أعربت وزارة الخارجية الصينية أمس (الأحد) عن أسفها للتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا، مؤكدة معارضتها لاستخدام القوة في العلاقات الدولية. وقال البيان إن «الصين تابعت التطورات الأخيرة في ليبيا وعبرت عن أسفها للهجمات العسكرية ضد ليبيا».
وأكد النص الذي لم يدع إلى وقف لإطلاق النار، أن بكين تحترم «سيادة واستقلال ووحدة وسلامة أراضي» هذا البلد. وأضافت الخارجية الصينية «نأمل أن تتمكن ليبيا من إعادة الاستقرار في أسرع وقت ممكن وتتجنب سقوط ضحايا مدنيين جدداً». وأكد البيان أن «الصين تعارض دائماً استخدام القوة في العلاقات الدولية». جاء ذلك فيما دعت لجنة الاتحاد الإفريقي بشأن ليبيا في نواكشوط إلى «الوقف الفوري لكل العمليات العسكرية» التي يشنها تحالف دولي لم يسمح لها بالتوجه إلى طرابلس على حد قولها.
وبعد لقاء استمر أكثر من 4 ساعات، نشر أعضاء اللجنة بياناً طلبوا فيه أيضاً «تعاون السلطات الليبية المعنية لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية بشكل جيد للسكان المحتاجين إليها». كما طالبت اللجنة «بحماية الرعايا الأجانب بمن فيهم العمال المهاجرين الأفارقة الذين يعيشون في ليبيا»، فضلاً عن «اعتماد وتطبيق إصلاحات سياسية ضرورية للقضاء على أسباب الأزمة الحالية».
وأعربت اللجنة المؤلفة من قادة دول إفريقية عن الأسف «لعدم تمكنها من التوجه» إلى هذا البلد كما أعلنت سابقاً لأن التصريح الذي طلبته من المجتمع الدولي للقيام بذلك «رفض»
العدد 3118 - الأحد 20 مارس 2011م الموافق 15 ربيع الثاني 1432هـ