العدد 1222 - الإثنين 09 يناير 2006م الموافق 09 ذي الحجة 1426هـ

«بسمة الطفولة» أضحية عيد الأضحى لهذا العام!

إذا كان على الحاج أن يقدم أضحيته كبشاً في عيد الأضحى فإن على الأطفال أن يقدموا بسمتهم وفرحتهم بالعيد أضحية هذه السنة بسبب الاختلاف على الهلال الذي أفسد عليهم عدداً من أعيادهم، حتى صار للأب والأم في البيت الواحد عيدان مختلفان!

وزارة الشئون الإسلامية استقرت على أن يكون اليوم (الثلثاء) أول أيام عيد الأضحى، بينما انقسم علماء الدين بين يومي الثلثاء والأربعاء، كما يحصل في كثير من الأعياد السابقة التي نادراً ما حصل فيها إعلان عيد واحد، ما خلق أسئلة عدة لدى عوام الناس عن سبب الاختلاف هذا، متسائلين هل الشريعة عاجزة عن وضع آلية تفرز لبلد صغير كالبحرين عيداً واحداً؟ أم أن تلك الآلية تنص عليها الشريعة والخلل في التطبيق؟

البعض يعتبر الاختلاف في تحديد الهلال أمراً طبيعيّاً «لا يفسد للود قضية» بينما يصر آخرون على ضرورة البحث عن آلية تجمع الجميع في عيد واحد يكون أحد مظاهر الوحدة لا الفرقة وبين هذين الرأيين آراء متعددة للمتشرعة الذين غالباً ما يحددون هم ثبوت الهلال من عدمه. عضو المجلس الأعلى للقضاء والمجلس الإسلامي الأعلى الشيخ أحمد العصفور أحد الذين أعلنوا اليوم (الثلثاء) عيدا، انتقد الوضع السائد بشدة في تحديد العيدين، متمنيا أن يفتي جميع الفقهاء بالاعتماد على الرؤية الفلكية، وقال: «لن يعيد المسلمون في عيد واحد إلا إذا تم اعتماد الرؤية الفلكية». سيدحيدر الستري وهو عضو الهيئة المركزية للمجلس العلمائي الذي أعلن غالبية أعضائه اعتماد الأربعاء أول أيام العيد تحفظ على اعتبار الوضع السائد «ظاهرة غير صحية»، مؤكدا عدم وجود القدرة على خلق رؤية موحدة في الظرف الراهن، وتمنى أن يحصل ذلك في المستقبل، ولم يتحفظ على أن تكون تلك الرؤية هي اعتماد الفلك إذا استطاعت وجهة النظر الفلكية فرض نفسها

العدد 1222 - الإثنين 09 يناير 2006م الموافق 09 ذي الحجة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً