصادر ومشتقات الإنتاج وتنوع واتساع الاستخدامات والأسواق من دخول المزيد من شركات القطاع الخاص إلى حقول الطاقة، وهذا يعني أن القطاع يدار بطريقة تكاملية دون سيطرة كاملة لطرف بعينه. وأضاف «تتأثر مكونات قطاع الطاقة بشقيه التقليدي والمتجدد بهيكل الاستثمار المتأتي من القطاع العام أو القطاع الخاص، حيث ترتفع الاستثمارات والاستحواذات الحكومية على المصادر التقليدية، بينما تنمو نسب استثمارات القطاع الخاص على المصادر المتجددة، كما تتأثر أيضا بطبيعة إدارة الأسواق حيث تتعدد الهيئات والمنظمات المؤثرة بالإضافة إلى المنتجين المستقلين، وكل لديه خطط للإنتاج وحصص سوقية مستهدفة ومعايير استقرار وتوازن مختلفة، ويحول ذلك دون الوصول إلى حالة من التوازن على كافة المتغيرات المؤثرة على القطاع»

العدد 3103 - السبت 05 مارس 2011م الموافق 30 ربيع الاول 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:10 ص

      لو مجمعينه

      بسنا بسنا كل ها الخير وفائض لو تجمعونه النا في الايام الياية لو ما النا في الغنم تيس ولا مربط

      كفااكم سرقة مدخرات بلادي

اقرأ ايضاً