حقق سعر أوقية الذهب أعلى مستوى له منذ 24 عاماً بنهاية تعاملات الأسبوع في نيويورك أمس الأول مدفوعة بعمليات شراء المستثمرين للمعدن من أجل تنويع محافظهم وتطلعاً لعائد أعلى. وساعد الطلب الاستثماري القوي على المعدن الأصفر على الصعود بنسبة 90 في المئة خلال السنوات الخمس الأخيرة. وبالمقارنة فقد بلغ العائد الاستثماري للشركات المسجلة على مؤشر »ستاندرد اند بورز 500« ما نسبته 2,75 في المئة فقط مع إعادة استثمار توزيعات الأرباح منذ العام 2000. فيما بلغ عائد سندات الخزانة لأجل عامين 30 في المئة، بما في ذلك الفوائد التي أعيد استثمارها وفق مؤشرات مؤسسة »ميريل لينش«. وقال محللون إن الذهب أصبح »بوليصة تأمين« ضد أي مخاطرة استثمارية محتملة، إذ يرى معظم مديري المحافظ، المعدن النفيس ضمن الأصول التي لا يجب تفويت فرصة الاستثمار فيها. وارتفع سعر الذهب في عقود فبراير/ شباط 7,70 دولارات، بنسبة 1,4 في المئة إلى 557 دولاراً للأوقية بنهاية التعاملات في بورصة نيويورك السلعية )كومكس( بعد أن بلغ المستوى 558 دولاراً للأوقية في وقت سابق من الجلسة وهو أعلى سعر له منذ 22 يناير/ كانون الثاني 1981، وارتفع المعدن بنسبة 2,1 في المئة هذا الأسبوع
العدد 1227 - السبت 14 يناير 2006م الموافق 14 ذي الحجة 1426هـ