دعا الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي عبد اللطيف الشيخ إلى ضرورة الوحدة الخليجية وذلك عن طريق اتحاد كونفدرالي يضم جميع دول مجلس التعاون الخليجي وذلك تلبية طموحات وتطلعات الشعوب الخليجية في اقتصاد موحد وسياسات نفطية واحدة، وتوحيد الجهد الأمني لتعزيز الأمن والاستقرار، وسياسة خارجية واحدة معبرة عن الشعوب الخليجية، معلناً دعمه لجميع الدعوات الرامية لذلك سواء داخل البحرين أو خارجها وفي مقدمتها دعوة تجمع الوحدة الوطنية.
وطالب الشيخ في بيان صحافي صدر أمس الإثنين (28 مارس/ آذار 2011) بضرورة إزالة الحدود التي افتعلها الاستعمار لتقسيم البلاد الإسلامية والعربية إلى دويلات ضعيفة غير قادرة على مواجهة المخططات المعادية للمنطقة وحتى لا تستطيع أن تكون هذه الدول فاعلة في النظام العالمي.
كما طالب بأن تكون هناك وثيقة سفر واحدة لكل أبناء الخليج وأن ترفع القيود المفروضة بين الدول بعضها البعض وأن يتم تفعيل السوق الخليجي المشترك وإقامة مشروعات اقتصادية تخدم المنطقة بأسرها.
وأكد أن العالم اليوم تحكمه التكتلات القوية وأنه لا مكان للدول الصغيرة على خريطة صناعة القرار في العالم وأن على الأنظمة الخليجية أن تدرك أن توحدها سيجعل منها رقماً صعباً في المنطقة والعالم خاصة وأن لديها الكثير من المقومات والإمكانات التي تمكنها من إنجاح هذه الوحدة والتكتل، غير موجودة لغيرها من التكتلات كالدين واللغة والناحية الاقتصادية والموقع الجغرافي.
ودعا إلى ضرورة الإطلاع على تجارب الآخرين فيما يتعلق بوحدة الدول وذلك للإستفادة من هذه التجارب وأخذ منها ما يفيدنا ويتلاءم مع ظروفنا.
وأشار إلى أن منطقة الخليج العربي تتعرض لمخططات ومؤامرات وأطماع خارجية تتطلب وحدة خليجية واحدة لمواجهة هذه الأخطار المحدقة بالمنطقة بكل قوة وحزم خاصة أن مصيرنا واحد وأن أي تهديد تتعرض له أي دولة خليجية هو في حد ذاته تهديد لجميع الدول، مؤكداً أن الوحدة الخليجية ستكون رسالة قاسية لجميع المتآمرين على منطقتنا وستسقط جميع مخططاتهم التي طالما عملوا لها على مر العصور.
وأضاف: «إن التكتل في وحدة واحدة سيساهم في التنمية الشامل في كل بلدان الخليج العربي بشكل كبير وسيعمل على تنشيط الأسواق الخليجية وسيمكن من إيجاد الحلول الاقتصادية لكثير من المشكلات التي تتعرض لها الدول وستستفيد منها جميع الشعوب الخليجية دون استثناء».
وأكد أن العالم اليوم لايعترف سوى بالقوة بجميع أنواعها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتي تمثلها تحالفات واتحادات بين الدول
العدد 3126 - الإثنين 28 مارس 2011م الموافق 23 ربيع الثاني 1432هـ
ملاحظة
اذا دخلت العراق في الكونفدرالية فيجب دخول اليمن لان مصيرها من مصيرنا ايضا
خطوة مهمة
هذه الخطوة هي التي ستحفظ امن واستقرار منطة الحليج وانا اقترح انهم يضيفون اليمن معاهم بسبب الاطماع المتوجهه اليها ...... عن طريق الحوثيين.
إلى زائر 1
لا تنس العراق في الكنفدرالية..فهي عربية وتطل على الخليج
لا مانع من كنفيدرالية مع حقوق متساوية لجميع طوائف الشعب
إن الوفاق وكل اطيافة يعملون على رفع مستوى المواطن بأي طريقة من الطرق وإذا كانت الكنفدرالية صالحة وفي خدمة المواطنين هل تعتقدون بأن الوفاق منطلقها يختلف عن اي شريف في هذا الوطن نحن ننطلق من رفعة البلد ورقي اهله وتساويه في الحقوق والواجبات دون تحيز وإذا كانت الوحدة تحمي وحدتنا وعزة مواطنينا ما المانع من اتحاد الدول في كنفيدرالية اننا مع عزة المواطن وحصوله على مطالبه وعدم التفريق بين طوائفه واما الباقي فنحنوا متفقون عليه مهما كان وخصوصا ان السفينة واحدة والركاب كثيرون
نغم نغم هذ المطلوب
نعم هذا المطلوب واليوم قبل باجر
معكم
مع أني وفاقي لكنني مستعد تمام الإستعداد للقوف مع أخواننا في جمعية المنبر في هذا المشروع لو تبنوه جديا.
هذا هو الكلام الصحيح
من زمااااااااان و أنا أقول هالكلام. أتمنى لو يتحقق و تصبح دول الخليج قوة لها هيبتها و تفرض كلمتها في العالم، بينما العكس هو الصحيح الآن حيث لا صوت و لا كلمة لنا على المستوى العالمي. و لكن، عودة لأرض الواقع، أقول هذا لن يحصل أبدا لأن ....... لن يرون الموضوع بنفس العيون التي نرى بها نحن المواطنون لأن كونفدرالية ليست كمجلس التعاون الخليجي حيث كل دولة تحتفظ بسيادتها و حدودها و إنما الكونفدرالية تعني أن نصبح مثل أمريكا، حيث عندهم حكومة اتحادية موحدة و من ثم حكومات مصغرة محلية لكل ولاية.
زائر1
اي تقسيمات دوليه الشيخ الجليل يدعو دول الخليج الي الاتحاد في مواجهه الاطماع الخارجيه وانت تدعوا الي الفرقه ربما الشيخ لم يذكر البلد الدي تدين له انت بلولاء وانت في احضان الخليج العربي والذي لا يعجب تلك الدوله التي انت من يحبها وقال الله في كتابه العزيز ,,,,, وأعتصموا بحبل الله ولا تتفرقوا
من يحاسب هؤلاء
من يحاسب هؤلاء على هذه التصريحات التقسيمية وسلب السيادة الدولية والإستقلالية؟!!!!!!!!!!!