يبدو أن مسابقة كأس الملك لكرة القدم للموسم الجاري تتجه نحو التأجيل وعدم إقامتها ضمن برنامج الاتحاد البحريني لكرة القدم، وذلك بسبب ضيق الوقت الذي لا يسمح بإقامة البطولة التي كان مقرراً انطلاقة الدور التمهيدي منها في فبراير/ شباط 2011، لكنها تأجلت بسبب توقف النشاط الرياضي؛ نظراً للظروف التي شهدتها المملكة.

وأكد رئيس لجنة المسابقات عبدالعزيز قمبر أن مصير تنظيم كأس الملك أصبح غامضاً وسيتوقف على القرار النهائي الذي سيتخذ بالتشاور بين مجلس إدارة اتحاد الكرة والديوان الملكي خلال الأيام المقبلة وأن كان تأجيل الكأس هو الأقرب والاكتفاء بمسابقة دوري الدرجة الأولى الذي سينتهي يوم 19 مايو/ أيار المقبل وكذلك دوري الدرجة الثانية بالإضافة إلى مسابقات الفئات العمرية.

وأضاف قمبر أنه تم إصدار جداول المباريات للقسم الثاني لدوري الدرجة الأولى والذي وضع على أساس ترتيب الفرق الثمانية في القسم الأول وذلك وفق النظام المتبع في المواسم الأخيرة، ولكن قد يجرى تغييراً في مواعيد بعض المباريات من خلال ضغط بعض الجولات بناء على توصية لجنة المنتخبات، وذلك من أجل إتاحة الفرصة الأكبر لإعداد المنتخب الأولمبي الذي سيبدأ مشواره في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى أولمبياد 2012 وخصوصاً بعد تأخر برنامج إعداد المنتخب بسبب الظروف.

وعن استئناف نشاط الدوري بعد توقف شهرين قال قمبر: «لاشك في أن خطوة استئناف النشاط كانت مهمة من جانب اتحاد الكرة ونحن نتطلع في الوسط الرياضي إلى نعيش في أجواء تنافسية يشارك فيها الجميع بعيداً عن اية تأثيرات لأمور أخرى، ونحن نأمل أن تستعيد الفرق فورمتها بعد فترة التوقف وخصوصاً أننا شاهدنا مباراة جيدة بين المحرق والحد وتميزت بالإثارة».

وأشار إلى النقطة السلبية حتى الآن تتمثل في الغياب الجماهيري عن المباريات التي لعبت حتى الآن، متمنياً أن تبادر الجماهير إلى حضور المباريات وإضفاء الإثارة والحماس وخصوصاً أن اتحاد الكرة سعى إلى تشجيع الجماهير على حضور المباريات من خلال فتح أبواب الدخول مجاناً للمباريات، فيما يسعى الاتحاد إلى التحفيز بوضع جوائز للجماهير ولكن ذلك يعتمد على مدى تجاوب الجماهير بالحضور