أعلنت «دلسكو لحلول الموارد البشرية» (Dulsco)، أكبر شركات المنطقة في مجال تعهيد خدمات الكوادر البشرية المدربة، مؤخرا تعزيز شبكتها الدولية من وكلاء التوظيف وتسهيلات خدمات الزبائن وذلك تجاوبا مع تنامي عدد الشركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي التي تعتمد حلول التعهيد كمبادرة استراتيجية لتجاوز آثار الأزمة الإقتصادية الراهنة. وكشفت الشركة عن أن أسواق تعهيد الموارد البشرية في الإمارات وقطر تتسم بدرجة عالية من الحيوية والنشاط، ما يظهر ارتفاعا في الطلب على هذه الخدمات.

وأفادت الشركة عن حصول زيادة كبيرة في الاستفسارات عن خدمات تعهيد الموارد البشرية من قبل الشركات الباحثة عن حلول مرنة ذات تكاليف أقل من أجل تسهيل عملياتها التجارية. ويعد التوفير الكبير في الوقت والكلفة بالإضافة إلى المفهوم التجاري الاستراتيجي لخدمات التعهيد من عوامل الجذب الرئيسية التي أسهمت بشكل كبير في تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.

وقال مدير «دلسكو لحلول الموارد البشرية»، بالاكومار: «بناء على خبرتنا، فإن سوق تعهيد الموارد البشرية لم يتأثر سلبيا بالأزمة الإقتصادية العالمية كما توقع كثيرون. ومنذ بداية الأزمة، كان من الضروري للعديد من الشركات أن تنظم قواها العاملة من أجل ضمان بقائها ضمن دائرة المنافسة؛ إذ تعمد العديد من هذه الشركات حاليا إلى إعادة بناء كوادرها؛ إلا أن معظمها تفضل حلول تبني خدمات التعهيد بدلا من إضافة مزيد من الموظفين لقائمة الرواتب الخاصة بها. وقد أدركت العديد من هذه الشركات أنه من الأسهل لها التركيز على خبراتها الأساسية بدلا من إضاعة الوقت والموارد على إدارة الموظفين».

وأضاف بالاكومار «تعتبر إدارة العمليات اللوجستية لجلب العمالة من دولة أخرى مهمة بالغة التعقيد فضلا عن كونها عديمة الجدوى من الناحية التجارية. ومن غير المناسب لأية شركة أن تركز على مثل هذه التفاصيل كالتوظيف وإجراءات إصدار التأشيرات وتوفير السكن، في الوقت الذي يمكن فيه إجراء هذه الأعمال وعلى نحو أفضل من قبل شركة تعهيد موثوقة ومعتمدة. وقد توقعنا حدوث هذا التوجه؛ إذ قمنا بتعزيز شبكة وكلائنا في مختلف الدول، مع تمتين العلاقات مع الزبائن بحيث نكون قادرين على الاستجابة بسرعة وبشكل يلبي متطلباتهم وتوقعاتهم. ومع إدراكها المتأخر لفوائد التعهيد، ترغب الشركات في الوقت الحالي في أن تكون مستعدة بشكل أفضل لأي حدث طارئ؛ إذ يوفر لها خدمات تعهيد الموارد البشرية القدر الكافي من المرونة التي تحتاجها من أجل التعامل مع المتغيرات والتقلبات الإقتصادية».