قال العضو المنتدب لشركة طيران البحرين، إبراهيم الحمر، إن الشركة «ستتسلم الطائرة الجديدة الخامسة بتاريخ الثامن من شهر أبريل المقبل كما إننا سنقوم بالتشغيل إلى مطار شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية ابتداء من 15 سبتمبر/أيلول 2011، بواقع رحلتين أسبوعياً في أوقات مناسبة ومريحة سيتم إعلانهما لاحقاً». وأردف قائلاً: «إن طيران البحرين بصدد استخدام نظام جديد للحجوزات بتسهيلات ومزايا كثيرة للزبائن ووكالات السفر، وذلك بتاريخ الأول من أبريل 2011».

وبيَّن الحمر «أن الشركة قد تأثرت مبيعاتها جراء الأحداث السياسية المؤسفة التي تمر بها المنطقة ككل وفي البحرين خصوصاً وذلك منذ منتصف شهر فبراير/شباط الماضي وحتى الآن، بسبب انخفاض حركة نقل المسافرين نتيجة عزوف أصحاب الأعمال والعمالة والزوار عن القدوم إلى البحرين والمنطقة ككل بسبب النشرات الصادرة من سفارات بعض الدول لرعاياها، وبسبب التغطية الإعلامية السلبية والمبالغ فيها عن الأوضاع السائدة». وقال: «لقد تم كل ذلك في الوقت الذي ازدادت فيه التكاليف إلى أكثر من 35 في المئة بسبب الارتفاعات الجنونية في أسعار وقود الطائرات ومصاريف التأمين إلى بعض المطارات بحيث أصبح الدخل لبعض الوجهات لا يغطي حتى المصاريف المباشرة». وقال الحمر: «اضطررنا بسبب كل ذلك إلى مراجعة جدول رحلاتنا للفترة منذ منتصف فبراير ولغاية العشرين من شهر يونيو/حزيران المقبل إلى كل من دمشق وعمّان إلى الحد الأدنى المقبول وقمنا كذلك بتعليق رحلاتنا بصورة مؤقتة إلى النجف، بغداد، بيروت ومشهد إلى التاريخ نفسه أو إلى حين تحسن أوضاع السوق». وأضاف «لاحظنا أنه في الآونة الأخيرة بدأت الأوضاع في السوق تعود إلى الاستقرار والنمو من جديد وإننا على ثقة كبيرة من عودة الأمور في البحرين إلى سابق عهدها وأفضل وفي القريب العاجل».

وذكر الحمر، أن «الشركة بصدد إعلان جدول الصيف الذي سيكون حافلاً بالرحلات الكثيرة على كل شبكتنا باستخدام طائراتنا الجديدة».

وقال: «لقد تم مؤخراً تعزيز دائرتي المبيعات والتسويق بعناصر عديدة ذات خبرات كبيرة ستعزز من تواجد الشركة في السوق المحلية والإقليمية وتزيد من نصيبها في السوق».

واختتم حديثة قائلاً: «إن زبائننا سيتمكنون بعد شهرين من الآن من الحصول على تذاكر مجانية مقابل النقاط التي سيحصلون عليها لقاء مشاركتهم في نظام المسافر المتميز على أساس أسفارهم التي سيقومون بها على رحلات الشركة، ويتسم النظام بسهولة في الاستخدام والاستفادة التلقائية والمباشرة من قبل المسافرين بعيداًً عن التعقيدات التي لا طائل منها»