العدد 3119 - الإثنين 21 مارس 2011م الموافق 16 ربيع الثاني 1432هـ

تصاعد التوتر على الحدود بين إسرائيل وغزة

الخارجية الإسرائيلية تهدد قادة «حماس»... ومستوطنون يطعنون فلسطينياً في الضفة

بدا الوضع متوتراً جداً على الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة بعد إطلاق صاروخ على مدينة عسقلان جنوب الأراضي المحتلة ومقتل شابين فلسطينيين عثر على جثتيهما أمس (الاثنين).

وأعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن صاروخاً أطلق من قطاع غزة سقط أمس الأول في أحد أحياء مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل من دون أن يسفر عن إصابات. ولم توضح المتحدثة ما إذا كان الصاروخ الذي «يبدو أنه من طراز غراد» قد خلف أضراراً مادية. وتقع عسقلان على بعد 15 كيلومتراً من قطاع غزة.

ويأتي إطلاق الصاروخ غداة إطلاق عشرات قذائف الهاون على إسرائيل في عملية تبنتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) رداً على مقتل اثنين من مقاتليها.

وردت إسرائيل على هذا القصف الأول من نوعه منذ الحرب التي شنتها على غزة في نهاية 2008 بداية 2009، بغارة على قطاع غزة أدت إلى جرح خمسة فلسطينيين وانقطاع التيار الكهربائي. وأدى سقوط القذائف في إسرائيل أمس الأول إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة وأحدث أضراراً طفيفة.

من جهة أخرى، تمكنت طواقم طبية فلسطينية من انتشال جثماني فتيين فلسطينيين استشهدا الليلة قبل الماضية بنيران الجيش الإسرائيلي شرق مدينة غزة. وقال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في غزة، أدهم ابو سلمية «تم انتشال جثماني الشهيدين عماد محمد فرج وصلاح أبو عطوة وكلاهما في السابعة عشرة من العمر ومن مخيم النصيرات، من منطقة جحر الديك جنوب شرق غزة». وأضاف أن «الجيش الإسرائيلي قتلهما الليلة (قبل) الماضية».

وهدد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني ايالون أمس قادة «حماس» بالقتل بعد إطلاق عشرات الصواريخ من قطاع غزة وهو ما رأت فيه حماس «تصعيداً خطيراً».

وقال ايالون «إذا قررت حركة حماس تصعيد الوضع فسنضع حداً لذلك (...) لدينا عدة مستويات للتحرك قبل إرسال قوات برية (إلى قطاع غزة) بما في ذلك تهديدات مباشرة ضد قادة حماس». ورداً على هذه التهديدات قال المتحدث باسم حركة «حماس»، فوزي برهوم: «هذا التهديد يؤكد على أن العدو الصهيوني لن يسقط من حساباته استمرار القتل والعدوان على قطاع غزة والسبب هو غياب العدالة الدولية وعدم اتخاذ أي إجراء لمحاكمة قيادته كمجرمي حرب».

أما في الضفة، فهاجم ثلاثة مستوطنين إسرائيليين أمس فلسطينياً قرب الخليل وطعنوه بسكين ما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، بحسب ما أفاد شهود عيان ومصادر أمنية فلسطينية.

وأوضحت المصادر أن الفلسطيني محمود إبراهيم عواد البالغ من العمر 33 عاماً تمت مهاجمته قرب مستوطنة ماهون بينما كان راكباً حماراً. وأضافت أنه أصيب خصوصاً في صدره ويديه وقد نقل إلى مستشفى في الخليل

العدد 3119 - الإثنين 21 مارس 2011م الموافق 16 ربيع الثاني 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً