كشفت شركة الأوراق المالية والاستثمار (سيكو) أمس عن نتائج أداء أربعة من صناديق الأسهم الإقليمية الخاصة بها للعام 2010، والتي استمرت في أدائها المتفوق بالرغم من الاضطراب الكبير خلال العام.

وقد حقق الصندوق عائداً بلغ 14.1 في المئة لهذا العام مقارنة بعائد مؤشر ستاندرد أند بورز لأسواق مجلس التعاون الخليجي والذي بلغ 12.8 في المئة. كما حقق أحد أفضل العوائد المعدلة للمخاطر من بين نظرائه على المدى المتوسط إلى البعيد.

وقد بلغ متوسط العائد السنوي للصندوق منذ انطلاقه في مارس/ آذار 2004 نسبة 12.2 في المئة مقابل عائد بلغ 4.6 في المئة للمؤشر، حيث تم تحقيق ذلك مع الاحتفاظ بنسبة استقرار في العائد أكبر من نفس النسبة للمؤشر. ويشار إلى أن صندوق أسهم الخليج قد حصل على المرتبة الأولى ضمن فئة صناديق أسهم مجلس التعاون الخليجي من قبل تصنيف الصناديق الصادر عن «زاوية» خلال آخر مراجعة ربع سنوية لهم.

حقق صندوق سيكو للأسهم الخليجية الذي يستثمر في الأسهم المدرجة في بورصات مجلس التعاون الخليجي باستثناء سوق الأسهم السعودية عائداً بلغ 11.6 في المئة العام 2010. كما حقق الصندوق أحد أفضل العوائد المعدلة للمخاطر منذ انطلاقه في مارس 2010 إلى جانب متوسط عائده السنوي الذي بلغ 2.2 في المئة مقارنة مع الخسارة التي تعرض لها مؤشر ستاندرد أند بورز لأسواق مجلس التعاون الخليجي باستثناء سوق الأسهم السعودية والتي بلغت 10 في المئة. وقد حصل صندوق سيكو للأسهم الخليجية على المرتبة الثانية ضمن فئة صناديق أسهم مجلس التعاون الخليجي من قبل تصنيف الصناديق الصادر عن «زاوية» خلال آخر مراجعة ربع سنوية لهم.

وحقق صندوق سيكو المالي العربي الذي يستثمر بشكل أساسي في أسهم القطاع المالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عائداً بنسبة 25.2 في المئة العام 2010 مقارنة بعائد مؤشر ستاندرد أند بورز للقطاع المالي لمجلس التعاون الخليجي الذي بلغ 9.6 في المئة، وقد أتم الصندوق عامه الثالث في العام 2010. كما بلغ متوسط العائد السنوي للصندوق على مدى ثلاثة أعوام نسبة 5.9 في المئة مقارنة مع الخسارة التي تعرض لها المؤشر والتي بلغت 10.2 في المئة.

وتم اختيار الصندوق على أنه أفضل صندوق للعام من صناديق أسهم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حفل توزيع جوائز مديري الصناديق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام 2010 كما حاز كذلك على لقب أفضل صندوق متخصص للعام.

كما حقق صندوق سيكو للأوراق المالية المختارة الذي يستثمر بشكل أساسي في الأسهم المدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية عائدا بلغ 4.8 في المئة مقارنةً مع الانخفاض الذي تعرض له مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية حيث بلغ نسبة 1.8 في المئة. وعلى الرغم من ذلك فقد بلغ متوسط العائد السنوي للصندوق منذ انطلاقه في مايو/ أيار 1998 نحو 6.2 في المئة مقارنةً مع 1.0 في المئة للمؤشر.

وتعزو سيكو هذا الأداء القوي إلى إدارة الأصول الخاصة بالصناديق واتباع استراتيجية انتقاء الأسهم. وفي الوقت نفسه تنتهج سيكو نهج التحليل العام في إدارة المخاطر من خلال مراقبة المخاطر التي تتعرض لها الشركات والسوق والقطاع عن كثب. ويركز فريق أبحاث السوق إلى جانب مديري المحافظ على تحديد الشركات القوية والمقيمة بأقل من قيمتها.

يشار إلى أن كافة الصناديق المدارة من قبل سيكو هي صناديق تدار أصولها من قبل مديرين وحافظين مستقلين لضمان دقة سجلات الصناديق وصحتها وذلك لإضفاء المصداقية على الهيكل العام للصندوق.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الأوراق المالية والاستثمار أنتوني ماليس: «إن الانخفاض في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعتبر نقطة دخول مناسبة للمستثمرين الذين يبحثون عن استثمار طويل الأمد».

وأضاف «نحن نعتقد أن منطقتي مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا تبشر بتحقيق عوائد عالية للمستثمرين على المدى البعيد، كما توقعنا في أحدث الأبحاث الصادرة عن المناخ العام الاستثماري لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي. ويعمل الدمج بين المعرفة العميقة بالشأن الإقليمي وجودة أبحاثنا على مساعدة سيكو في تحقيق عوائد منتظمة بعيدة الأمد لعملائها. كما وساهمت عمليات إدارة الأصول والمخاطر إلى جانب الاستثمار المنضبط الخاصة بنا في الحفاظ على رأس المال خلال فترات الركود والتقلب. وقد ساهم أداؤنا القوي خلال فترات الركود في 2006 و2008 وفترات التقلب بشكل أساسي في أدائنا العام المتفوق بالنسبة للسوق والصناديق الإقليمية المنافسة الأخرى