العدد 3136 - الجمعة 08 أبريل 2011م الموافق 05 جمادى الأولى 1432هـ

استشهاد 3 فلسطينيين إثر غارة إسرائيلية جديدة على غزة

أشتون تثير غضب دبلوماسيين إسرائيليين بدعوتها إلى «ضبط النفس»

غزة، نيويورك - أ ف ب، رويترز 

08 أبريل 2011

استشهد ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأتان وأصيب أربعة آخرون بجروح في غارة إسرائيلية استهدفت أمس الجمعة (8 أبريل/ نيسان 2011) منزلاً شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بحسب ما أفادت مصادر طبية فلسطينية.

وكانت حصيلة سابقة أوردت مقتل شخص واحد وإصابة شخصين في الغارة. وقال المتحدث باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة التابعة لحكومة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أدهم أبوسلمية أن «عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي على شرق خانيونس ارتفع إلى ثلاثة باستشهاد امرأة وابنتها، إضافة إلى أربع إصابات بينهم فتاة أصابتها بالغة الخطورة».

وأضاف أن «الشهداء هم طلال أبه طه (55 عاماً) ونجاح قديح (45 عاماً) ونضال قديح (21 عاماً)». وقال أحد شهود العيان أن مقاتلات حربية إسرائيلية شنت غارة جوية على منزل يعود إلى عائلة قديح فيما أطلقت المدفعية الإسرائيلية عدة قذائف في نفس المنطقة.

وارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي الذي استهدف غزة أمس الأول إلى خمسة قتلى و37 جريحاً بعد العثور على جثة قتيل خامس صباح أمس بحسب ما أفادت مصادر طبية فلسطينية. وأوضحت المصادر أن أربعة فلسطينيين قتلوا في رفح (جنوب) وخامس شرقي مدينة غزة. وكانت حصيلة سابقة أعلنت مقتل أربعة فلسطينيين.

وشن سلاح الجو الإسرائيلي 14 غارة على القطاع بعدما أطلق منه صاروخ مضاد للدروع أصاب حافلة ركاب في عسقلان ما أسفر عن إصابة فتى إسرائيلي بجروح بالغة، بحسب متحدث باسم الجيش. وشن الجيش الإسرائيلي 13 غارة بعد الظهر الخميس ومساء على القطاع، واستهدفت غارة رابعة عشرة شمال القطاع ليلاً.

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية في حكومة «حماس» أنها تلقت ردوداً إيجابية من الفصائل الفلسطينية بعد مباحثات أجرتها لوقف إطلاق النار بغية وقف التصعيد الإسرائيلي على القطاع. وقالت الوزارة في بيان على صفحتها الإلكترونية أنها «تجري مباحثات مع الفصائل الفلسطينية بهدف وقف التصعيد مع الاحتلال الصهيوني».

وأكدت أنها «تلقت ردوداً إيجابية من قبل الفصائل انطلاقاً من حرص الداخلية والفصائل الفلسطينية للجم العدوان الصهيوني المتصاعد ضد شعبنا». وقال مصدر في حركة «الجهاد الإسلامي» فضل عدم ذكر اسمه أنه «تم إبلاغ كافة الفصائل بوقف إطلاق النار ابتداءً من الليلة (مساء الخميس)».

وكان فتى إسرائيلي أصيب الخميس بجروح بالغة على إثر إطلاق عدة صواريخ من قطاع غزة رد عليها الجيش الإسرائيلي بشن سلسلة غارات جوية وبقصف مدفعي.

في إطار متصل، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون أمس إسرائيل إلى «ضبط النفس» في غزة من دون التنديد صراحة بحركة «حماس» على إثر تبني جناحها العسكري هجوماً على حافلة مدرسية، ما أثار غضب دبلوماسيين إسرائيليين.وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي: «صدمنا بالكلام الذي اختاره الاتحاد الأوروبي بعد الهجمات على مدنيين إسرائيليين وبالأخص بكون إعلان (أشتون) لا يأتي على أي ذكر لإطلاق حماس صاروخاً مضاداً للدبابات على حافلة مدرسية إسرائيلية». وتابع المصدر أن «اختيار كلمات لا تعبر عن رفض صريح لجرائم الحرب التي ترتكبها حماس يومياً، أمر مثير للقلق».

في سياق آخر، قال الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريس أمس الأول إن محاولة القاضي ريتشارد غولدستون التخفيف من تقريره المثير للجدل بشأن حرب غزة في 2008-2009 ليست كافية لمحو ما ورد في التقرير من «قذف وتشهير»

العدد 3136 - الجمعة 08 أبريل 2011م الموافق 05 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً