العدد 3118 - الأحد 20 مارس 2011م الموافق 15 ربيع الثاني 1432هـ

المصريون يوافقون على التعديلات الدستورية بنسبة %77

أعلن رئيس اللجنة القضائية المصرية العليا المشرفة على الاستفتاء على التعديلات الدستورية محمد عطية أمس الأحد (20 مارس/ آذار 2011) أن 77.2 في المئة من المقترعين أيّدوا هذه التعديلات بينما رفضها 22.2 في المئة.

وأضاف عطية أن نسبة المشاركة في الاقتراع بلغت 41 في المئة مع إدلاء أكثر من 18 مليون مصري بأصواتهم من إجمالي 45 مليوناً لهم حق الاقتراع. وأوضح أن عدد الموافقين على التعديلات بلغ قرابة 14 مليوناً بينما كان عدد الرافضين نحو 4 ملايين.

ودعت جماعة الإخوان المسلمين وبقايا الحزب الحاكم الذي كان يتزعمه الرئيس المخلوع حسني مبارك إلى الموافقة على التعديلات، وقال محللون إن الجانبين سيحققان أكبر استفادة من إجراء انتخابات برلمانية مبكراً. وحث الإصلاحيون على رفض التعديلات قائلين إنهم يريدون دستوراً جديداً.


محام: اعتقال شقيق الظواهري بعد يومين من الإفراج عنه

مصر ستصدر إعلاناً دستورياً فور ظهور نتائج الاستفتاء

القاهرة - د ب أ، رويترز

قال مساعد وزير الدفاع المصري للشئون القانونية، اللواء ممدوح شاهين إنه من المقرر أن تصدر القوات المسلحة فور إعلان نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية، إعلاناً دستورياً بشأن تنظيم العمل في الفترة المقبلة، موضحاً أن تفاصيل الإعلان «تتوقف على ما سوف تسفر عنه نتائج الاستفتاء».

وأضاف شاهين في تصريحات لصحيفة «الشروق» في عددها الصادر أمس (الأحد) «إذا خرجت النتيجة بنعم، فسوف تكون المواد المعدلة هي أساس العمل خلال الفترة المقبلة، على أن يتم بعدها تحديد مواعيد انتخابات مجلسي الشعب والشورى والانتخابات الرئاسية».

وأشار إلى أن المواد المعدلة سيتم وضعها في مضمون الإعلان الدستوري الجديد عقب ظهور النتيجة. وأضاف شاهين «وفي حالة الاستفتاء بلا، فهذا يعني أن الشعب رفض التعديلات، والقوات المسلحة لديها تصور آخر يتمثل في إعلان دستوري يتضمن إنشاء أحكام عامة خلال فترة انتقالية وليس دستوراً جديداً».

وقال إنه في هذه الحالة سيجتمع رئيس الجمهورية ورئيسا مجلس الشعب والشورى لصياغة دستور جديد خلال فترة محددة حسب قوله.

وفي الإطار ذاته، أكد عدد من الخبراء العسكريين لـ «الشروق» أن القوات المسلحة ستظل باقية لإدارة شئون مصر لفترة قد تصل إلى عامين في حالة خروج نتيجة التصويت بـ «لا».

وفي تطور آخر، قال محام أمس إن السلطات المصرية أعادت اعتقال محمد الظواهري شقيق الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري بعد يومين من الإفراج عنه في إطار قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالإفراج تباعاً عن معتقلين سياسيين يقدر عددهم بالألوف.

وقال ممدوح إسماعيل الموكل عن الظواهري لـ «رويترز» إن قوات أمنية كبيرة العدد ضمت من يرتدون زياً مدنياً ألقت القبض مساء السبت على الظواهري في منزله بإحدى ضواحي القاهرة.

وأضاف أنه لا يعرف مكان موكله وكذلك أسرة الظواهري الذي كان اعتقل لعشر سنوات ضمن من وصفوا بالعائدين من ألبانيا في إشارة إلى متشددين قيل إنهم نشطوا في منطقة البلقان لسنوات.

والظواهري وهو في الخمسينات من عمره عضو في «جماعة الجهاد»

العدد 3118 - الأحد 20 مارس 2011م الموافق 15 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً