العدد 3107 - الأربعاء 09 مارس 2011م الموافق 04 ربيع الثاني 1432هـ

بروين تستضيف ليلى الأطرش في محاضرة بمؤسسة دبي للإعلام

الحوار الثقافي في المشهد الفضائي

«الحوار الثقافي في المشهد الفضائي ـ تجربة بين زمنين» كان عنوان المحاضرة الفكرية التي أقامها مركز التدريب في مؤسسة دبي للإعلام، وشارك فيها كل من الإعلامية والراوئية المعروفة ليلى الأطرش، والإعلامية بروين حبيب معدة ومقدمة برنامج (نلتقي مع بروين) على قناة دبي، وذلك بحضور عدد من مدراء المؤسسة والقنوات التلفزيونية وجمهور من الإعلاميين من قنوات المؤسسة ووسائل الإعلام المختلفة. وفي كلمتها الترحيبية، أشارت بروين حبيب إلى التجربة الإعلامية الغنية للإعلامية الضيفة، مستعرضة مراحل عملها الإبداعي والإعلامي، بعد أن اختارها تقرير التنمية الإنسانية العربية الرابع عن المرأة ضمن قلة من الكاتبات ممن تركن أثراً واضحاً في مجتمعاتهن، كما شاركت في برنامج الكاتب المقيم في جامعة أيوا الأميركية وجامعة ليون الثانية الفرنسية، إلى جانب ممارستها العمل الإعلامي، المكتوب والمسموع، وتخصصها في التلفزيون، فأعدت وقدمت برامج تسجيلية وثقافية وسياسية واجتماعية وحوارية مباشرة لتلفزيون قطر حتى العام 2000م ومقابلتها لأكثر من 65 شخصية من رموز السياسة والأدب والفن في مواقعهم، كما نالت عدداً من الجوائز وشهادات التقدير، إلى جانب تكريمها في المنتديات الثقافية والجامعات العربية والغربية ومركز الرواد العرب التابع للجامعة العربية في دورته الأولى، ومشاركتها في عشرات الندوات والمؤتمرات الأدبية والإعلامية العربية والدولية.

وتناولت المحاضرة عدداً من المحاور الفكرية التي تمحورت حول تداعيات المشهد الثقافي المتلفز من خلال التجربة الحوارية، والبرامج الثقافية بين النسبة المرجوة للمشاهدة وشروط المعلن وطموح المتلقي والجمهور المستهدف، كذلك مفهوم النجم التلفزيوني والشائع بين التجربة الشخصية للإعلامي الجاد وثقافة الترفيه المطلوبة في القنوات الفضائية العربية.

فيما تساءلت بروين، هل يوجد رهان حقيقي على تصحيح صورة المرأة في الإعلام المرئي العربي، وقد كسر الانترنت وحدانية الصورة التلفزيونية، وهل يمكن الرهان على شيء ما مختلف، مشيرة إلى أن الجواب ربما يكون رهين سؤال آخر، يتعلق بالقائمين على القنوات الفضائية وأجنداتهم الخاصة ومواصفات السوق وشروط المعلن، وسلسلة من الشروط والاعتبارات التي تتحكم بالصورة التلفزيونية.

بدورها أشارت د.الأطرش إلى تأثير الإعلام والتلفزيون كلغة للعصر، مؤكدة أن أهم ما يميز الإعلامي هو البحث والثقة بالنفس وأن هناك أجيالاً قادمة سيكون لها دور كبير في مستقبل الإعلام العربي، متحدثة عن الكثير من المحطات في مسيرتها الإعلامية، في الوقت الذي أغنى الحضور هذه المحاضرة بنقاشاتهم الفكرية والإعلامية..

وفي نهاية المحاضرة قدم كل من مدير قناة دبي والمدير التنفيذي المكلف لشئون القنوات التلفزيونية علي خليفة الرميثي، وبروين حبيب هدية تذكارية للإعلامية الأطرش صاحبة الخبرة والتجربة الإعلامية والمعرفية الغنية.

تعد مؤسسة دبي للإعلام، إحدى أبرز المؤسسات الإعلامية والخدمات الإبداعية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، وأكبر المؤسسات الإعلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتنضوي تحت لوائها جميع المحطات التلفزيونية العاملة في دبي حالياً بما في ذلك: قناة دبي، وسما دبي، ودبي وان، ودبي الرياضية، ودبي للسباقات، وصحيفة «البيان»، و»الإمارات اليوم»، «وامريتس بيزنس 7/ 24 «(الناطقة بالإنجليزية)، وإذاعة وقناة نور دبي، ومطابع مسار، وشركة توصيل.

وتعمل مختلف القنوات التلفزيونية والإذاعية والمؤسسات الصحافية المنضوية تحت مظلة مؤسسة دبي للإعلام على توفير مواد إعلامية ذات نوعية عالية كل بحسب اختصاصه، ووفق استراتيجية شاملة تقوم على تلبية تطلعات جميع شرائح الجمهور بمختلف فئاتهم وأعمارهم

العدد 3107 - الأربعاء 09 مارس 2011م الموافق 04 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً