يأمل نادي برشلونة الاسباني لكرة القدم في الاعتماد مرة أخرى على سحر نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي مع سعي بطل اسبانيا للوصول إلى دور الثمانية من بطولة دوري أبطال أوروبا على حساب منافسه الإنجليزي أرسنال.

وفي الموسم الماضي، تفوق برشلونة بقيادة مدربه بيب غوارديولا 6/3 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بدور الثمانية من دوري الأبطال. وكان ميسي هو بطل برشلونة عندما سجل 4 أهداف ليقوده للفوز 4/1 في مباراة «كامب نو».

ولكن أرسنال، الذي يأمل في مشاركة قائده المصاب سيسك فابريغاس في مباراة اليوم، يرى أنه أقوى بكثير هذا الموسم ويستطيع إنهاء العمل الذي بدأه في استاد «الإمارات» في مباراة الذهاب.

ويأمل مشجع كرة القدم المحايد في مشاهدة مباراة قوية في «كامب نو» بعدما قدم برشلونة وأرسنال مباراة عالية المستوى في لندن الشهر الماضي عندما أضاع ميسي بضع فرص محققة للتسجيل.

وحذر لاعب خط وسط برشلونة الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو منافسه أرسنال بأن ميسي حامل لقب أفضل لاعب في العالم مازال يشكل التهديد الأخطر على النادي اللندني.

وصرح لاعب نادي ليفربول الإنجليزي السابق لصحيفة «صن» البريطانية قائلا: «لا يوجد شيء يفعله ليو قد يفاجئني، أعتقد أنه بوسعه تكرار ما فعله في الموسم الماضي أو ربما حتى يقدم أداء أفضل. مازلنا لا نعرف أي مدى يمكنه الوصول إليه».

وأضاف «من الواضح أن الفوز 1/ صفر سيكون كافيا لتأهلنا ولكن لا توجد نتيجة قد ترضي برشلونة وتجعله يستكين بعدها. لاشك في أننا سنسعى للفوز بأكبر فارق ممكن من الأهداف».

وقال فابريغاس الذي غاب عن نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية (كأس كارلينغ) وعن مباراة السبت أمام ساندرلاند بسبب مشكلة في أربطة الساق: «إنني أبذل قصارى جهدي لأكون جاهزا في أسرع وقت. أشعر أن حالتي البدنية جيدة وكان من الجيد أيضا بالنسبة لي حصولي على قسط من الراحة في الفترة الأخيرة لأنني واثق من أنني سأعود أقوى مما كنت».

وأكد مدرب أرسنال الفرنسي آرسين فينغر أن أرسنال لن يكتفي بالمكوث في نصف ملعبه ومحاولة الدفاع عن النتيجة التي حققها في لندن عندما يسافر إلى برشلونة.

وقال فينغر: «نحتاج لبعض الأرجل المستريحة في كامب نو لأننا سنجري كثيرا في هذه المباراة. لم نؤمن نفسنا بالقدر الذي يسمح لنا بالبقاء في نصف ملعبنا والاكتفاء بالدفاع. لا يمكنك الذهاب إلى برشلونة ساعيا لتحقيق التعادل السلبي أو من دون أن تسعى للتسجيل»