العدد 1269 - السبت 25 فبراير 2006م الموافق 26 محرم 1427هـ

غلوريا أرويو

أعلنت رئيسة الفلبين غلوريا أرويو الجمعة حال الطوارئ في البلاد في محاولة حثيثة لتجنب مصير سلفها الذي اطاح به الشعب قبل 5 سنوات بسبب فضائح الفساد.

- بدأ التشكيك في مشروعية أرويو السياسية منذ تسلمها السلطات من سلفها جوزيف استرادا في تمرد في يناير/ كانون الثاني 2001، إذ تسلمت السلطة بحكم منصبها كنائبة للرئيس الذي اجبره الجيش وحركة عصيان مدني على التنحي.

- شككت المعارضة كذلك في فوزها في الانتخابات التي جرت العام 2004 وتغلبها على منافسها نجم السينما السابق فيرناندو بو.

- طرح مشرعو المعارضة العام الماضي في البرلمان اقتراحاً لمساءلة الرئيسة بهدف عزلها بحجة انها تآمرت مع مسئولي الانتخابات لتزوير النتائج وان عائلتها تلقت رشا في عمليات مقامرة غير مشروعة.

- خرجت أرويو من تلك المعركة من دون أضرار بسبب سيطرتها على الكونغرس.

- أظهرت استطلاعات الرأي أن شعبيتها انخفضت إذ أصبحت أقل من شعبية الدكتاتور السابق فرديناند ماركوس الذي اطيح به في ثورة شعبية في فبراير/ شباط 1986.

- في كلمة أمام رابطة المراسلين الأجانب في الفلبين، قالت أرويو هذا الشهر «لا شيء ولا حتى محاولة انقلاب دموي ستجبرني على التنازل عن السلطة». وأضافت «إذا لم تخني الذاكرة فإن الرئيسة السابقة كورازون اكينو نالت حظها من الانقلابات ووقعت انقلابات دموية إلا أنها لم تستقل. أنا لدي تفويض من الشعب».

- من مواليد العام 1948.

- كاثوليكية تلقت دراستها في الاقتصاد في الولايات المتحدة.

- تواظب على قراءة الانجيل يومياً وقالت إنها تعتقد أن الله منحها تفويضا بقيادة هذا الشعب الذي يدين معظم سكانه وعددهم 84 مليون نسمة بالكاثوليكية.

- ابنة الرئيس السابق ديوسدادو ماكاباغال الذي تولى السلطة من العام 1962 وحتى العام 1965. وعاشت في حضن الرفاهية والسلطة إلا أنها وعدت باستخدام منصبها لتحسين معيشة ملايين الفقراء.

- كانت أثناء طفولتها تلعب في ساحة قصر مالاكانانغ الذي أصبح بعد سنوات مقرها الرسمي.

- التحقت أرويو بالحكومة التي جاءت بعد الاطاحة بماركوس في العام 1986 لتعمل تحت قيادة كورازون اكينو التي كانت مثلها الأعلى وأصبحت فيما بعد عدوتها اللدودة.

- في العام 1992 فازت أرويو بمقعد في مجلس الشيوخ بعد حصولها على 16 مليون صوت هي الأعلى في تاريخ البلاد.

- انتخبت نائبة للرئيس العام 1998 بحصولها على 13 مليون صوت ما جعلها من أكثر الشخصيات الوطنية شعبية في السنوات الماضية. كما شغلت منصب وزيرة الشئون الاجتماعية.

- تعرف بحدة مزاجها ولم تساعد صورتها كرئيسة للنخبة في رفع شعبيتها بين غالبية الشعب الفقير الذين يعتقدون أن استرادا، الذي يعتبرونه بطلهم، قد اطيح به بشكل غير قانوني.

- اقصت أرويو عدداً من المسئولين الحكوميين ويعرف عنها توبيخها للصحافيين والوزراء علناً.

- متزوجة من المحامي خوسيه ميغيل أرويو الذي ينحدر كذلك من أسرة ثرية ولها منه 3 أطفال.

- عاش زوجها في منفى طوعي في الولايات المتحدة بعد اتهامه بالفساد، وذلك لتجنيب زوجته المزيد من المشكلات السياسية. وعاد إلى مانيلا بعد أن نجت أرويو في سبتمبر/أيلول من مساءلتها أمام البرلمان بهدف عزلها

العدد 1269 - السبت 25 فبراير 2006م الموافق 26 محرم 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً