أعرب نجم خط وسط برشلونة الإسباني لاعب كرة القدم الإسباني الدولي زافي هيرنانديز عن استيائه الشديد من الادعاءات التي ترددت في الأيام القليلة الماضية عن تعاطي لاعبي برشلونة للمنشطات.

وعلى رغم ذلك، قال اللاعب إن مثل هذه الادعاءات تمثل «حافزاً إضافياً» للفريق على تقديم عروض أفضل وتحقيق نتائج أكثر إيجابية.

وفجرت محطة «كادينا كوبي» الإذاعية هذه المشكلة يوم الأحد الماضي عندما أشارت إلى تعاطي لاعبي برشلونة للمنشطات وهو ما أثار انتقادات واسعة من النادي الكاتالوني ثم أكد زافي ذلك من خلال تأكيداته اليوم على أن مثل هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة ولكنها تثير حماس الفريق بشكل أكبر.

وقال زافي: «هناك بعض الأكاذيب الكبيرة ولكننا نشعر بالهدوء. إنها اتهامات قوية ولكنها لا تمت بأي صلة لكرة القدم أو لبرشلونة».

واستبعد زافي أن تؤثر مثل هذه الادعاءات بشكل سلبي على مسيرة الفريق الناجحة وقال: «نسعى للاستمتاع دائماً باللعب وسنواصل عملنا من أجل تحقيق أهدافنا. هناك أناس لا يسعدهم تقدم برشلونة وانتصاراته».

وأعرب زافي عن دهشته من عدم توقيع عقوبات على مثيري مثل هذه الادعاءات والاتهامات الكاذبة موضحاً أنها تتجاوز الحدود والخطوط الحمراء ولكنها في نفس الوقت تؤثر بشكل إيجابي كبير على الفريق.

وقال اللاعب في هذا الصدد: «هذه الادعاءات تمثل حافزاً إضافياً بالنسبة لنا. إنها تحثنا على التألق والتميز وحصد مزيد من الألقاب. في مقابل ذلك، انتقد عضو اللجنة الأولمبية الدولية الإسباني خوان أنطونيو سامارانش بشدة ما تردد خلال اليومين الماضيين عن احتمالات تعاطي لاعبي فريقي برشلونة وفالنسيا الإسبانيين لكرة القدم للمنشطات.

كما انتقد سامارانش، نجل الرئيس الراحل للجنة الأولمبية الدولية والذي يحمل الاسم نفسه، سلسلة التقارير التي نشرتها صحيفة «ماركا» الإسبانية الرياضية مؤخراً عن ضعف أنظمة اختبارات الكشف عن المنشطات المطبقة في إسبانيا.

وصرح سامارانش قائلاً: «إنها أكذوبة، إنها أكذوبة، إنها معلومات تفتقد تماماً للدقة».

وأكد سامارانش «من بين 2000 اختبار للكشف عن المنشطات أجريت في أوروبا خلال العام 2000 كانت 1300 منها في إسبانيا مقابل 500 في فرنسا».

ويشعر سامارانش بالقلق على صورة إسبانيا أمام باقي دول العالم إذا تزايدت الادعاءات بأن بلاده لا تتخذ الإجراءات الكافية في مجال مكافحة المنشطات