تلقت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة موافقة برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (اجفند) على تقديم الدعم والتمويل لبرنامج تمكين المرأة في مجال صناعة الإعلام والاتصال الذي يعتزم المجلس تنفيذه ضمن مشاريع التمكين الاقتصادي الموجهة للمرأة، وذلك في إطار الخطة الوطنية لاستراتيجية النهوض بالمرأة البحرينية.

وبهذه المناسبة، أعربت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الانصاري عن تقديرها لبرنامج «أجفند» على مساندته للبرامج والمشاريع الموجهة للمرأة البحرينية، منوهة بالجهود التي يبذلها البرنامج في سبيل إبراز الدور التنموي للمرأة العربية من خلال تمكينها اقتصادياً.

وأوضحت في بيان صادر عن المجلس أمس السبت (9 أبريل/ نيسان 2011) أن مثل هذا الدعم للبرامج والمشاريع الموجهة للمرأة البحرينية يأتي في إطار مذكرة التفاهم الموقعة مع برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) والتي تتيح التعاون في المجالات التنموية المشتركة وخاصة تلك الموجهة الى المرأة والتي يسعى المجلس الى تحقيقها وذلك تأكيداً على أن الاستقلال الاقتصادي للمرأة البحرينية من شأنه إتاحة الفرصة لها لتكون مواطنا فاعلا في تنمية وتطوير الاقتصاد الوطني.

وأشارت الأنصاري إلى ما تشهده صناعة الإعلام المرئي والمسمـــــوع من تطور سريع وتوظيف التقنيات المتقـــــدمة في هذا المجال، ما يجعله قطاعاً جاذباً للعمل من قبل الباحثين عن عمل.

يذكر أن «برنامج تمكين المرأة في مجال صناعة الإعلام والاتصال» يعد أحد مشاريع التمكين الاقتصادي للمرأة ضمن محاور الخطة الوطنية لاستراتيجية النهوض بالمرأة البحرينية وينفذ بالتعاون بين المجلس الأعلى للمرأة وجامعة البحرين وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) وجمعية العلاقات العامة البحرينية بهدف زيادة عدد المنتسبات إلى مجال الإعلام والاتصال وبناء قدراتهن المهنية في هذا المجال من خلال البرامج التدريبية التي يوفرها البرنامج