ثمَّن كل من رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ووزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة موقف الأزهر الشريف وشيخه بإدانة التدخل الإيراني في شئون مملكة البحرين والدول العربية. فقد أشاد رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالموقف النبيل للأزهر الشريف ولشيخه فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب الذي أدان التدخل الإيراني في شئون مملكة البحرين والدول العربية، داعياً فضيلته حكومة إيران إلى أن تنظر إلى ما يحدث في العالم العربي من مشكلات على أنه شأن داخلي بحت تتكفل به شعوب هذه المنطقة، مؤكداً أن عدم تدخل إيران يسهم في درء الفتنة ويحقن الدماء ويحفظ حسن الجوار.

وقال سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة إن هذا الموقف المساند والمعهود من قبل مؤسسة عريقة مثل الأزهر الشريف يترجم مدى تلاحم شعوب الدول العربية وشعورها بالمصير الواحد ويؤكد ويعزز مسيرة الأخوة الإسلامية والعربية. من جانبه، قال وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة: «إن الأزهر الشريف كان ولايزال المؤسسة الدينية والعلمية والثقافية التي تحمل هموم المسلمين وتتبنى قضاياهم وتدافع عن حقوقهم، ولقد سجل الأزهر الشريف عبر تاريخه العريق مواقف محورية في قضايا الأمة العربية والإسلامية»