أكد رئيس دائرة العلاقات العامة والإعلام بوزارة العمل نادر الملاح أن المرحلة الثانية من المشروع الوطني للتوظيف ستبدأ يوم السبت المقبل من خلال عقد المحاضرات التعريفية للعاطلين المسجلين. وقال الملاح إن الوزارة ستلتقي يومياً بـ عاطلاً مسجلاً قسموا على أربع مجموعات بواقع عاطلاً في كل مجموعة، مؤكداً أن المحاضرات ستستمر بشكل يومي لمواكبة تزايد أعداد العاطلين المسجلين، مشيراً إلى أن المحاضرات إلزامية لجميع العاطلين المسجلين في المشروع، وسيتم خلالها تعريف العاطلين بالمشروع وأهدافه والخدمات التي يقدمها للعاطلين، وبكل التفاصيل التي تهم الباحث معرفتها.
الوسط - هاني الفردان
باشرت الشركة الاستشارية للتدريب والتوظيف الاسترالية (EFI) عملها يوم السبت الماضي، وقال رئيس دائرة العلاقات العامة والإعلام بوزارة العمل نادر الملاح إن «المحاضرات التعريفية للعاطلين المسجلين ستبدأ يوم السبت المقبل بـ مسجلاً كل يوم موزعين على أربع مجموعات بواقع عاطلاً في كل مجموعة، مؤكداً ان المحاضرات ستستمر بشكل يومي لمواكبة تزايد أعداد العاطلين المسجلين».
وأشار الملاح إلى أن المحاضرات إلزامية لجميع العاطلين المسجلين في المشروع، وسيتم خلالها تعريف العاطلين بالمشروع وأهدافه والخدمات التي يقدمها للعاطلين، وبكل التفاصيل التي تهم الباحث معرفتها بالإضافة إلى خطوات المشروع من اختبارات ميول وتدريب وغيرها.
وستبدأ وزارة العمل من الشهر الجاري توزيع نحو ألف مطوية عبر فواتير الكهرباء والماء على منازل المملكة لتعريفهم بالمشروع الوطني والدور الذي يقوم به لحث أبنائهم على التسجيل.
ومن جانبه أكد مساعد مدير المشروع محمد الانصاري أن عقود العمل التي ستوقع مع العاطلين ستكون ثلاثية الأطراف «وزارة العمل، والعاطل، والشركة أو المؤسسة الحكومية» لضمان حق العاطل والشركة من خلال استخدام جميع الآليات القانونية لذلك، مشيراً إلى أنه في السابق لم تكن هذه الآلية موجودة.
وأشار الانصاري إلى أن الحالات التي لم يتم قبولها لم تكن كبيرة نتيجة الحملة الإعلامية التوعوية الكبيرة التي قامت بها الوزارة والتي عملت على توجيه العاطلين توجيهاً صحيحاً.
وعلمت «الوسط» ان وزير العمل أقر زيادة عدد المرشدين في مركز مدينة حمد وسترة للإقبال الذي يشهدانه من قبل العاطلين، إذ شهدت مراكز التسجيل في المحافظة الشمالية تسجيل باحثاً عن العمل «المقبولين والمرفوضين»، تليها المحافظة الوسطى () ثم محافظة المحرق ()، ثم محافظة العاصمة ()، وأخيراً المحافظة الجنوبية (). مع الالتفات إلى أن المسجلين في مراكز التسجيل لا ينتمون بالضرورة للمنطقة أو المحافظة نفسها.
ولاحظت وزارة العمل ان في المئة « مقبولا من الجنسين» هم خارج الفئة العمرية التي تم تحديدها والإعلان عنها للأسبوع الأول من التسجيل المتعلقة بمن هم من مواليد العام وما دون ذلك، إذ ان مراكز التسجيل على رغم إعلانها جدول الفئات العمرية فانها قامت بتسجيل كل من راجع تلك المراكز ولم يجر رفض تسجيل أي منهم بسبب السن إذا ما كان المتقدم مستوفيا لشروط التسجيل الأخرى.
وأكدت وزارة العمل في حال الرفض بسبب بيانات البطاقة السكانية، فإنه يجب على الباحث عن عمل تصحيح بياناته الشخصية ومن ثم معاودة التسجيل، ما لم يكن هناك سبب آخر للرفض، وإن من المقبولين لم يستكملوا بياناتهم الخاصة بالمؤهل العلمي، وستجري متابعة استكمال تلك البيانات من قبل موظفي مراكز التسجيل في الأيام اللاحقة.
كشف رئيس وحدة التسجيل في المشروع أحمد الحايكي أن مكتب التوظيف في مركز بوري الثقافي سيتم نقله إلى حوزة العلمين من أجل تسهيل وصول المراجعين إلى المركز وتحسين مستوى الخدمات، مشيداً بجهود نادي بوري الذي قدم التسهيلات وساعد الوزارة في الحصول على مكان أكثر ملاءمة للمشروع. وكما هو متوقع أن يتم إعادة النظر في بعض مراكز التسجيل، إذ سيتم التركيز على المراكز التي تشهد إقبالاً كبيراً من قبل العاطلين، وذلك من خلال إعادة التقييم لجميع المراكز العشرين الموزعين في مختلف مناطق المملكة.
وأكد الحايكي أنه تمت زيادة عدد المرشدين في مراكز مدينة حمد وسترة والسنابس نتيجة الإقبال الشديد الذي تشهده المراكز الثلاثة، وذلك من اجل خفض أوقات الانتظار للمراجعين، وإعطاء الموظفين فرصة أكبر للتعامل مع المسجلين. وتوقع الحايكي أن تشهد مراكز التسجيل في الفترة المقبلة «بعد العيد» اقبالاً كبيراً من قبل العاطلين الراغبين والقادرين على العمل في المشروع
العدد 1222 - الإثنين 09 يناير 2006م الموافق 09 ذي الحجة 1426هـ